البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013 Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013 Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013 Usuuus10
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013 Icon_minitime1الأربعاء 2 أكتوبر 2013 - 19:57



زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013 Tqhf

زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013

ما لا يقتلني

"ما لا يقتلني، يجعلني أقوى"

(فريدريخ نيتشه)

________________________________________
تغريدة البابا
• الحب والرجاء
تغريدة البابا على تويتر في 30 أيلول
• أهمية الصلاة
تغريدة البابا على تويتر في 1 تشرين الأول
مقابلات
• البابا فرنسيس: عقلية البلاط هي برص الفاتيكان
وأيضًا: نستطيع أن نتعلم الكثير حول تدبير الكنيسة من الإخوة الأرثوذكس
أخبار
• دياربكرلي لـ« الشرق الأوسط » : الجماعات المتطرفة لا تستهدف فقط المسيحيين وإنما جميع السوريين
• الهند: تكريس تمثال يسوع الرحمة الإلهية
"دياساغار" محيط من الرحمة
• باكستان: صلاة من أجل ضحايا مجزرة بيشاوار
الحرية الدينية هي من حقوق الإنسان الثابتة
• باكستان: "أمة واحدة، دم واحد"
بعيد التفجير الذي استهدف المسيحيين في بيشاور
• "مجموعة" الكرادلة الثمانية تُصبح "مجلسا"
تعبيرًا عن الجماعة الأسقفيّة
مقالات أدب الأحياء
• نعم للحياة
لقاءات البابا
• في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس: لنسمح لقداسة الله بأن تُعديَنا!
المقابلات العامة
• البابا إلى الناطقين بالعربية: "لا تخافوا من السعي إلى القداسة"
تعليم الأربعاء في الفاتيكان
• الكنيسة مقدسة لأن المسيح أحبها
ملخص تعليم الأربعاء للبابا فرنسيس بالعربية
________________________________________
تغريدة البابا
________________________________________
الحب والرجاء
تغريدة البابا على تويتر في 30 أيلول
بقلم البابا فرنسيس
روما, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - شدد البابا في تغريدته على تويتر يوم 30 أيلول على ضرورة زرع المحبة والرجاء حيث توجد الكراهية لنحصد مجتمعًا أكثر إنسانية فقال:
"حيث نرى كراهية وظلاما، دعونا نحاول جلب قليلا من الحب والرجاء، كي نمنح المجتمع وجها أكثر إنسانية."
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أهمية الصلاة
تغريدة البابا على تويتر في 1 تشرين الأول
بقلم البابا فرنسيس
روما, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - يحث البابا فرنسيس المسيحيين للمثابرة على الصلاة لبلوغ حياة مسيحية أصلية فقال في تغريدة له على تويتر:
"هل نصلي حقا؟ يكون من الصعب بلوغ حياة مسيحية أصيلة وسَوَيّة، بدون صلة ثابتة مع الله."
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقابلات
________________________________________
البابا فرنسيس: عقلية البلاط هي برص الفاتيكان
وأيضًا: نستطيع أن نتعلم الكثير حول تدبير الكنيسة من الإخوة الأرثوذكس
بقلم روبير شعيب
الفاتيكان, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - نتابع تفكيرنا مع البابا فرنسيس إنطلاقًا من مقابلته مع الأب اليسوعي أنطونيو سبادارو، ونركز اليوم بشكل خاص على الكوريا الرومانية وعلى تنظيم الكنيسة. وتحتل هذه النقطة من المقابلة أهمية خاصة عقب ما صدر أمس على جريدة ريبوبليكا الإيطالية حول لقاء البابا وحواره مع رئيس تحرير الجريدة المذكورة، أوجينيو سكالفاري (العلماني الملحد).
فبالحديث عن بعض العادات البرجوازية التي تجتاح أحيانًا الكنيسة (والفاتيكان بالتحديد) قال البابا للصحفي: "إن البَلَاط لهو برص البابوية"، مصرحًا بأنه سيقوم بكل الجهود اللازمة والممكنة لإصلاح هذا الميل. وفي هذا الصدد انتقد البابا نزعة الكوريا الرومانية التي غالبًا ما تكون "متمحورة حول الفاتيكان متجاهلة العالم المحيط بنا".
في هذا الإطار شدد البابا على ضرورة أن تعود الكنيسة لتكون جماعة شعب الله، حيث يكون الكهنة، الخوارنة والأساقفة في خدمة شعب الله".
أما في المقابلة مع الأب اليسوعي، فكان البابا قد صرح بالاتجاه عينه أنه يتوجب على  "المكاتب الرومانية أن تكون عونًا للكنائس المحلية وللمجالس الأسقفية".
النموذج المجمعي الأرثوذكسي
وتابع: "يجب أن نسير سوية: شعب، أساقفة وبابا. يجب عيش المجمعية على أصعدة مختلفة. ربما آن الأوان لتغيير منهجية سينودس الاساقفة، لأن المنهجية الحالية تبدو راكنة بالنسبة لي. وسيكون لهذا الأمر وقع مسكوني، خصوصًا مع إخوتنا الأرثوذكس. فمنهم نستطيع أن نتعلم أكثر حول معنى المجمعية الأسقفية وتقليد السينودسية".
وأضاف: "إن جهد التفكير المشترك، من خلال النظر إلى كيف كان يتم تدبير الكنيسة في العصور المسيحية الأولى، قبل الانقسام بين الشرق والغرب، سيحمل ثماره في وقته".
وأوضح أنه المهم في العمل المسكوني، ليس فقط التعارف بشكل أفضل، "بل الاعتراف بما زرعه الروح القدس في الآخرين كهبة لنا أيضًا".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
دياربكرلي لـ« الشرق الأوسط » : الجماعات المتطرفة لا تستهدف فقط المسيحيين وإنما جميع السوريين
بيروت, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) -
بيروت : « الشرق الأوسط »  :
كشفت الاعتداءات الأخيرة التي نفذتها « دولة العراق والشام الإسلامية » ضد كنائس في محافظة الرقة، شمال وسط سوريا، قبل يومين، حجم التهديدات التي بات مسيحيو المدينة يعيشون في ظلها. وعلى الرغم من خروج ناشطين رقاويين في مظاهرات تندد بارتكابات « داعش » ضد الكنائس، فإن مصادر مسيحية معارضة عبرت عن خشيتها من تزايد نزيف الهجرة المسيحية في ظل تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية المتشددة.
وكان عناصر من تنظيم « دولة الإسلام في العراق والشام » قد اقتحموا أول من أمس، كنيسة « سيدة البشارة »، التابعة لطائفة الروم الكاثوليك وكنيسة « الشهداء » التابعة لطائفة الأرمن الكاثوليك، وحطموا رموزها الدينية رافعين مكانها رايات تنظيم القاعدة، ليتطور الأمر إلى إحراق الكنيستين بشكل كامل، في ظل منع الناشطين الإعلاميين من التصوير وتهديدهم بالاعتقال.
وتعتبر هذه الحادثة جزءا من « سياق طويل هدفه تهجير المسيحيين وإخراجهم من مناطقهم »، وفق ما أكده عضو المكتب الإعلامي في المنظمة الأشورية السورية المعارضة جميل ديار بكرلي لـ« الشرق الأوسط »، مشيرا إلى أن « تقدم الكتائب الإسلامية (داعش) و(النصرة) يثير مخاوف المسيحيين ويدفعهم إلى مغادرة قراهم ومدنهم ». وأوضح أن « ما يتجاوز الـ300 عائلة مسيحية كانوا يقطنون في مدينة الرقة قبل تحريرها وسيطرة الجهاديين عليها، بات عددهم الآن أقل من 50 شخصا ».
وأشار دياربكرلي إلى أن « المسيحيين الرقاويين كانوا يتوزعون على طوائف الأرثوذكس والسريان والروم الكاثوليك والأرمن »، لافتا إلى أن « الجماعات المتطرفة لا تستهدف فقط المسيحيين وإنما جميع السوريين من كافة الطوائف ولعل خروج سكان الرقة في مظاهرات ترفض التعرض للكنائس أبلغ دليل على ذلك ».
وكان ناشطون مدنيون قد خرجوا في مظاهرات جابت شوارع مدينة الرقة تستنكر الاعتداء على الكنائس من قبل عناصر « داعش » وأظهرت أشرطة فيديو تم بثها على موقع « يوتيوب » المتظاهرين وهم يحملون الصلبان التي قام عناصر « داعش » بانتزاعها من الكنائس. وطالب المتظاهرون بخروج عناصر « الدولة » من مدينة الرقة ووجهوا نداءات للجيش الحر للتدخل ضدها.
بدوره، ناشد دياربكرلي المعارضة السورية « اتخاذ موقف حاسم ضد انتهاكات (داعش) عبر توحيد الكتائب المقاتلة تحت قيادة الجيش الحر وتكوين جيش وطني للوقوف في وجه هذه الكتائب المتشددة التي تحاول تغيير صورة الوطن السوري ».
ويعيش في مدينة الرقة عدد قليل من مسيحيي منطقة الجزيرة التي تضم مدن دير الزور والقامشلي والحسكة. ويشير « المرصد السوري لحقوق الإنسان » إلى أن « غالبية مسيحيي مدينة دير الزور غادروا مدينتهم، بعدما كان عددهم فيها يقارب أربعة آلاف مواطن »، فيما تشهد مدينة الحسكة انتشارا واسعا لحالات اختطاف وابتزاز لأبناء عائلات مسيحية بهدف الحصول على المال. وسبق أن وجّه عدد من أساقفة المحافظة، نداء إلى الفاتيكان، من أجل بقاء نحو 25 ألف مسيحي في هذه المدينة. ولفت الأساقفة في ندائهم إلى وجود « عدد من الحواجز على الطرق تقيمها جبهة النصرة المتشددة ».
ويؤكد ناشطون معارضون أن « أكثر من 400 أسرة مسيحية غادرت مدينة القامشلي باتجاه أوروبا في حين باتت مدينة (رأس العين) خالية من الوجود المسيحي عقب دخول الكتائب الإسلامية المتطرفة إليها ». وكانت « الدولة الإسلامية » بدأت منذ سيطرة أميرها العراقي أبو بكر البغدادي على قيادتها تطبيقا مشددا للشريعة الإسلامية على السكان، خصوصا في مدينة الرقة، حيث المعقل الرئيس لها. ويتهم ناشطون مسيحيون عناصر « داعش » باختطاف الأب باولو دالوليو، الإيطالي الأصل، بعد زيادة قام بها قبل أشهر إلى مدينة الرقة. وقد عرف عن دالوليو مناصرته للحراك السوري المعارض للنظام.
تجدر الإشارة إلى أن لبنان استضاف أمس اجتماعا لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، لتحضير ورقة عمل تمهيدا للقاء مرتقب للبطاركة مع البابا فرنسيس الأول في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتوافقت آراء المجتمعين على المطالبة بـ« احترام المسيحيين في أوطانهم، وهم فيها مواطنون منذ 2000 سنة، بحكم المواطنة »، ومطالبة المجتمع الدولي بـ« الضغط على الدول التي ترسل أسلحة للفريقين المتنازعين في سوريا لإيقافها والعمل على حل النزاعات القائمة بالحوار والمفاوضات الرسمية، وصولا إلى سلام عادل وشامل ودائم
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الهند: تكريس تمثال يسوع الرحمة الإلهية
"دياساغار" محيط من الرحمة
بقلم ماري يعقوب
الهند, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - بدأ كل شيء مع رؤيا حصلت للمونسينيور أنطوني شيراياث، اذ انه خلال زيارة له إلى مدينة سان فرانسيسكو، سمع صوتًا في داخله يأمره ببناء كنيسة كبيرة في مدينة ساجار، مكرسة للرحمة الالهية. وفي هذه الرؤيا شاهد آلاف الحجاج يتوافدون إلى ذلك المكان.
ظن الأسقف بأن هذا مر كحلم عاديّ، ولكنه سمع انه في الليلة ذاتها شخصين آخرين لا صلة بينهما وبينه حلما نفس الشيء.
عام 2007 تمّت مباركة الأيقونة التي تمثل الرحمة الإلهية وتمّ تحضير المزار لاستقبال الحجاج وبحضور آلاف الأشخاص، أساقفة كهنة علمانيين تم بناء تمثال يسوع الرحمة الإلهية، الذي يرتفع حواليّ 13,5 أمتار، وزنه 1,5طن وهو موضوع على قالب من الإسمنت يحميه من العوامل الطبيعية العنيفة.
أمّا الخبر الرائع اليوم، فهو أنه تم تكريس هذا التمثال في 30 أيلول. ترأس الإحتفال الكاردينال جورج ألينشيرري، الذي يترأس الكنيسة الكاثوليكية السريانية في غرب الهند. بارك الكاردينال أكبر تمثال ليسوع في الهند، وكانت هناك شهادة للمونسينيور أنطوني الذي شفي بأعجوبة، وذلك بمشاركة أكثر من 20 أسقف والعديد من الحجاج القادمين من مختلف البلدان، كالولايات المتحدة الأمريكية، كندا، فرنسا، ألمانيا وإيطاليا، وملايين الهنود المسيحيين والغير مسيحيين.  
نذكر بأنه قد احتفل وللمرة الأولى بعيد الرحمة الإلهية في داياساغار يوم 30 آذار عام 2008، بمشاركة آلاف الحجاج. وبالمناسبة نظمت العديد من الرياضات الروحية والتأملات، الصلوات من أجل شفاء المرضى والقداديس، وفي هذا اليوم بالذات، شفي المونسينيور شيراياث بأعجوبة.
ولكن في 31 تشرين الأول عام 2008، أي بعد عدّة أشهر، احتفل الأسقف بالذبيحة الإلهية التي وضع بعدها ذخيرة القديسة فوستين، التي قدمها الأب العام لجماعة راهبات الرحمة الالهية، في بولونيا.
ثم في 1 أيار 2011، وضع المونسينيور شيراياث الحجر الأساسي لبناء هذه الكنيسة.
أمّا الملفت انه بقرب المذار، هناك مركز يمكنه استيعاب 50 شخصًا للصلاة والتأمل، وبأن راهبات التأمل يسجدن دوماً. ويأتي الناس للزيارة ولإمضاء وقت من التأمل والخشوع.
ولا ننسى الرياضات الروحية المنظمة، الموجودة دوماً، والتي من خلالها تقام صلوات شفاء المرضى العجائبية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
باكستان: صلاة من أجل ضحايا مجزرة بيشاوار
الحرية الدينية هي من حقوق الإنسان الثابتة
بقلم ماري يعقوب
باكستان, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - نظراً للمجزرة المؤسفة والمؤلمة التي جرت، والتي تسببت بالعديد من الضحايا الأبرياء، كان أسقف بيون، المونسينيور توماس دابري قد قرر بأن يقيم يوم الأحد الواقع فيه 29 أيلول الذبيحة الإلهية في جميع رعايا الأبرشية على راحة أنفس ضحايا المجزرة في الباكستان.
قال الأسقف: "ان سلامة الأمة وسلطتها الأخلاقية ترتكزان على التزامها بحفظ حقوق الإنسان وحماية الأقليات. وان الحرية الدينية هي حق لا يمسّ".
نقلاً عن آسيا نيوز، فإن الأسقف يعتبر هذه المجزرة كدليل على فشل الباكستان في حماية الجماعة المسيحية. وتليت يوم الأحد وبعد قراءة الإنجيل المقدس صلاة من أجل السلام، الإنسجام، الإحترام وسلامة الأقليات في الباكستان.
عبّر أسقف بيون عن أسفه الشديد قائلاً: "إني أشعر بحزن عميق بسبب هذا الإعتداء الرهيب والقاسي الذي ضرب المؤمنين المسيحيين الأبرياء. هذا يدلّ على فشل السلطات في حمايتهم ويزرع إحباطًا وقلقًا كبيرين. ان الفرض الأولي والأساسي للأمة هو أن تحمي الأقليات. أنا فخور جدّاً بالباكستانيين المسيحيين وكيف انهم لا يزالون محافظين على إيمانهم، رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهونها يومًا بعد يوم بسبب إيمانهم الكبير بيسوع".
واختتم المونسينيور دابري قائلاً: "ان الحرية الدينية هي حقّ لا يمسّ، موصول جوهرياً بشرف الإنسان وبالتعاطف الأخلاقي للأمة. على المجتمع الدولي التصرف بعجلة وعدم التزام الصمت أمام هذا الإضطهاد المتزايد للمسيحيين في العالم".

إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
باكستان: "أمة واحدة، دم واحد"
بعيد التفجير الذي استهدف المسيحيين في بيشاور
بقلم نانسي لحود
باكستان, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - اجتمع مسيحيون ومسلمون من كل أنحاء بيشاور في باكستان رافعين شعارات منها "أمة واحدة دم واحد" أو "ديانات كثيرة، إله واحد" يوم الأحد 29 أيلول مشكلين سلسلة بشرية حول كنيسة القديس باتريك، أما هدفهم من ذلك فهو إظهار دعمهم لضحايا الهجوم المأساوي الذي ضرب الجماعة المسيحية في بيشاور في 22 أيلول، ولتبيان أن الإنسجام بين الأديان ممكن في باكستان، وذلك بحسب بيان وردنا من "كنائس آسيا."
وفي التفاصيل فقد نفذت مجموعة إسلامية تفجيرًا على مدخل كنيسة جميع القديسين في بيشاور وكان حصيلته 85 قتيلا وأكثر من 140 جريح. صنّف هذا التفجير الذي استهدف المسيحيين بالأعنف والأكثر فتكًا منذ 1947.
بعد هذا العنف الذي وقع، أدان رئيس الأساقفة كوتس وهو رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في باكستان هذا العمل ووصفه "بالشائن والجبان" وأعلن عن حداد لثلاثة أيام عن نفوس الضحايا كذلك أعطى موافقته على مبادرة مجموعة من المؤمنين تجمعوا تحت عنوان "باكستان للجميع" بدعم من اللجنة الوطنية للعدالة والسلام التابعة للأسقفية الكاثوليكية.
استجاب عدد كبير من الناس من مختلف الطوائف كالهندوس والسيخ الى جانب المسيحيين والمسلمين الى يوم صلاة لمقاومة الإرهاب، وقال محمد جبران نصير بأن هذه هي الباكستان التي يحلم بها الشيعة بقرب السنة على مقاعد كاتدرائية القديس باتريك.
قال أحد الآباء الكاثوليك أن هذا التفجير كان موجهًا ضد البلاد كلها وأكد مفتي السنة ومفتي الشيعة أنه من الضروري تعزيز الوئام بين الأديان.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
"مجموعة" الكرادلة الثمانية تُصبح "مجلسا"
تعبيرًا عن الجماعة الأسقفيّة
الفاتيكان, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - حوّل البابا فرنسيس "مجموعة" الكرادلة إلى "مجلس" للكرادلة: إذا إنّ منذ تأسيسها لم تأخذ مجموعة الكرادلة طابعَ "المجلس" أو "اللجنة".
وأشار الأب لومباردي إلى أنّ هذا الإجراء هو شكل من أشكال التشاور "الذي انشأه البابا ولكنه لا يدخل في "المجمعيّة" في الكنيسة.
جماعة أسقفيّة وعون "لبطرس"
نشر الكرسي الرسولي في ٣٠ أيلول باللغة الإيطالية، وثيقة "كيروغرافيّة"  تصبح فيها "المجموعة" "مجلس كرادلة" لمساعدة الأب الأقدس في أمور الكنيسة الجامعة و لدراسة مشروع مراجعة الدستور الرسولي حول الكوريا الرومانية".
يرى البابا دور المجلس  "تعبيرا عن الجماعة الأٍسقفيّة ومساعدة "بطرس"  'munus Petrinum'.
تمنّي الكرادلة
وقال البابا أنّ الكرادلة في الاجتماعات التحضيرية هم من كانوا وراء جعل هذه المجموعة "مجمعًا". انهم هم من يريدون اقامة "مجموعة صغيرة من أعضاء المجالس الأسقفية من مختلف أنحاء من العالم، يمكن للحبر الأعظم أن يستشيرها بشكل فردي أو جماعي بشأن قضايا محددة."
في مختلف المجامع وأعرب عن رغبات مماثلة من قبل مختلف الكرادلة، وكانت الفكرة في الهواء من البابا يوحنا بولس الثاني.
يقول البابا فرنسيس أنّه بعد أن أصبح في السدّة البطرسيّة لقد أتيحت له الفرصة للتفكير في هذا السؤال  مرات عدّة، وشعر أن مبادرة مماثلة قد تكون عونا كبيرا في العمل الرعوي لخليفة بطرس.
عمل فردي أو عمل مجلس
وشرح البابا أنّ هذا المجمع سيساعده في أعمال الكنيسة حول العالم وفي دراسة مشروع مراجعة الدستور الرسولي حول الكوريا الرومانية. سيتألّف المجمع من الأشخاص المذكورين أعلاه وسيستشيرهم البابا فرديًّا أو بصفة مجلس.
ويضم المجلس حاليًّا ٨ كرادلة ألا وهم برتلو (دولة حاضرة الفاتيكان)، مارادياغا (هندوراس، المنسق)، مونسينغو (جمهوريّة كونغو)، إيرازوريس أوسا (تشيلي)، بيل (أستراليا)، غراسياس (الهند)، ماركس (ألمانيا)، أومالي (الولايات المتحدة الأمريكية) والمطران سيميرارو بصفته أمين سرّ (إيطاليا).
لا ضرورة لمراجعة البابا
وسوف تتمّ الأعمال في الصباح (ما عدا الاربعاء بسبب المقابلة العامة) وبعد الظهر في مكتبة "تيرزا لوجيا" في القصر الرسولي في الفاتيكان.
ولكن الكرادلة سيسكنون  كما البابا في سانتا مارثا.
أما بالنسبة لجضور البابا فقال الأب  لومباردي: "إن البابا يخطط تحضير مقدمة موجزة جدا والاستماع. إذًا فإن وجود البابا هو للاستماع إلى هؤلاء المستشارين.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة وكالة زينيت العالميّة
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات أدب الأحياء
________________________________________
نعم للحياة
بقلم شربل الشعار
كندا, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - كم هي قوية كلمة نَعَم، خصوصا النَعَم التي قالتها مريم للملاك جبرائيل عند البشارة، نعم لتجسد إبن الله الكملة في رحمها، ونعم للمحبة (الله محبّة) والحياة ونعم للحقّ ونعم للصليب ونعم للخلاص، ونعم للنعمة ونعم لله.
عندما يتزوج الرجل والمرأة كلمة نعم هي أساس زواجهما، التي تعني ان يبذل حياتهما الواحد من أجل الأخر، وأيضاً كلمة نعم تعني في الزواج نعم للحبّ ونعم للحياة ونعم للطفل في الرحم حيث تقبل الأخر.
حضارة الموت وذهنية تحديد النسل بطرق منع الحمل والإجهاض هي ضد وعكس كلمة نعم، حيث ترفض الأخر وتقول لا للحبّ الصحيح بين الرجل والمرأة ونعم للعهر والإساءة الجنسية والزنا وكل الخطايا.
ذهنية منع الحمل وكلمة لا للحياة هي خيانة لسرّ الزواج وللعهد بين الرجل المرأة الذي شهدوا له في كلمة نعم أمام الله والكنيسة. وتقول أيضاً لا لحياة طفل الذي يأتي من العلاقة الزوجية أو من خطيئة العهر والزنا حيث تضيف نعم للقتل بالإجهاض.
حضارة الموت تقول لا للنعمة ولا الحياة بسلام  في قلب الإنسان، وتقول أيضاً لا للحقّ، لانها حضارة الكذب والشرّ والقتل، وتقول أيضاً لا للصليب ولا للألم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل الأخر، لانها تقول نعم ان يستعمل الإنسان للغرائز الجنسية وعند إشباعها يرفض الأخر.
حضارة الموت تقول أيضاً لا لله والإيمان والرجاء.
حضارة الموت ترفض الألم والصليب في آخر مرحلة من الحياة بما يسمّى القتل الرحيم بالشفقة الكاذبة.
سفر التثنية 30 :  19 هَا أَنَا أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ وَضَعْتُ أَمَامَكُمُ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ، الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَارُوا الْحَيَاةَ لِتَحْيَوْا أَنْتُمْ وَنَسْلُكُمْ،نعم للحياة تعني أيضاً نعم للدفاع عن قدسية الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي، حيث تقول ولا للموت والقتل، لأن السكوت عن المؤامرات والظلم والشرّ والمجازر اليومية تعني الرضى والقبول باستمرارها وكلام ضدها هو ترجمة للنعم للحياة.قل نعم لله وللحبّ وللحياة.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
لقاءات البابا
________________________________________
في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس: لنسمح لقداسة الله بأن تُعديَنا!
الفاتيكان, 2 اكتوبر 2013 (إذاعة الفاتيكان) - أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: نقول في قانون الإيمان "نؤمن بكنيسة واحدة" ونضيف بعدها قائلين: "مقدّسة" مؤكدين بذلك قداسة الكنيسة، وهذه هي ميزة تيقّن لها المسيحيون الأوائل منذ البدء إذ كانوا يسمون أنفسهم "القديسون" (راجع أع 9، 13. 32. 41؛ روم 8، 27؛ 1 قور 6، 1) لأنهم كانوا متأكدين بأن عمل الله أي الروح القدس هو الذي يقدّس الكنيسة. لكن كيف نقول أن الكنيسة مقدّسة، ونرى أن الكنيسة في تاريخها ومسيرتها عبر العصور قد واجهت العديد من الصعوبات والمشاكل؟ وكيف يمكن لكنيسة مكونة من بشر خطأة أن تكون مقدّسة؟
قال البابا فرنسيس: لأجيب على هذا السؤال أود أن أستعين بمقطع من رسالة القديس بولس إلى مسيحيّي أفسس، يؤكد فيه الرسول انطلاقًا من العلاقات العائليّة أن: "المسيح أَحَبَّ الكَنيسة وجادَ بِنَفسِه مِن أَجْلِها لِيُقدَسَها" (أف 5، 25- 26). المسيح أحب الكنيسة واهبًا نفسه بكليتها على الصليب، ما معنى كلّ هذا؟ أضاف الأب الأقدس يقول، هذا يعني أن الكنيسة مقدّسة لأنها تنبثق من الله القدوس، فهو أمين لها ولا يتركها ولا يسمحُ لسلطان الموت والشر بأن يقوى عليها (راجع متى 16، 18)، أنها مقدّسة لأن يسوع المسيح، قدّوس الله (راجع مر 1، 24) اتحد بها بشكل دائم "حتى نهاية العالم" (متى 28، 20)؛ هي مقدسة لأن الروح القدس هو الذي يقودها ويطهّرها، يحوّلها ويجدّدها. فقداستها ليست بفضلنا وإنما لأن الله هو الذي يقدّسها، وهذه القداسة هي ثمرة الروح القدس ومواهبه.
تابع الأب الأقدس يقول: قد تقولون لي أن الكنيسة مكونّة من أشخاص خطأة وهذا ما نراه يوميًّا، وهذا صحيح: نحن كنيسة خطأة ونحن الخطأة مدعوون لنسمح لله بأن يحولنا ويجدّدنا ويقدّسنا. لقد حاول البعض عبر التاريخ التأكيد على أن الكنيسة هي كنيسة الأطهار فقط ويجب إبعاد الآخرين! أقول لكم لا! لأن الكنيسة المقدّسة لا ترفض الخطأة بل تقبلهم، وهي منفتحة أيضًا على البعيدين، وتدعو الجميع ليستسلموا لغمرة الآب الحنون والرحوم والغفور الذي يقدّم للجميع فرصة اللقاء به والسير معه نحو القداسة.
أضاف الحبر الأعظم يقول: قد تقولون لي، يا أبتي أنا خاطئ وخطاياي كبيرة كيف يمكنني أن أشعر بأنني جزء من الكنيسة؟ أخي العزيز وأختي العزيزة، هذه هي رغبة الرب بالذات، أن تقول له: "يا رب، هاءنذا هنا بخطاياي. سامحني! ساعدني على السير وحوّل قلبي!" فالله الذي نلتقيه في الكنيسة ليس ديَّانًا قاسيًا  بل هو كذلك الأب الذي يخبرنا عنه الإنجيل، يمكنك أن تكونَ كالابن الذي ترك البيت ولمس عمق بعده عن الله، وعندما تعزم على العودة إلى البيت ستجد الباب مفتوحًا والله الذي يركض إليك لأنه ينتظرك دائمًا، فيعانقك ويقبّلك ويحتفل بعودتك. هكذا هو الرب وهذا هو حنان الآب!
تابع البابا فرنسيس يقول: الرب يريدنا جزءاً من كنيسة تعرف كيف تفتح ذراعيها لتقبل الجميع، كنيسة تكون بيتًا للجميع حيث يمكنهم أن يتجدّدوا ويتحولوا ويتقدّسوا بحبها، بيتًا للأقوياء والضعفاء، للخطأة ولغير المبالين ولمن فقدوا الشجاعة وأضلوا الطريق. فالكنيسة تقدم للجميع فرصة السير على درب القداسة، درب كل مسيحيّ: هي تجعلنا نلتقي بيسوع المسيح من خلال الأسرار لاسيما سريّ التوبة والافخارستيا، تمنحنا كلمة الله وتحينا بالمحبة: محبة الله للجميع. لنسأل أنفسنا إذا: هل نسمح للكنيسة بأن تقدسنا؟ هل نحن كنيسة تدعو الخطأة وتقبلهم بذراعين مفتوحتين وتمنحهم الشجاعة والرجاء أم أننا كنيسة منغلقة على نفسها؟ هل نحن كنيسة تُعاشُ فيها محبة الله، يهتم فيها الواحد بالآخر ونصلي فيها بعضنا لبعض؟
أضاف البابا يسأل: ماذا يمكنني أن أفعل أنا الذي أشعر بضعفي وبخطيئتي؟ الله يقول لك: لا تخف من القداسة ولا تخف من النظر إلى العُلى، ومن أن تسمح لله بأن يحبّك ويطهرك وللروح القدس بأن يقودك! لنسمح لقداسة الله بأن تُعديَنا! كل مسيحي مدعو للقداسة، والقداسة لا تقوم على فعل أمور خارقة، بل بالسماح لله بأن يعمل فينا. إنها لقاء ضعفنا بقوة نعمته، إنها ثقة بعمله الذي يجعلنا نعيش في المحبة ونقوم بكل شيء بفرح وتواضع من أجل مجد الله وفي خدمة القريب.
ختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول: اعتاد الفيلسوف الفرنسي ليون بلوا أن يقول في آخر أيام حياته: "هناك تعاسة واحدة في الحياة وهي ألا نكون قدّيسين". لا نفقِدَنَّ الرجاء إذا في عيش القداسة، ولنسر جميعًا في هذا الطريق. نريد أن نكون قدّيسين؟ لنعش إذا إيماننا بفرح ولنسمح للرب بأن يحبَنا... ولنطلب هذه النعمة من الله بالصلاة من أجلنا ومن أجل إخوتنا.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المقابلات العامة
________________________________________
البابا إلى الناطقين بالعربية: "لا تخافوا من السعي إلى القداسة"
تعليم الأربعاء في الفاتيكان
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - توجه البابا فرنسيس، بعيد تعليم الأربعاء في ساحة القديس بطرس، بتحية إلى الناطقين باللغة العربية دعاهم فيها إلى عيش التوق إلى القداسة الذي يجب أن يفعم الكنيسة بأسرها.
وقال البابا: "الأخوات والإخوة الأحباء الناطقون باللغة العربية لا سيما القادمون من جمهورية مصر العربية ومن بلدان الشرق الأوسط: إن الكنيسة هي مقدسة لا لأنها مكونة فقط من قديسين، ولكن لأن الله، القدوس، يعكس قداسته ومحبته ورحمته على وجوهنا نحن الخطأة، داعيا إيانا للسير في درب القداسة".
وأردف قائلاً: "الكنيسة هي مُقدَّسة لأنها مُقدِّسة. فلا تخافوا من السعي للقداسة، ومن تسليم ذواتكم لمحبة الله. فالقداسة لا تعني القيام بأشياء غير اعتيادية، بل القيام بالأشياء اليومية بطريقة غير اعتيادية، أي بمحبة وبفرح وبإيمان. لتكن بركة الرب دائما معكم!"
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الكنيسة مقدسة لأن المسيح أحبها
ملخص تعليم الأربعاء للبابا فرنسيس بالعربية
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 2 اكتوبر 2013 (زينيت) - نعترف في "قانون الإيمان": "بكنيسة مقدسة". فبرغم أن الكنيسة التاريخية، في مسيرتها الطويلة عبر الأزمنة، قد صادفت صعوبات، ومآزق، وأوقات ظلام، وبرغم أنها تتكون من بشر خطائين وخطأة، فهي مقدسة لأن "المسيح أحبها وجاد بنفسه من أجلها ليقدسها"، ولأنه لن يهملها لسلطان الموت والشر؛ هي مقدسة لأن يسوع هو قدوس الله، وهو متحد سرمديا بها؛ وهي مقدسة أيضا لأن الروح القدس هو الذي يقودها ويطهرها ويبدلها ويجددها. هي مقدسة لأنها لا ترفض الخطأة، بل تستقبلهم وتدعوهم للاستسلام لرحمة الله، وحنانه، ولغفران الآب. مقدسة لأنها تقدم للجميع فرصة السير على درب القداسة، وتدعونا من خلال الأسرار المقدسة، وكلمة الله، إلى عيش المحبة تجاه الله وتجاه جميع البشر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 2 اكتوبر 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: