البيت الآرامي العراقي

 أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟  Welcome2
 أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟  Welcome2
 أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟  Usuuus10
 أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟  Empty
مُساهمةموضوع: أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟     أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟  Icon_minitime1الجمعة 27 سبتمبر 2013 - 21:29

أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تحظى بثقة الناخبين الألمان الذين رأوا فيها المحققة لمطالبهم والمدافعة عن رغباتهم.
العرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [نُشر في 27/09/2013، العدد: 9333، ص(12)]
ميركل..'المرأة الأقوى في العالم'
برلين ـ تمكنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من تحقيق نصر له العديد من الدلالات في الانتخابات التشريعية، حيث حصد حزبها المحافظ الاتحاد المسيحي الديمقراطي أكثر من 42 بالمئة من الأصوات. وهو ما يخول لها البقاء في الحكم أربع سنوات أخرى وعدت بأنها ستكون سنوات نجاح.
المرأة الأقوى في العالم كما وصفتها مجلة فوربس نجحت في إقناع الناخب الألماني بقدرتها على تلبية كل تطلعاته. لذلك فليس من باب الصدفة أن تحضى بلقب المستشارة الحديدية بسبب دفاعها المستميت على سياسات التقشف وأيضا بلقب "موتي" التي تعني الأم لأنها بعثت لشعبها برسالة الاطمئنان وسط العاصفة الأوروبية كما ينعتونها بملكة الليل نظرا لقدرتها على الصمود في جل القمم الأوروبية في بروكسل، وعنونت نسخة دير شبيغل الالكترونية "ألمانيا هي بالتأكيد أرض أنغيلا ميركل". كل تلك الصفات والألقاب التي نالتها ميركل لم تفقدها نظرتها الخاصة لنفسها والتي ترى أنها شخصية براغماتية لا تخشى تغيير مواقفها تغييرا جذريا كما فعلت بشأن الطاقة النووية.
وبتلك الشخصية المتحدية وبذاك الفوز تكون ميركل أول زعيمة أوروبية يعاد انتخابها منذ الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بالاتحاد الأوروبي، فمنذ تلك الأزمة لم يفز أي من نظرائها في أسبانيا وفرنسا وإيطاليا أو في بريطانيا بولاية جديدة. لكل ما اكتسبته تلك الشخصية من مميزات ولفوزها في الانتخابات نعود هنا إلى معرفة أكثر تفاصيل عن حياتها وطموحاتها والتحديات التي ستواجهها.
"لدي ثقة في أن ألمانيا ستواصل مع حكومتها الجديدة التزامها ومساهمتها في بناء أوروبا سلمية ومزدهرة في خدمة كل مواطنيها"، بهذه الجمل هنأ رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رامبوي المستشارة الألمانية على فوزها الكبير في الانتخابات. شأنه شأن وزير المال فولفغانغ شويبل الذي قال: "لا داعي لأن تقلق أوروبا، سنواصل أداء دورنا بشكل موثوق به".
تصريحات تبعث برسائل الطمأنة أجابب عنها ميركل وهي منتشية بفوز حزبها قائلة: "معا سنقوم بكل ما بوسعنا لنجعل السنوات الأربع المقبلة أربع سنوات من النجاح لألمانيا".
النجاح والإصرار عليه هو ما جعل هذه الشخصية تحظى بثقة الناخبين الألمان الذين رأوا في أنغيلا المحققة لمطالبهم والمدافعة عن رغباتهم فما السر في ذلك؟ ومن تكون هذه المرأة المثابرة الحديدية؟
ولدت أنغيلا كاسنر في 1954 في هامبورغ، وكانت لم تتجاوز بضعة أسابيع من العمر، حين انتقلت مع أسرتها إلى أراضي ألمانيا الديمقراطية آنذاك، حيث أمضت طفولتها وشبابها في تيمبلين في ولاية براندنبورغ، كان أبوها متخصصا إنجيليا في علوم اللاهوت، وكانت الأسرة تحافظ على بعدها عن الحكم الشيوعي.
