الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/تذكار القدّيس هيرونيمُس، الكاهن ومعلّم الكنيسة/ الاثنين 30 أيلول/سبتمبر 2013

الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ

يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟

(يوحنا 6: 68)

الاثنين 30 أيلول/سبتمبر 2013

الاثنين السادس والعشرون من زمن السنة

في الكنيسة الرومانيّة اليوم : تذكار القدّيس هيرونيمُس، الكاهن ومعلّم الكنيسة

أنظر إلى التعليق في الأسفل،

المجمع الفاتيكانيّ الثاني: «يا مُعَلِّم، رَأَينا رَجُلاً يَطرُدُ الشَّياطينَ بِاسمِكَ، فأَرَدْنا أَن نَمنَعَه، لِأَنَّه لا يَتبَعُكَ مَعَنا»

سفر زكريّا .8-1:8
في تلك الأيام: كانَت كَلِمَةُ رَبِّ الجُنودِ قائِلاً:
«هكذا قالَ رَبُّ الجُنود: إِنِّي غِرتُ على صِهيونَ غَيرةً عظيمة، وبِغَضَبٍ عَظيم غِرتُ علَيها.
هكذا قالَ الرَّبّ: إِني قد رَجَعتُ إِلى صِهْيون، وسأَسكُنُ في وَسَطِ أُورَشَليم، فتُدْعى أُورَشَليمُ «مَدينةَ الحقّ» وجَبَلُ رَبِّ الجُنودِ «الجَبَلَ المقدَّس».
هكذا قالَ رَبُّ الجُنود: إِنَّ الشُّيوخَ والعَجائِزَ يَعودون يَسكُنونَ في ساحاتِ أُورَشَليم، كُلُّ واحِدٍ بِيَدِه عَصاهُ مِن كَثرَةِ أَيَّامِه.
وتَمتَلِئُ ساحاتُ المَدينة بَنينَ وبَناتٍ يَلعَبونَ في ساحاتِها.
هكذا قالَ رَبُّ الجُنود: إِن عَسُرَ الأَمرُ في عُيونِ بَقِيَّةِ هذا الشَّعب، في تِلكَ الأَيَّام، أَفَيَعسُرُ في عَينَيَّ أَيضًا؟ يَقولُ رَبُّ الجُنود.
هكذا قالَ رَبُّ الجُنود: هاءَنَذَا أُخَلِّصُ شَعْبي مِن أَرضِ المَشرِق، ومِن أَرضِ مَغرِبِ الشَّمْس
وآتي بِهم فيَسكُنونَ قي وَسَطِ أُورَشَليم، ويَكونونَ لي شَعبًا، وأَكونُ لَهم إِلهًا بِالحَقِّ والعَدْل».

سفر المزامير .23-22.29.21-19.18-16:(101)102
إِنَّ جَميعَ ٱلأُمَمِ سَتَخافُ ٱسمَ ٱلمَولى
وَيَهابُ مُلوكُ ٱلأَرضِ جَميعُهُم جَلالَهُ تَعالى
عِندَما يُعيدُ ٱلمَولى بِناءَ أورَشَليم
وَفي جَلالِهِ يَتَجَلّى
وَيَلتفِتُ إِلى صَلاةِ ٱلمَساكين
ٱلَّذينَ بِدُعائِهِم لا يَستَهين

لِتُكتَب هَذِه ٱلأُمورُ لِلجّيلِ ٱلمُقبِل
فَيُشيدَ ٱلشَّعبُ ٱلَّذي سَيُخلَقُ بِثَناءِ ٱلمَولى
أَطَلَّ ٱلرَّبُّ مِن عَلياءِ مَقدسِهِ
رَأى ٱلأَرضِيّينَ مِن أَعلى سمائِهِ
لِيَسمعَ أَنينَ ٱلسُّجَناء
وَيُحَرِّرَ أَبناءَ ٱلَفناء

وَإِنَّ أَبناءَ عِبادِكَ يُقيمون
وَيَظَلُّ نَسلُهُم بَينَ يَدَيكَ ماثِلين»
فَيُعلِنوا ٱسمَ ٱلرَّبِّ في صِهيون
وَيُحَدِّثوا بِتَسبيحِهِ في أورَشَليم
حينَ يَلتَقي ٱلمَمالِكُ وَٱلشُّعوبُ
وَيَتَّحِدون لِكَيما يَكونوا للهِ عابِدين

إنجيل القدّيس لوقا .50-46:9
في ذلِكَ الزَّمان: جَرَتْ بينَ التَّلاميذ مُباحثةٌ فيمَن تُراه الأَكبَرَ فيهِم.
فَعَلِمَ يسوعُ ما يُباحِثونَ فيه نُفوسَهم، فأَخَذَ بِيَدِ طِفْلٍ وأَقامَهُ بِجانِبِه،
ثُمَّ قالَ لَهم: «مَن قَبِلَ هذا الطِّفلَ إِكرامًا لِاسْمي فَقَد قَبِلَني أَنا، ومَن قَبِلني قَبِلَ الَّذي أَرسَلَني. فمَن كانَ الأَصغَرَ فيكم جَميعًا فذلِكَ هو الكَبير».
فقالَ يوحنَّا: «يا مُعَلِّم، رَأَينا رَجُلاً يَطرُدُ الشَّياطينَ بِاسمِكَ، فأَرَدْنا أَن نَمنَعَه، لِأَنَّه لا يَتبَعُكَ مَعَنا».
فقالَ لَه يسوع: «لا تَمنَعوه، فمَن لم يَكُنْ علَيكم كانَ مَعَكم».

نصوص القراءات الليترجيّة الرسميّة: © المزامير بحسب طبعة القدس الثانية (1982) © وما تبقّى بحسب طبعة دار المشرق بيروت الثامنة (1982)

تعليق على الإنجيل:

المجمع الفاتيكانيّ الثاني
"في عصرنا (Nostra ætate)": بيان حول "علاقة الكنيسة بالديانات غير المسيحية"، العدد 5
«يا مُعَلِّم، رَأَينا رَجُلاً يَطرُدُ الشَّياطينَ بِاسمِكَ، فأَرَدْنا أَن نَمنَعَه، لِأَنَّه لا يَتبَعُكَ مَعَنا»

لا نستطيع ان ندعو الله ابا الجميع إذا رفضنا ان نسلك اخوياً تجاه الناس المخلوقين على صورة الله (تك 1: 27). فعلاقة الانسان بالله الآب وعلاقته بإخوته البشر مرتبطتان الى حد ان الكتاب يقول: "مَن لا يُحِبّ لم يَعرِفِ الله لأَنَّ اللّهَ مَحبَّة" (1يو 4: 8).
إذاً يقوّض أساس كل نظرية أو تصرف يفرق بين إنسان وإنسان، وبين أمة وأمة، فيما يتعلق بالكرامة الانسانية وبالحقوق النابعة منها.
فالكنيسة تشجب اذاً كمناف لروح المسيح، كل تفرقة او جور يلحق بالبشر بسبب عرقهم أو لونهم، وبسبب وضعهم او ديانتهم. ومن ثم فالمجمع المقدس، اذ يتتبع خطى القديسين الرسولين بطرس وبولس يناشد المسيحيين بحرارة كي "يسيروا سيرة حسنة بين الامم" (1 بط 2: 12) وأن "يسالِموا جًميعَ النَّاسِ إِن أَمكَن، على قَدْرِ ما الأَمرُ بِيَدِهم" (رو 12: 18)، بحيث يكونون حقاً أبناء الآب الذي في السماوات" (مت 5: 45).

**********

الاثنين 30 أيلول/سبتمبر 2013

تذكار القدّيس هيرونيمُس، الكاهن ومعلّم الكنيسة

ولد في بلاد الدَلْمات (ألبانيا اليوم) في نحو 340. تلقى علومه في روما، وفيها قبل سر المعمودية. اعتنق حياة النسك، فجاء الى الشرق حيث سيم كاهناً. عاد الى روما وكان أمين سرّ البابا دامزس. وفي روما بدأ ترجمة الكتاب المقدس الى اللغة اللاتينية، وفي روما شجع الحياة الرهبانية. استقر أخيراً في بيت لحم حيث شارك في حياة الكنيسة والصعوبات التي تعرضت لها. له مؤلفات كثيرة، ولا سيما كتب في تفسير الكتاب المقدس. توفي في بيت لحم عام 420.