شقيقان شابان شهيدان جديدان من ابناء شعبنا في باطنايا

[size=14pt]عنكاوا كوم – خاص - باطنايا

افاد مصدر موثوق من بلدة باطنايا ان مجموعة ارهابية مجهولة الهوية، قتلت، اليوم 9 كانون الاول الجاري الشقيقين رانكو وريمون نجيب، وهما من ابناء البلدة.
وقال المصدر لموقع "عنكاوا كوم" ان ***يين اتصلوا باهل الضحيتين وابلغوهم بأنهم قد قتلوا ولديهما، دون معرفة الاسباب او فيما اذا كان القتلى قد طالبوا بفدية مالية.
واضاف المصدر ان الشقيقين كان في العشرينيات من العمر،يعملان كسائقين لساحبات المياه الثقيلة في مدينة الموصل، وان رانكو نجيب متزوج قبل بضعة اشهر.

نقلا عن موقع كرملش يمي [/size]

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
--------------------------------------------------------------------------------
*رسالة تعزية ورثـاء لشهيدي العنف والأرهـاب ،، الشقيقان الشابان فرانكو وريمون من ابنـاء شعبنـا في باطنايا قرية مار أوراها بالعراق .

بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين

انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا

الأعزاء في عائلتي الشهيدين البارين الشقيقين الماسوف على شبابهما فرانكو وريمون المحترمون .

الأعزاء ابنـاء شعبنـا المسيحي في العراق والمهجر المحترمون .

سلام من الله ورحمة ...

،، فرانكو وريمون يـا فـارسان ترجلتمـا عن صهوة فرسيكمـا الأصيلين مبكرا مكرهين ،،

* حـادث جلل ومصاب اليم *

,, الشهداء بذار الحياة والاكرم منا جميعا ,,

انه طريق الآلام وينبوع الدموع يـا ابناء شعبنـا المظلوم الذي فرض عليكم بالقوة منذ غزو واحتلال وطنكم الحبيب ، فبدل الديموقراطية والرفاهية التي وعدكم بهـا الغازي المحتل جلب لكم العنف والأرهـاب والدمـار بكل اشكاله ، ففي كل يوم جديد يسقطون شهداء جدد لينظموا الى قـافلة شهداء العراق الذين يروون بدمـائهم الزكية ارض الرافدين الطاهرة ويكتبون بهـا سفر العراق ليولد من جديد حرا مستقلا موحدا كمـا كـان على مر الزمن ، وهـا همـا ... العزيزان ... فرانكو وريمون شهيدان جديدان لشعبنـا المسيحي في باطنايا بالموصل الحدباء التي كانت مدينة الأخـاء والسلام ومهرجانات الربيع والفرح وحولهـا المحتل المجرم واعوانه الخونة الى مدينة الظلام والتناحر والقتل والمـأسي ، على ايدي الأرهـابيين القتلة المجرمين الذين جـاء بهم المحتل من كل حدب وصوب لينظموا الى كوكبة من سبقوهم في الشهادة .

فبقلوب حزينة وعيون بـاكية نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدان الغاليان برحمته الواسعة ويسكنهمـا فسيح جنـاته ويلهمكم ومحبيهمـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب الدعـاء .

يقول احبـاء الشهيدا الباران ...

فرانكو وريمون يـا حبيبانـا ... ايهـا المسافران عبر السحاب ، الراحلان الى مـا وراء الغمـام في السمـاء العليـا ، كيف مضيتمـا سريعـــا دون وداع ، ولمـا غادرتمـانـا بهذه العجالة و ربيع عمركمـا لم ينتهي بعد وشجرة حياتكمـا الخضراء في قمة عطـائهـا ، وساعة رحيلكمـا لم تحن ... بعد ...؟؟؟

لقد ذهبتمـا يـا حبيبـانـا وتركتمـا في النفوس لوعة وفي القلوب غصة وفي العراق والمهجر ضجة وحيرة ، ولكنكمـا رغم بعـادكمـا عنـا فانتمـا تعيشان معنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمـائرنـا ، نذكركمـا عند الأصيل ، ونراكمـا في الفجر بسمة حلوة في شفـاه الأطفال الصغـار ، ونسمعكمـا نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين وجوقـــات الكنائس في الأعيـاد الكبيرة ، فنامـا قريري العين في مثواكمـا يـا قرة اعيننــا ومهجة قلوبنـــا وتـاج رؤوسنـا ولتسعد روحيكمـا الطاهرتين في عليـائهـمـا فمـا هذه الدنيـا الا دار زوال وفنـاء .

الا خسئت النفوس الشريرة التي هـاجمتكمـا وانتمـا امنان في ام الربيعين عروس بلدات شمال العراق وشلت ايديهم الآثمة التي امتدت اليكمـا في يوم شتائي من ايـام الموصل الجميلة وقتلتكمـا وافنت قواميكمـا ومزقت جسديكمـا الطاهرين ، واعراقـاه كم اصبحت قصص الأجرام في ربوعك الجميلة تشيب الأطفال الصغار من وحشيتهـا وقساوتهـا ، فاي دين ، او ضمير في العالم كله يقبل بهذا ... ؟؟؟ انهـا طريقة وحشية قذرة وخسيسة يندى لهـا الضمير الأنساني ، مزقت اجساد انـاس طاهرة وافنت قوامهم واوقفت قلوبهم النـابضة بـالحياة والحيوية وسرقت فرصهم في الحيـاة وقضت على كل احلامهم وافكارهم .

لقد بكيناكمـا يـا عزيزانـا كما بكينا كل شهداء شعبنـا المضطهد وانقبضت قلوبنـــا وحزنت نفوسنــا عليكمـا كثيرا ونحن بعيدين عنكمـا لا سيمـا عائلتيكمـا ومحبيكمـا الذين ندبوا حظهم لمـا جرى لكم ...؟؟؟ ليكن الله في عونهم جميعــا ويسبغ عليهم نعمه الألهية لتحمل هذه الفاجعة الكبرى .

صدقونـا يـا احباء نحن هنـا في الغربة نفرح لأفراحكم ونحزن لأحزانكم لأنكم منـا ونحن منكم وكلنـا ابناء العراق الواحد الموحد ، كنـا نتمنى ان نكون معكم وانتم تودعون الشهيدان الباران الى مثواهمـا الأخير ليوارا الثرى في باطنايا الجريحة التي تحتضن دير مار اوراها ارض الآبـاء والأجداد المخضبة بدمـاء ابنـاءه و التي تضم رفـاة شهداءه الأبرار لنشارككم ونعزيكم بحرارة ونخفف عنكم بعض الألم ، لأن توديع الأحباء الوداع الأخير هي لحظات عصيبة في حياة الأنسان ولاسيمـــا حينمـــا يكونون شهداء الأيمـان ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عنكم الاف الأميال .

ان القلم يقف حائرا احيـانـا لأيجاد الكلمـات المعبرة المنـاسبة في هكذا منـاسبات لأنهـــا مـاساة كبيرة يعيش في جحيمهـــا المستعر ابنـاء شعبنــا المظلوم منذ ما يقارب السبع سنوات ، وا أسفـاه عليك يـــا عراق مهد الحضـارات والأمجـاد .

نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب الأليم خـاتمة احزانكم وان ينعم بالأمـان والأستقرار على وطننـا المفدى العراق ليعود الى ربوعه السلام والأمن والأستقرار ويعيش فيه شعبنـا المسكين عيشة تليق به كونه صاحب اعرق حضارة عرفها الأنسان في التاريخ ، ودمتم برعايته الألهية .
.
شركاء احزانكم المحبون لكم

والمتـألمون عليكم

حناني ميــــــا والعائلة

ميونيـــخ ـــ المـانيـــــا