أنهت التلميذة المتميزة مدرستها وحصلت على الشهادة الثانوية (البكالوريا) في عام 1973، حيث انتقلت بعدها إلى لايبزيغ لدراسة الفيزياء.
"كنت أعشق العلوم الطبيعية، أيضا لأن حكومة ألمانيا الديمقراطية كانت قليلة التدخل في القوانين الطبيعية"، هذا ما كتبته أنغيلا ميركل في مذكراتها الذاتية على صفحة الويب الخاصة بها على الإنترنت.
في 1974 تعرفت إلى الطالب أولريش ميركل، وتزوج الاثنان في 1977. بعد أربع سنوات انفصلت عن زوجها، إلا أنها احتفظت باسم عائلته.
عملت أنغيلا ميركل بعد الدراسة في المعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية في أكاديمية العلوم في برلين، وسجلت تفوقا باللغة الروسية والرياضيات ونالت الدكتوراه في عام 1986.
وتعرفت في تلك الفترة إلى يوآخيم زاور، العالم المعروف الذي تزوجته في العام 1998، وهو يعشق الأوبرا، تماما كما تفعل أنغيلا ميركل.
بدأت مسيرتها السياسية في 1989، مع انهيار جدار برلين الذي كان يفصل شرق ألمانيا عن غربها والتي قالت إنها في تلك اللحظة لم تعلم بالأمر لأنها كانت تأخذ حماما بخاريا.
"الثورة السلمية وعودة الوحدة الألمانية غيرتا حياتي بشكل جذري. الحرية الجديدة، والإمكانات الجديدة الكثيرة أيقظت فضولي وأمنيتي في المشاركة بهذه التغييرات بشكل فعال"، كما جاء في مذكرات ميركل.
بعد أول انتخابات حرة للمجلس الشعبي في ألمانيا الديمقراطية تم تعيين الفيزيائية الشابة في 1990 نائبة للمتحدث الرسمي باسم الحكومة. كانت السنوات التالية هي الحاسمة في عملها في حكومة ألمانيا التي عادت الوحدة إلى ربوعها: بداية تسلمت الوزارة الاتحادية لشؤون المرأة والشباب، ثم الوزيرة الاتحادية لشؤون البيئة وحماية الطبيعة وأمن المفاعلات. الفتاة التي كان يطلق عليها في البداية "فتاة هيلموت كول" تابعت مسيرتها في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
وبدأت مسيرتها السياسية إلى جانب المستشار السابق هلموت كول الذي اكتشف قدراتها وكان يلقبها بـ"الفتاة الصغيرة" وأسند إليها "مستشار إعادة التوحيد" منصبين كبيرين بوزارة الأوضاع النسائية ثم البيئة. استفادت من فضائح تمويل "خفي مست" لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لكي ترأس الحزب مكان معلمها كول.
ورغم كونها بروتستانية ومطلقة فقد فرضت نفسها على رأس حزب كاثوليكي معظم قيادييه من ألمانيا الغربية. ومنذ ذلك الحين تمكنت من إزالة جميع خصومها المحتملين من طريقها.
في عام 2005 أصبحت أول امرأة تتولى منصب مستشار في ألمانيا، والأولى التي تحكم دولة أوروبية كبرى منذ عهد رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، وأول رئيسة حكومة متحدرة من ألمانيا الشرقية سابقا، وذلك بعد أن فاز التحالف الذي قادته مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه المستشار السابق غيرهارد شرودر.
ومنذ 2009 تقود تحالفا مع الحزب الديمقراطي الحر، وهي تتمتع في ألمانيا بشعبية لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية مع أكثر من 60 بالمئة من المؤيدين لها.وبعد ثماني سنوات على وصولها إلى سدة الحكم بفضل تحالف بين محافظي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه والحزب الاشتراكي الديمقراطي، لا يبدو أن هذه الفترة الطويلة في السلطة نالت من طاقتها.
وبعدما تزوجت للمرة الثانية من عالم كيمياء معروف، هو يواكيم ساور، احتفظت المستشارة، التي لم تنجب، باسم زوجها الأول ميركل.


التحالف لتحقيق الرؤى السياسية

"أنغيلا يجب عليك إنقاذ العالم"، كلمات أغنية رددتها فرقة موسيقية في قاعة مغطاة وسط حديقة عامة في قلب برلين، عندما كانت بصدد إلقاء خطابها الأخير في حملتها الانتخابية.
لكن السؤال الذي يطرحه خصومها هل هي قادرة على إنقاذ ألمانيا أولا وتحديد سياسة واضحة أما دول الاتحاد الأوروبي قبل إنقاذ العالم الذي ينوء بمشاكله وأزماته.
ميركل ظهرت خلال ذلك الاجتماع لتجيب عن توجسات الخصوم وتبعث بعبارات التفاؤل والأمل في المستقبل و لتؤكد أنها تسعى دوما لاتخاذ القرارات الصحيحة مهما كانت صعوبة الأوقات التى تمر بها للحفاظ على ألمانيا قوية قادرة على مواجهة الأزمات، قائله: "أريد لنا مستقبلا أكثر قوة دون إهدار للفرص، أؤمن بدور الأقوياء في مساعدة الضعفاء، وضرورة توفير فرص أفضل لأطفالنا".
متجاهلة ما تعرضت له فى اليونان من مظاهرات، وحماية مئات الجنود من البوليس لها بسبب دعم ألمانيا لحكومة غير ديمقراطية في اليونان، معبرة عن سعادتها لأنه لم يقبض على أي متظاهر ضدها، تلك هي الحرية التي حُرمت منها في ألمانيا الشرقية في الماضي.
وتحاول ميركل دائما الرد على منافسيها الذين يحاولون التقليل من حجمها ومن جدية توجهاتها منهم على سبيل الذكر زعيم حزب الخضر الذي قال في مؤتمره الانتخابي تعليقا على برنامجها ذي الـ 100 يوم، في نوع من السخرية "ميركل تفعل مثل محمد مرسي الذي أعلن تنفيذ برنامجه عند ترشحه في 100 يوم". لكن ميركل ردت عليه: أتمنى أن يثق الناس في، فهذا أهم شيء أحتاجه حتى أستطيع أن أخدم ألمانيا لمدة 4 سنوات مقبلة، لقد ازدهر اقتصادنا وتراجعت نسب البطالة وحافظنا على نسب الضرائب، كما أرفض تحديد حد أدنى للأجور لأنها مسألة عرض وطلب يحددها أصحاب الأعمال.
وقد أبانت المستشارة الألمانية عن بعض توجهاتها السياسية القادمة من ذلك رفضها فتح باب الهجرة إلى ألمانيا، مؤكدة أنها تشجع التعليم المهني لزيادة فرص العمل بدلا من استقدام مهاجرين جدد.
ويذهب مراقبون أن ميركل مدعوة بعد فوزها إلى تشكيل ائتلاف كبير بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، وهو الاحتمال الأكثر ترجيحا في ألمانيا، بمواقف أكثر تساهلا حيال دول الاتحاد الأوروبي التي تواجه أزمات اقتصادية.
ومما جعل المستشارة الألمانية المحافظة أنغيلا ميركل تبحث عن شريك للحكم والاحتمال الأكبر هو إعادة تشكيل "ائتلاف كبير" على غرار الذي كانت تتزعمه وحكم البلاد بين عامي 2005 و2009، وكان هذا الاحتمال الوحيد الجدي الذي طرحه المحللون الاقتصاديون. كما يرى نيلز ديدريتش خبير الشؤون السياسية في جامعة برلين الحرة أنه مع مثل هذا الائتلاف "لن يكون هناك تغيير كبير لكن تغييرا في الأولويات يتجه نحو موقف داعم لتضامن أوروبي أكبر".
وقال جيل مويك من دويتشي بنك إن الاتحاد المسيحي الديمقراطي قاد مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي السياسة الأوروبية لألمانيا. وأضاف إن تشكيل ائتلاف بين الحزبين سيجعل الإدارة المشتركة رسمية مع رسالة موجهة إلى باقي أوروبا لن تتغير كثيرا.
تلك التصريحات جعلت ميركل تبدي استعدادات حزبها للانفتاح مع المكونات السياسية الأخرى معبرة بالقول إنها "منفتحة" على مفاوضات مع خصومها في الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل حكومة ائتلاف كبير، مشيرة إلى أن سياستنا الأوروبية لن تتغير.
وسيمكنها هذا الانفتاح بسهولة مواصلة انتهاج سياسة إنقاذ اليورو وفق مبدئها: "تضامن" مقابل "سياسات التقشف". وقد وافق الاشتراكيون الديمقراطيون وحزب الخضر حتى الآن في البرلمان على كل تدابير المساعدة للدول المتعثرة.
وتدرك ميركل أنه يتعين على حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي أن يتعامل مع ضغط أغلبية يسارية حسابيا في مجلسي البرلمان (البوندشتاغ والبوندسرات) إذ أن تحالفا بين الأس بي دي والخضر إضافة إلى دي لينكه يتمتع بأغلبية 319 مقعدا من أصل 630 في البوندشتاغ.
وتماشيا مع الواقع السياسي الجديد، يرى بعض المحللين أن على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن تدرك أن التحالف مع بعض الأحزاب التي حصلت على نسبة هامة من الأصوات داخل البرلمان سيمكنها من تحقيق بعضا من توجهاتها السياسية دون صعوبات كبيرة.

مواقف وتحديات على الطريق

الناخبون الذين أدلوا بأصواتهم في أول انتخابات تشهدها ألمانيا منذ اندلاع أزمة الديون الأوروبية قبل أربع سنوات، واختاروا أنغيلا ميركل يمنون النفس بأن تتمكن سياستها من تجاوز كل التحديات والعراقيل التي قد تعيقها عن تحقيق مطالبهم وأمانيهم، في حين يأمل آخرون التخفيف من موقفها تجاه دول اليورو التي تواجه صعوبات مثل اليونان.
ورغم الإنجازات التي تحققت في ظل ميركل، إلا أنه كانت هناك انتقادات صريحة لها ولأدائها السياسي، فغالبا ما انتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي سياسة ميركل مطالبا بإجراء إصلاحات بنيوية، تلقي بثقلها على المجتمع، وتخفض العجز.
ويذهب عدد من المحللين أن ميركل من خلال الائتلاف الكبير ستتعرض لضغوط أقل من المشككين في أوروبا داخل معسكرها وستكون أكثر استعدادا لمنح وقت أكثر للدول التي تواجه أزمة لتحقيق أهداف النمو.
ومع ذلك هناك تحد أكبر يواجه المستشارة وهو محاولتها إيجاد بدائل لتعافي اقتصاديات بعض الدول المشكلة للاتحاد الأوروبي كاليونان والبرتغال.
فالبرتغال هي من بين دول الأزمة التي تضطر الحكومة فيها إلى تبني المزيد من إجراءات التقشف غير الشعبية، في سبيل الحصول على مزيد الدعم المالي الذي سيحتاج على الأرجح إلى تمديد.
إضافة للقضايا العالقة الأخرى بين البنوك والشركات الأوروبية، ففي مجال الاتحاد المصرفي يترقب البعض تسوية بين برلين وبروكسل حول سلطة تتولى التصفية وصندوق لإعادة الهيكلة.

كما أن هناك مطالب بتنازلات أكبر مثل محو جديد لديون اليونان أو تحمل كل البلدان الأوروبية عبء الديون، التي تبدو صعبة المنال، وعلى جدول الأعمال هناك أيضا طلبات بحد أدنى معمم للأجور وإدارة عملية التحول في مجال الطاقة أو الاستثمارات في البنى التحتية والتربية.
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي أيد في وقت من الأوقات إصدار دول منطقة اليورو "سندات أوروبية". وكان هذا المطلب سحب في الآونة الأخيرة من برنامجه لأن ألمانيا غير مستعدة إطلاقا لتحمل ديون الآخرين.
كما يتطلع زعماء أوروبا إلى وضوح من ميركل لتكوين إطار موحد لجميع مصارف منطقة اليورو، ويودون التعرف على خطواتها القادمة لتعزيز الوحدة النقدية. كما أن الحضور الألماني في القضايا الدولية لم يلق البريق الذي وجده الأداء الفرنسي، حيث ذهبت صحيفة "الغارديان" إلى أن سياسة ميركل تجاه القضايا الدولية وعدم الزج بألمانيا في صراعات مثلما تفعل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، خاصة في القضايا الساخنة مثل سوريا وإيران وكوريا الشمالية وغيرها من القضايا ساعدتها على إبراز قيادتها إلى أن البطالة والتضخم وأسعار البنزين والحد الأدنى للأجور والبيئة والمناخ والتناقضات الاجتماعية والتأمين والمعاشات ستتصدر القضايا المطروحة على أجندتها في فترة ولايتها القادمة.
لكن هذه المقاربة لا تمنع من القول إن لألمانيا اتصالات وكثير من المواقف الواضحة من الأزمات التي تهدد العالم الآن، ففي ما يخص الأزمة السورية مثلا قد حدث اتصال هاتفي بين باراك أوباما وميركل لتدارس الأوضاع هناك، كما تناولت تطورات الأزمة السورية الراهنة، هاتفيا مع نظيرها البريطاني، ديفيد كاميرون.

وذكر سيتفن سيبرت، الناطق باسم الحكومة الألمانية، في بيان له أن النظام السوري لن ينجح في الاستمرار في تلك الحرب بشكل يخالف القانون الدولي، دون أن تتم معاقبته.
وأوضح البيان أن المستشارة الألمانية، ورئيس الوزراء البريطاني، شددا على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا مشتركا ضد ما قام به النظام السوري، من مخالفة للقوانين. وأعربت ميركل عن ارتياحها للمبادرة البريطانية المعروضة لدى مجلس الأمن الدولي لمناقشتها، بحسب البيان الذي أوضح أن الطرفين ناشدا كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى عدم غض الطرف عن الجريمة التي ترتكب بحق الإنسانية في سوريا، وأن يتخذوا قرارا ترضى عنه ضمائرهم.
كما رحبت ميركل باقتراح الرئيس الإيراني روحاني الاضطلاع بدور وساطة بين طرفي النزاع في سوريا وأشادت بتصريحاته مطالبة بتحويلها لأفعال، قائلة يجب أن يكون لسياسة الاعتدال التي أعلنها الرئيس الإيراني تأثيرات إيجابية على الجهود الدولية الرامية إلى حل نزاعات عالقة.
تحديات كثيرة تواجه المرأة الحديدية خلال ولايتها الجديدة خاصة الوضع الاقتصادي المقلق لبعض دول الاتحاد، فهل تقدر على تجاوزها وتكون بذلك جديرة بكل الألقاب والصفات التي وسمت بها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنغيلا ميركل.. ملكة الليل هل تضيء ظلام دول الاتحاد ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: