البيت الآرامي العراقي

عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا Welcome2
عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا Welcome2
عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا Usuuus10
عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا Empty
مُساهمةموضوع: عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا   عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا Icon_minitime1الخميس 3 أكتوبر 2013 - 18:22








عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا

عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا Im1380712873

الأربعاء 02 تشرين أول 2013



(زينيت) بدأ هجوم الإسلاميين على معلولا حين انفجرت سيّارة يقودها انتحاري على أبواب القرية وحينها، راحت مجموعات مسلّحة تهدّم أبواب بيوت مسيحيّي هذه القرية وتُثير الذعر في نفوسهم، وذلك بحسب ما أعلمت مصادر وكالة آسيانيوز.

ويصف الناجون من هجوم معلولا الذي دام من ٣ إلى ٧ أيلول أنّ عناصرَ من الجيش الحرّ وجبهة النصرة قد قاموا بتنسيق هذا الهجوم لدخول القرية وإبادة المسيحيّين بهدف إلغاء المسيحيّة.

فالثوّار الإسلاميّون قاموا بقتل ثلاثة مسيحيّين بعدَ أن رفضوا إنكار دينهم وقاموا بخطف ٦ آخرين، يبقى مصيرهم غامضًا حتّى هذه الآونة.

وتخبرُ شاهدة عيّان أنّها هربت مع زوجها وابنتها حين سمعت الثوّار قادمون إلّا أنّ هؤلاء الآخرين لحقوا بهم وحطّموا تمثال العذراء عندَ مدخل المنزل وأجبرَ الإسلاميّون زوجها على إنكار دينه.
وبعدَ أن تذكّرت كلام وزير الخارجيّة الأميركيّة جون كاري حين وصف الجيش السوري الحرّ بأنّه معتدل، صرّحت أنّ الإعلام الغربي قد فقد كلّ مصداقيّته.

لطالما عاش المسيحيّون والمسلمون في معلولا في جوّ من التعاون والثقة إلّا أنّ الهجوم على معلولا قد خلق جوًّا من الحزن وبات المسيحيّون الذين هاجروا معلولا أنّ بعضًا من جيرانهم المسلمين كانوا متورّطين في الهجوم الذي هدّم قريتهم.

أمّا سكّان معلولا فغادروها ليقيموا في باب توما وهي قرية مسيحيّة في دمشق أو رحلوا إلى لبنان ليقيموا عندَ بعض الأقارب ولا يعيش أي من المسيحيّين النازحين في خيم.

والآن تفرّق سكّان هذه القرية المسيحيّة التي ما زالت الآراميّة، لغة يسوع تُحكى فيها.
وأقيمَ قدّاس يوم ٢٤ أيلول في بيروت من أجل سكّان تلك القرية.
ولا يزال البعض يتساءلون عن سبب الهجوم على معلولا وهل أنّ المسيحيّة هي المستهدفة كما خرّبت الطالبان تماثيل البودا في أفغانستان معتقدين أنه من خلال القيام بذلك يقضون على المعتقدات والخرافات القديمة.

ويفيدُ شهود عيّان أنّه قد توالى حرق الإطارات في أسفل التلال باتجاه بعض المنازل في الحي المسيحي، ولقد أطلق مسلحون النار على خزانات الوقود قرب المنازل من أجل إضرام النار فيها وتُعتبرُ هذه الإجراءات إشارة واضحة إلى أن المسيحيين لم يعودوا موضع ترحيب في مدينتهم.

وما من شكّ، أن تشتت الجماعة المسيحية في معلولا يهدد التراث الثقافي الذي لا يُقدّر بثمن في تلك القرية.

شباب معلولا دافعوا عن بلدتهم بشراسة لولا
..كاهن معلولا مكاريوس وهبه: الهجمات مستمرة على المسيحيين ولكن.. لغة المسيح "الأرامية" ستنتصر


عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا Makarioswehbeh


بول باسيل -

جرح معلولا المتواصل منذ عدة أسابيع سيلتئم بارادة أهلها، والقتل والخراب والدمار والتكفير باسم الدين تبقى حالة شاذة مهما بانت من حين لآخر في مجتمعاتنا الإنسانية، ويبقى المسيحي المشرقي متشبّثاً بأرضه وحضارته وتاريخه، وارثه الثقافي، مهما ثقل حمل الصليب ونزف الجرح..

عن أحداث معلولا واهلها وشؤون المسيحيين في سورية، حوار الارشمندريت الأب مكاريوس وهبة، وكان هذا الحوار:

ما زال وضع بلدة معلولا حرجاً، لأنّ الوضع الأمني والعسكري فيها لم يُحسم بعد بحسب الأب مكاريوس وهبه، يشير الى تقدّم بطيء للجيش السوري للسيطرة على المناطق المشرفة على البلدة، بدءاً من جرود البلدة الآرامية وصولاً الى جبال لبنان الشرقية وحتى جرود عرسال، يقول: "مسلحو القاعدة والسوري الحر، يسيطرون حتى الآن على هذه المناطق، وهذا ما يعيق عودة أهالي البلدة الى ديارهم، وهم ينتظرون انتهاء الأعمال العسكرية، وإعلان المنطقة آمنة للعودة الى منازلهم وديارهم وأرزاقهم بأسرع وقت ممكن"، ويضيف وهبه: "السرقة والنهب والتخريب والحرق والتفجير طال معظم أرجاء البلدة، والوضع اليوم على حاله، بيوت الناس مخربّة، وتعمل اللجان الشعبية بمساندة الجيش السوري طرد الغزاو من محيط البلدة وأطرافها لتأمين عودة الأهالي الآمنة".

يؤكد الجليل مكاريوس، أنّ معنويات أهالي بلدة معلولا صلبة جداً، لأنها مستمدّة أولاً من الثقة بالله والقديسين وأولى الشهيدات تقلا، ومن صلابة ورباطة جأش الجيش السوري واللجان الشعبية ثانياً، والمهم برأيه: "يعول البعض على أن تطول الأحداث، لتقل حماسة العائدين.. نطمئن الجميع أنّ ارادتنا قوية وصلبة لأنها مبنية على كنيسة السيّد المسيح، آلام اهالي معلولا هي نفسها آلام السيّد المسيح، ومثلما تدحرج الحجر على القبر، ستعود معلولا لؤلؤة المسيحيين، وسينبثق نورها من جديد، اليوم ما يهمنّا هو الحفاظ على الأرواح، وقلوبنا تُدمي لإستشهاد أي مواطن، أيّاً كان، لأنّ الكنيسة والحجر من الخارج يمكن بناؤها من جديد أمّا الإنسان، صورة الله والمعبد الحقيقي لا تعوض..".

متعلقون بأرضنا
يشير مكاريوس أنّ الوضع في الشام صعبٌ للغاية، لأنّ النزوح الى الشام كان كبيراً، يشرح وهبة الوضع : "الناس لا تجد غرفة صغيرة لإيواء نفسها، من يمتلك شقة في الأصل أو لديه اقارب استطاع تأمين سكن له، ولكن الوضع بالعموم صعب، وفي المنزل الواحد أحياناً أكثر من 40 أو 50 شخصاً.. إضافة الى مشاكل وصعوبات إقتصادية، لأنّ الناس غادرت ارزاقها على برهة، وكما نقولها بالعامية، "بالثياب الذين يرتدونها خرجوا"؛ ويتابع وهبه حديثه: "في الأزمات تظهر أيضاً عظمة الإنسان وقدراته، هناك مئات القصص الجميلة رغم المآسي، واليوم اهالي البلدة يتكاتفون ويتعاضدون لتأمين الدراسة للأولاد بالتعاون مع بطريركية الروم الكاثوليك، وبالتنسيق الكامل مع وزارتي التربية والشؤون الإجتماعية، خصوصاً وأنّ مدارس دمشق مزدحمة بالطلاب.. والكادر التعليمي الذي كان موجوداً في البلدة سيكمل مشواره التربوي في الشام لأنّ التهجير طال الجميع".

عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا Rahnebkahon

مكاريوس الذي يعتبر أنّ الجهل هو سبب الحروب والمآسي، يعّول على التربية والثقافة والعلم للنهضة بالوطن والإنسان، ويشير الى تفاعل جمعيات خيرية كنسية ومدنية وحكومية مع مأساة أهالي بلدة معلولا، من خلال تلبية المتطلبات الماسة والضرورية، من مأكل ومشرب ومعونات طبية.. وبامكاننا القول أنّ الأغلبية تصلهم إعانات منتظمة، منذ حوالي اسبوعين.    

سألنا الجليل مكاريوس، عن رسالته التي القاها باسم أهالي بلدة معلولا في كنيسة القديس يوحنا فم الذهب في لبنان، وسؤاله عنهم "منذ متى مسيحيو معلولا والشرق صليبيين؟ يردّ وهبة: "أخوتنا المسلمون يعرفون جيداً ان المسيحيين في الشرق واهالي بلدة معلولا ليسوا صليبيين، وهم في الأساس أهل هذه الأرض، ولكن هذه الهجمة التي جاءت وطننا من الخارج، وهذا الفكر التكفيري الأصولي الراديكالي المستورد أثرّ على ضعاف النفوس، وبدأ يظنّ البعض أنّ كل مسيحي هو صليبي أو كافر وبالتالي يجب إبعاده أو قتله..". برأي مكاريوس وهبه، هذا الفكر غريب عن ثقافتنا وعن تاريخنا، ولكنّه اليوم حالياً مستشرٍ لدى بعض الأوساط، ولكن نحن نعتبر أنّ هذا الفكر المتزّمت غريب عن سورية في الأصل وسيخرج منها، وستعود سورية موطن ألفة وسلام لجميع ابنائها، لأن هذا الفكر حالة شاذة في مشرقنا.

ويعوّل مكاريوس عودة الحياة الطبيعية في القريب العاجل، يقول: "سيعمّ القانون آجلاً وآجلاً في معلولا وكلّ ارجاء سورية، وشريعة الغاب المسيطرة اليوم على بعض ارجاء سورية ستزول بعودة الأخاء والمحبة بين مختلف مكونات سورية، وشخصياً كلّي ثقة بالتآخي بين الدولة والشعب، من دون أن يعني ذلك أنّه على النظام محاسبة القتلة والمجرمين وتطبيق العدالة والقانون".

يطلب الجليل مكاريوس وهبه، من المسيحي المشرقي التمسّك بأرضه، ومشرقيته، ويؤمن انّ الكنيسة الواحدة الرسولية لا يمكن التغلّب عليها أبداً، "ستنهض مجدداً رغم الجروحات، تماماً كما السيد السيّد المسيح الذي بذل نفسه حتى آخر قطرة دماء، وكما قام المسيح في اليوم الثالث، كنيستنا المشرقية ستنمو مجدداً بالفداء، وهذه هي توجيهات قداسة البابا للسوريين والمشرقيين بالعموم، وهذه هي تعاليم كنيستنا  في السينودوس، والفاتيكان يؤكد على الدوام اهمية الحضور المسيحي في الشرق، ونحن كمسيحيين أبناء الكلمة والحب نرفض العنف وندعو للسلام ونرفض الدخول في صراعات جانبية، والصلابة الروحية والداخلية برأينا هي أساس الأسس لأي صلابة خارجية، وبالتالي لا يجب مغادرة أرضنا ولا وطننا.. لأننا نحن في النهاية علينا أن نشهد بالمحبة، وبها وحدها يمكننا تغيير أصعب المعادلات".

الدفاع عن النفس مشروع
سألنا مكاريوس، ولكن ماذا عن الدفاع عن الأرض، الا يحقّ للمسيحي الزود عن حقّه في الحياة وعرضه بوجه الغزاة والغرباء؟ يردّ مكاريوس: "الدفاع عن الذات أمر ضروري ومطلوب، وهذا الأمر تجيزه كافة القوانين والشرائع الدينية، حق الإنسان بالدفاع عن حياته مقدّس، لأنّ الحياة نفسها هي عطية الله نفسه، وبالتالي يجب حفظها وصونها، وبالمناسبة اهالي معلولا دافعوا عن ارضهم بكافة المستويات، وفعلوا ذلك تلقائياً، وهم وان يرفضوا القتل نهائياً، مضطرون للدفاع عن ارضهم وبيتوهم وابنائهم بكلّ ما اوتيوا من قوة، والمقاومة التي شهدتها بداية الأحداث، أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت تمّت بأيادي شباب معلولية، وهذا الأمر أعاق كثيراً تقدم المسلحين، ولكن الاقتحام لم يحصل الاّ بعد استقدام تعزيزات هائلة من قبلهم من الجوار المحيط بالبلدة وحتى جرود عرسال اللبنانية".  

هجمات متتالية
سألنا الأب عن وضع المسيحيين في مناطق أخرى كصيدنايا وبلودان وغيرها، يقول الجليل وهبة: "في الأسبوع المنصرف توالت هجمات المسلحين على صيدنايا وبلودان، ووقع لنا شهداء وجرحى للدفاع عن ارضنا وأهلنا، والتهديد ما زال قوياً على القرى والبلدات المسيحية في ريف دمشق وتحديداً الموجودة في منطقة "القلمون" ونحن بالمناسبة نناشد أحرار العالم للضغط على الحكومات، لوقف تمويل هذه الجماعات بالأسلحة، ولإيقاف هذا الإرهاب، ونأمل من الجميع التوجّه الى "جنيف 2" فوراً لتحقيق السلام ليس في سورية وحسب بل بالشرق كلّه.. ونأمل للبنان، هذا الوطن المميز بتعدديته، أن يبقى على الدوام على تنوعه الجميل، ونأمل من سياسييه تشكيل الحكومة لحماية هذا البلد الذي هو رسالة للشرق والغرب، وأن يتم ضبط الحدود مع سورية، لنخرج من الأزمة".

عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا Raqqah_church_bishara_qaeda_flag

ولأنّ الراعي الصالح يقف بجانب رعيته وناسه واحبائه، جاء الأب مكاريوس من كندا ليقف الى جانب ابناء بلدته وكاهنها (اللبناني) توفيق عيد، يقول: "الأب عيد يعمل ليل نهار على خدمة أبنائها، وهو الذي اعتاد على خدمتهم منذ العام 1998، واليوم مع هذه الظروف العصيبة يبدي كاهننا الجليل حماسة قوية، ويزور الأهل في منازلهم، ويعمل على تأمين متطلبات الظروف للتخفيف من معاناتهم".

وهل يخشى الأب مكاريوس على اندثار لغة السيد المسيح الارامية مع تشتت اهلها، سيما وأنّ قراءة الإنجيل بالأرامية في لبنان كان لها الأثر الهام على المسيحيين، يقول: "اهل معلولا متمسكون بلغتهم وارثهم الحضاري، في السنوات الأخيرة، زاد اهتمامنا بضرورة الحفاظ على هذه اللغة المقدسة، وأنشأنا بالتعاون مع جامعة دمشق معهداً لتعليم اللغة الأرامية، بتكليف ودعم مباشر من قبل سيادة الرئيس بشار الاسد، ونحن اليوم لا نخشى زوال هذه اللغة رغم تشتت أبنائها الحاصل، لأنّ ابناء معلولا سيسارعون الى العودة الى بلدتهم باسرع وقت ممكن.. ليس للحفاظ على اللغة فقط بل أيضاً لإعادة احياء التراث الأرامي بمختلف جوانبه، سواء بالموسيقى والفن.. تماماً كما سنحافظ على ليتورجيتنا وصلواتنا".



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عناصر من الجيش الحرّ وجبهة النصرة نسّقوا هجوم معلولا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: