يازجي بعد لقائه البابا فرنسيس: نطالب الدول بالعمل لإيجاد حلول ديبلوماسية للأزمة السورية

يازجي بعد لقائه البابا فرنسيس: نطالب الدول بالعمل لإيجاد حلول ديبلوماسية للأزمة السورية

"أ ب"

27 أيلول 2013 الساعة 20:11

بدأ بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي زيارة إلى حاضرة الفاتيكان استهلها بلقاء البابا فرنسيس، وبحثا في "الصعوبات التي تواجه المسيحيين في سوريا والمشرق".
وبعد انتهاء الاجتماع، تحدث يازجي إلى راديو الفاتيكان، وقال عن يوم الصلاة والصوم من أجل سوريا الذي دعا إليه البابا: "هذه الدعوة كانت مهمة للغاية، وتجاوب مع دعوة قداسته كل شعبنا. فصلينا جميعاً من أجل السلام في سوريا والشرق والعالم. وكل الدول والحكومات مدعوة إلى إيجاد حل ديبلوماسي وسلمي لهذه الأزمة".
وعن قضية المطرانين المخطوفين، قال: "لا معلومات أكيدة في شأنهما"، معتبراً أنه يؤمن بـ"أنهما ما زالا على قيد الحياة". وعن الجهة الخاطفة، لفت إلى أن "هناك العديد من القصص والوعود، وليس هناك أجوبة شافية". وعما إذا تحدث والبابا في قضيتهما، قال: "ناقشت مع البابا الكثير من الموضوعات، وقضية الحوار والتقدم على طريق الوحدة بين الأرثوذكس والكاثوليك، إلى أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، لأن الموضوع يكتسي أهمية خاصة، لأن الكثير منهم يغادرون سوريا، ولا يمكن الشرق أن يفقد وجه مسيحه".
وعن إمكانية إيجاد حلول للأزمة السورية، قال: "نأمل ذلك، ونطالب كل الدول بالعمل الجاد لإيجاد حلول ديبلوماسية للأزمة السورية عبر الحوار، خصوصاً روسيا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا".
وعن التطرف الإسلامي بعد الأزمة، قال: "للكنيسة علاقات جيدة مع مسلمي المنطقة، فنحن نعيش معاً كعائلة واحدة، وهذه هي الحقيقة. إلا أننا بدأنا نفحا جديدا متطرفاً لدى البعض، وهذا مرفوض والمسلمون أنفسهم يرفضون ذلك".
وعما إذا كان يخشى على نفسه، قال: "لا خطر علي، أعيش في بطريركيتي في دمشق وأحياناً في البلمند، كنائسنا كلها مفتوحة للقداديس الإلهية والخدم والصلوات، إلا في مناطق النزاعات في حلب وحمص وغيرهما".
كما التقى يازجي أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال برتوني تارشيسيو. وسيحضر قداس الأحد في ساحة القديس بطرس، على أن يلتقي وزير خارجية إيطاليا ويشارك في أعمال مؤتمر القديس "ايجيديو" للحوار بين الأديان الذي سيفتتح إبان عطلة نهاية الأسبوع.