الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ الاحتفال بعيد القديس بادرا بيو / الاثنين 23 أيلول/سبتمبر 2013
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ الاحتفال بعيد القديس بادرا بيو / الاثنين 23 أيلول/سبتمبر 2013 الإثنين 23 سبتمبر 2013 - 8:29
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)
الاثنين 23 أيلول/سبتمبر 2013
الاثنين الخامس والعشرون من زمن السنة
الاحتفال بعيد القديس بادرا بيو
أنظر إلى التعليق في الأسفل، أو اضغط هنا القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم : "ما من أَحدٍ يُوقِدُ سِراجاً ويَحجُبُه بِوِعاءٍ أَو يَضَعُه تَحتَ سَرير، بل يَضَعُه على مَنارة"
سفر عزرا .6-1:1 وفي السَّنَةِ الأُولى لِكورُش مَلِكِ فارِس، لِكَي يَتِمَّ ما تَكَلَّمَ بِه الرَّبُّ بفمِ إِرمِيا، نبَّه الرَّبُّ روحَ كورُش مَلِكِ فارِس، فأَطلَقَ نِداءً في مَملَكَتِه كُلِّها وكِتاباتٍ أَيضًا، قائِلاً: «هكذا قالَ كورُش مَلِكُ فارِس: جَميعُ مَمالِكِ الأَرضِ، قد أَعْطانيها الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاوات، وأَوصاني بِأَن أَبنِيَ لَه بَيْتًا في أُورَشَليمَ، الَّتي بِيَهوذا. فمَن كانَ مِنكُم مِن شَعبِه أَجمعَ، فإِلهُه يَكونُ معَه، فليَصعَدْ إِلى أُورَشَليمَ، الَّتي بِيَهوذا، ويبْنِ بَيتَ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرائيل: وهو الإلهُ الَّذي في أُورَشَليم. وكُلُّ مَن بَقِىَ في أَحَدِ المواضعِ، حَيثُ هو مُتَغَرِّب، فلْيَمُدِده أَهلُ مَوضِعِه، بِالفِضَّةِ والذَّهَبِ والمالِ والبَهائِم، فَضلاً عَمَّا يَتطَوَّعونَ به لِبَيتِ اللهِ، الَّذي في أُورَشَليم». فقامَ رُؤَساءُ آباءِ يَهوذا وبَنْيامينَ، والكَهَنَةُ والَّلاوِيُّون، مع كُلِّ مَن نبَّه اللهُ روحَه لِيَصعَدوا لِبِناءِ بَيتِ الرَّبِّ، الَّذي في أُورَشَليم. وكُلُّ مَنْ كانوا حَولَهم، أَمَدُّوهم بآنِيَةٍ مِنَ الفِضَّةِ وبِالذَّهَبِ، والمالِ والبَهائِمِ وأَشْياءَ ثَمينَة، فَضلاً عن كُلِّ ما تَطَوَّعوا بِه.
القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (نحو 345 - 407)، بطريرك أنطاكية ثمّ القسطنطينيّة وملفان الكنيسة العظة 20 عن أعمال الرسل "ما من أَحدٍ يُوقِدُ سِراجاً ويَحجُبُه بِوِعاءٍ أَو يَضَعُه تَحتَ سَرير، بل يَضَعُه على مَنارة"
إنّ أقصى درجات البرودة هي برودة المسيحي الذي لا يكرّس نفسه لخلاص الآخرين. لا يمكنك هنا أن تستخدم الفقر عذرًا لبرودتك: فعندها تقوم الأرملة المسكينة التي ألقت فلسين في الخزانة لتتّهمك (لو21: 2). وكذلك سيفعل بطرس وهو الّذي قال للكسيح: " لا فِضَّةَ عِندي ولا ذَهَب، ولكِنِّي أُعْطيك ما عندي: بِاسمِ يسوعَ المَسيحِ النَّاصِريِّ امشِ! " (أع 3: 6). وبولس الذي عانى الفقر المدقع وغالبًا ما شعر بالجوع وافتقر إلى أساسيّات الحياة (1كور4: 11). لا يمكنك كذلك أن تستخدم بساطة منشئك عذرًا لأنّهم هم أيضًا كانوا بسطاء. والجهل ليس بعذر جيّد أيضًا: لأنّهم هم أيضًا كانوا غير متعلّمين... ولا تلجأ إلى المرض أيضًا: فإنّ تيموثاوس عانى كثيرًا من الأمراض (1تم 5: 23). إنّ كلّ شخص بإمكانه أن يكون مفيدًا لجاره إذا أراد أن يبذل جهده. لا تقل أيضًا إنّك تعجز عن دعوة الآخرين. فإن كنت مسيحيًّا، فالمستحيل هو ألاّ يأتي الآخرون. "، كُلُّ شَجَرةٍ طَيِّبَةٍ تُثمرُ ثِماراً طَيِّبَة" وكما أنّ التناقض غير موجود في الطبيعة، فإنّ ما نقوله صحيح لأنّ كلامنا مصدره طبيعة المسيحي نفسها... فمن الأسهل أن يكون النور ظلامًا من ألاّ يشعّ المسيحي.
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ الاحتفال بعيد القديس بادرا بيو / الاثنين 23 أيلول/سبتمبر 2013