سفر حجّاي .9-1:2.15b:1 في السنة الثانية لِداريوس الملِك،
كَلِّم زَرُبَّابَلَ بنَ شألتيئيل، حاكم يهوذا، ويشوع بن يوصاداق، الكاهن العظيم، وبقية الشعب قائلا: مَنِ الباقي فيكُم، الذي رأى هذا البيت في مجده الاول؟ وكيف ترَونَه الآن؟ أليس هو في عيونكم كَلا شَيء؟ فالآن تشدّد، يا زَرُبَّابَلَ يَقولُ الرب؛ وتشدّد يا يشوع بن يوصاداق، الكاهن العظيم، وتشدَّدوا، يا جميع شعبِ الارض، يقول الرَّبَ، واعمَلوا (وأنا معكم، يقول رب الجنود)، على حَسَبِ الكلمةِ التي عاهَدتُكُم بِها، عندَ خُروجِكُم مِن مِصر، وروحي يُقيم فيما بينكم، فَلا تَخافوا». فإنّهُ هَكذا قال ربُّ الجُنود: «إنّي مرَّةً بَعدُ عَن قليل، أُزَلزِلُ السماء والأرض والبحر واليبس، وأُزلزلُ جميعَ الأُمَم، ويأتي مُتَمَنَّى جميعُ الأمم، فأَملأُ هذا البيتَ مَجدًا، قال رَبُّ الجُنود. لي الفِضّةُ ولي الذَّهَبُ، يَقولُ ربُّ الجُنود. وسَيكونُ مَجدُ هذا البَيتِ الأخير أعظمَ من الأوّل، قال ربُّ الجُنود، وفي هذا الموضِعِ أُعطي السَّلام، يَقول ربُّ الجُنود».
سفر المزامير .4.3.2.1:(42)43 أَللَّهُمَّ أَنصِفْني وَدافِع عَن قَضِيَّتيِ أَمَامَ قَوْمٍ لا يَرْحَمون وَمِنَ الغَادِرِ وَالأَثيمِ نَجِّني.
"فنَهاهم بشدّة أن يخبروا أحدًا بأنّه مسيح الله". لماذا هذا الأمر؟ للهدف التالي: بعد أن يُزال كلّ حجر عثرة، وبعد أن تنتهي الآلام والصلب، وبعد أن يُزال أيّ عائق يمكن أن يحوّل أنظار الحشود عن الإيمان بالرّب يسوع، عند ذلك يصبح بالإمكان أن تُحفر المعرفة الحقيقيّة لما كان عليه بعمق وإلى الأبد في النفوس. لم تكن سلطته قد أشرقت بعد بطريقة جليّة. كان ينتظر أن تؤكّد الحقيقة وسلطة الوقائع على شهادة الرسل قبل أن يبدأوا بالتبشير به. إن رؤيته يقوم بمعجزات كثيرة في فلسطين هو أمرٌ مختلفٌ جدًا عن رؤيته يتعرّض للاضطهاد وسوء المعاملة، فيما كان الصليب سيلي هذه المعجزات. والأمر سيكون مختلفًا في رؤيته معبودًا من قبل المؤمنين في كافّة أقطار العالم، وفي منأى عن سوء المعاملة التي تلقّاها سابقًا. لذا، نهاهم أن يخبروا أحدًا بذلك... فإن كان الرسل، الذين شاهدوا معجزات الرّب يسوع وشاركوا في الأسرار الكثيرة التي لا توصف، شعروا بالصدمة من كلمة واحدة، تتعلق بآلامه بمن فيهم بطرس رئيسهم (مت 16: 22)، فماذا كان ليفكّر الشخص العادي لو رأى الرّب يسوع ملطّخًا بالبصاق ومسمّرًا على الصليب بعد أن سمع بأنّه كان ابن الله؟ خاصّةً أنّنا لم نكن نعرف بعد سبب هذه الأسرار قبل مجيء الروح القدس؟
********************
SAINT VINCENT
تذكار القدّيس منصور دي بول، الكاهن
ولد في فرنسا عام 1581. سيم كاهنا وعين كاهن رعية في باريس. أسس رهبنة لإعداد الكهنة وللتخفيف عن الفقراء. ساعدته في مهمته القديسة لويز دي مارِياك ومعها أسس أيضاً جمعية راهبات المحبة. توفي في باريس عام 1660.
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ الجمعة 27 أيلول/سبتمبر 2013