الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61399مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: وجوه عربية في انتخابات البوندستاج في ألمانيا الأحد 22 سبتمبر 2013 - 5:10
وجوه عربية في انتخابات البوندستاج في ألمانيا
المستشارة أنغيلا ميركل الأوفر حظا في انتخابات البرلمان الألماني الـ18 والاقتصاد ورقتها الرابحة.
العرب [نُشر في 22/09/2013، العدد: 9328، ص(5)]
ميركل تتجه إلى الفوز بولاية ثالثة ترسخ بها صورة المرأة الحديدية
برلين – تبدأ الانتخابات البرلمانية الألمانية الـ 18، الأحد، بين 4451 مرشحا انتخابيا وعدد كبير من الأحزاب المنافسة للحزب الحاكم. ويتنافس على منصب مستشار ألمانيا، المستشارة الحالية أنغيلا ميركل، المرشّحة لولاية ثالثة، ومرشح الحزب الديمقراطي، بير شتينبروك، الذي شغل منصب وزير المالية في حكومة الائتلاف الكبير مع ميركل «2005 – 2009»، إلى جانب مرشحين أساسيين آخرين هما يورجين تريتين وكارين جورينج أكاتر اللذان يمثلان القوى السياسية الثالثة في البلاد، وهي "حزب الخضر". كما يشارك في هذه الانتخابات العديد من المهاجرين من أصول عربية سواء كناخبين أو كمترشحين. ورجّحت استطلاعات الرأي، عشيّة الانتخابات، فوز الحزب الديمقراطي المسيحي، بزعامة المستشارة الحاليّة، أنغيلا ميركل، بنسبة 40 بالمئة. وانتخاب المستشارة لا يتم من قبل الشعب وإنما من قبل حزبها في حال فاز في الانتخابات. وتنبأ استطلاع الرأي بمنافسة محتدمة بين الائتلاف الحاكم للمستشارة ميركل وأحزاب المعارضة الثلاثة. ويتعين على ميركل، التي من المتوقع لحركتها الديمقراطية المسيحية (الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي) أن تختار شريكا جديدا بعد الانتخابات إذا لم تستطع الحصول على أغلبية برلمانية مع الشريك الحالي الحزب الديمقراطي الحر. وأظهر استطلاع الرأي، الذي أجرته قناة "آر تي إل" الألمانية أن نسبة تأييد الحزب الديمقراطي الحر تبلغ 5 بالمئة فقط، مما يعني ضمنا أن الحزب ربما سيحرم من التواجد في البرلمان المقبل بموجب قانون يحظر التمثيل في البرلمان على الأحزاب الصغيرة التي تحصل على نسبة أقل من 5 بالمئة. وتتمثل البدائل لميركل في الاشتراكيين الديمقراطيين الاجتماعيين (26 بالمئة) وحزب الخضر (10بالمئة). ولا يوجد استعداد لدى أحزاب التيار الرئيسي الأربعة أن تكون ائتلافا مع حزب خامس، وهو حزب "دي لينكه" اليساري (9 بالمئة). ويحق لـ 8.61 مليون ناخب ألماني التصويت في الانتخابات البرلمانية التي تجري اليوم الأحد بينما يصعّد حوالي 30 حزبا سياسيا الحملات هذا العام للحصول على تمثيل في البرلمان الألماني –البوندستاج-. وتجرى انتخابات البرلمان الاتحادي الألماني وفق النظام المزدوج الذي يجمع بين نظامي الانتخاب المباشر وغير المباشر. ولكل ناخب صوتان. ويحصل أكبر حزبين بسهولة على الجزء الأكبر من مقاعد المناطق وهما الحزبان المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي حيث أن المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات يفوز في الجولة الأولى . وخاض الاتحاد الديموقراطي المسيحي الحاكم حملته تحت شعار "نجحنا معاً" و"ألمانيا قوية ويجب أن تبقى كذلك". عبارتان تختصران الوضع وتكفيان لتفسير فقدان شهية الناخبين للتغيير. ذلك أن نسبة كبيرة من الألمان ستقترع بـ"نعم" لميركل، الهادئة الصارمة، لتستمر الأمور على منوالها، في الشؤون الداخلية والسياسات المالية. وحصلت ميركل، ابنة القس والعالمة القادمة من ألمانيا الشرقية السابقة على لقب أكثر السياسيين شعبية في ألمانيا، حيث تصل معدلات شعبيتها إلى 57 بالمئة. ويعزز فرصها في الفوز ما قدمته من إنجازات على مدى تاريخها السياسي حيث تبنت خطة لإنقاذ اليورو وحمت سياساتها ألمانيا من عاصفة أزمة الديون، لذلك تستخدم مرشحة الاتحاد المسيحي الاقتصاد الألماني لفائدتها قائلة إنها نقلت بلادها كل مرة إلى موقع أكثر قوة.