|
| فنانون سوريون يجدون الملاذ والتشجيع في لبنان | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: فنانون سوريون يجدون الملاذ والتشجيع في لبنان السبت 28 سبتمبر 2013 - 22:16 | |
| – September 22, 2013 رويترز تصور رتوش الألوان على لوحة زيتية من القماش رسمها عماد حباب لحظة وقوع انفجار في الحرب الأهلية السورية. وقال الفنان المجعد الشعر (24 عاما) الذي رسم اللوحة بعد خروجه من دمشق الصيف الماضي “الانفجار يصور لحظة يمكنها أن تمحو كل الأحلام كل الفرص كل الأفكار.” وبسبب التفجيرات والسيارات الملغومة وحظر التجول اصيبت الساحة الفنية التي كانت يوما نابضة بالحياة في سوريا بالشلل منذ اندلع القتال قبل نحو عامين ونصف العام وارتحل مئات الفنانين السوريين الشباب مثل حباب إلى لبنان حيث المكان الآمن والجمهور. ويقول مارك هاشم الذي يقيم معارض للفن المعاصر في بيروت وباريس ونيويورك إن الحرب الأهلية ادت الى زيادة الاهتمام بالفن السوري إذ يترك المزيد من الفنانين البلاد ويعرضون اعمالهم في الخارج. وقال لرويترز “أجد نفسي انظم معارض لفنانين ومعارض فنية ولا شعوريا -دون حتى أن ادقق- يكون 80 في المئة من العمل الذي اجمعه سوري.” وأضاف أن الفنانين السوريين “يعكسون الواقع والمشكلات والتوتر في الشرق الأوسط … انهم حقا يعيشون الأحداث بأنفسهم.” ويمثل لبنان الذي اعتبر مركزا ثقافيا إقليميا لفترة طويلة ملجأ مثاليا. وأنشأت رغد مارديني وهي مهندسة مدنية من دمشق دار الإقامة الفنية في بلدة عاليه اللبنانية العام الماضي وذلك باستخدام أموالها الخاصة لدعم فنانين مثل حباب. وتستضيف الدار اثنين من الفنانين السوريين شهريا في اسطبل خيول مرمم على الطراز العثماني يعود للقرن التاسع عشر في جبال جنوب شرقي بيروت. وقالت رغد “هذا الشهر هو وقت (للفنانين) للاسترخاء ونسيان كل التوتر والإجهاد الذي عاشوه في سوريا والشعور بالأمان… ولديهم حرية التعبير والتضامن (مع فنانين آخرين).” وفضلا عن توفير أماكن الإقامة والتجهيزات الفنية تربط دار الإقامة الفنانين السوريين الناشئين بصالات العرض وهواة اقتناء اللوحات وفرص الاحتراف. وقالت رغد انها تعتقد أن التفاعل بين الفنانين السوريين والجمهور اللبناني يغير الصورة النمطية اللبنانية عن السوريين على انهم إما جنود أو عمال باليومية. وفي عام 2005 انتهى الوجود العسكري السوري الذي استمر 29 عاما في لبنان ويواصل العمال السوريون العمل في لبنان ومعظمهم في قطاعات منخفضة الأجر مثل قطاع البناء. وقالت رغد “هذه وسيلة لإظهار أن هناك جانبا آخر للسوريين وأن هناك جيلا ترعرع في هذا الوضع الصعب لكنهم موهوبون ومبدعون للغاية.” وقال هاشم إن تدفق الفنانين السوريين يثري المشهد الفني في لبنان. وأضاف “انه يبدع شيئا جديدا … بعض الحركة الجديدة. يمكنك مشاهدة الفنانين اللبنانيين يتأثرون بالواقع السوري والعكس صحيح.” وقال خالد سماوي الذي أسس جاليري ايام في دمشق عام 2006 إن عقودا من العزلة النسبية عن الغرب جعلت الفن السوري مميزا. واغلق الجاليري في دمشق بسبب الحرب لكن فرعا في بيروت استضاف ورشة عمل ومعرضا هذا العام لثلاثة فنانين سوريين وفنان فلسطيني من سوريا. وقال تجار اعمال فنية في بيروت لرويترز إن فنانين سوريين ناشئين يزورون معارضهم بشكل يومي مما يعكس أعدادهم المتزايدة. وفي كثير من الأحيان يعرض العديد من الفنانين صورا من أعمالهم على التجار على أقراص كمبيوتر أو هواتف محمولة بعدما فروا وتركوا أعمالهم الفنية وينقلون بعض القطع إلى لبنان كلما تمكنوا من العودة إلى سوريا. ويعبر عمر إبراهيم الذي انتقل إلى لبنان قبل عام عن صدمة سوريا من خلال فنه في شكل خيول ملطخة بالدماء وضباع تأتي من مسقط رأسه بمحافظة السويداء في جنوب سوريا. ويقول إن الحيوانات ترمز إلى الشعب والحكومة على التوالي. وقال إبراهيم (35 عاما) “لا يمكن أن اكون مباشرا فقط في أفكاري ومجرد ان اجلس وأقول إنني سارسم الناس الذين لقوا حتفهم واطلاق نار وانفجارات … لا تبدو حقيقية بالنسبة لي.” وإبراهيم الذي درس النحت في جامعة دمشق لا يتوهم أن الفن يمكنه أن يوقف الصراع أو يداوي الجراح لكنه يقول أنه يمكن أن “يؤثر على وعي الناس بعمق شديد.” وقال “عندما تنتهي الحرب وتهدأ الأمور … سيجعلهم يعودون مرة أخرى إلى أنفسهم لمحاولة فهم ما كان يحدث.” روابط ذات صلة: 55226 | |
| | | | فنانون سوريون يجدون الملاذ والتشجيع في لبنان | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |