البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013 Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013 Welcome2
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013 Usuuus10
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013   زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013 Icon_minitime1الخميس 3 أكتوبر 2013 - 18:25





زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013 5x9t

زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013

صلوا في الضرر والرخاء

" أنتم تصلون إذا مسكم ضرّ أو أعوزتكم حاجة...وليتكم تصلون أيضًا إذا غمر قلوبكم الفرح وعمر أيامكم الرخاء."

(جبران خليل جبران)
________________________________________
الكرسي الرسولي
• مجلس الكرادلة الثمانية معاوني البابا يصبو إلى إحداث تغييرات جذرية في الكوريا الرومانية
توجه نحو تسليط الضوء على دور "الخدمة" المترتب على الكوريا
أخبار
• دورة تنشئة في القوانين الكنسية التي تخصّ العائلة
• وقائع مثقلة لرؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة
• وفاة أكثر من 25000 مهاجر في السنوات ال20 الأأخيرة
بحسب أرقام مكتب المنظمة الدولية للهجرة
• فرنسا: ندوة حول وضع المسيحيين في الشرق الأوسط
بإشراف الأكاديمية الكاثوليكية في فرنسا
• سفارة الفاتيكان تقيم حفل استقبال بمناسبة عيد البابا فرنسيس
• الجمعية العامة لاتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية 2013
الله والدولة: أوروبا بين العلمنة والعلمانية
• حملة الأربعين يومًا من أجل الحياة تغدق نعمًا كثيرة وتنجح بإسكات الإجهاض...
• أول شهداء البرازيل
أندريه سوفيرال، فرنسوا فيرو، و28 من رفاقهم
• الحوار بين الأديان في كازاخستان: زيارة الكاردينال توران
المؤتمر العاشر لمسؤولي الأديان العالميّة والتقليديّة
• المركز الكاثوليكي للإعلام يوجه نداءً من أجل الشعب السوري
المقابلات العامة
• قَدَاسَةُ البَابَا فرنسيس المُقَابَلَةُ العَامَّةُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ المُوَافِقَ02 أكتوبر / تشرين أول 2013 بساحة القديس بطرس
سنة الإيمان: الكنيسة المقدسة
________________________________________
الكرسي الرسولي
________________________________________
مجلس الكرادلة الثمانية معاوني البابا يصبو إلى إحداث تغييرات جذرية في الكوريا الرومانية
توجه نحو تسليط الضوء على دور "الخدمة" المترتب على الكوريا
بقلم روبير شعيب
الفاتيكان, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - ختم البابا فرنسيس اليوم لقاءاته مع مجلس الكرادلة الثمانية الذين عينهم البابا لكي يكونوا مستشارين له في القرارات الهامة التي يأخذها.
وقد ركزت لقاءات اليوم الخميس، وهو اليوم الثالث والأخير من دورة اللقاءات هذه - بحسب ما أعلم بيان صدر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي - على دراسة مشروع يعيد النظر بالدستور الرسولي "الراعي الصالح" المتعلق بالكوريا الرومانية.
هذا وعقد الأب فيديريكو لومباردي لقاءً مختصرًا مع الصحفيين عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم تحدث فيه عن بعض النقاط المتعلقة بهذه الأيام الثلاثة. وشرح أن الأب الأقدس قد شارك في لقاء بعد ظهر أمس ولقاء صباح اليوم، ثم غاب للمقابلة التي أقامها مع المشاركين في مؤتمر "سلام على الأرض".
وأعلم بأن مجلس الكرادلة قد عمل أمس حول موضوع إصلاح الكوريا، كما ذكرنا أعلاه.
وأوضح الأب لومباردي أن التوجه ليس نحو تحديث لدستور "الراعي الصالح"، من خلال تعديلات بسيطة وهامشية، بل نحو إعادة كتابة الدستور مع مستجدات جوهرية.
وأشار إلى أن إحدى أهم التوجهات التي ستميز الخيارات في صياغة الدستور هي التشديد على "طبيعة الخدمة" التي يجب أن تتحلى في الكوريا في تواصلها مع الكنائس المحلية والكنيسة الجامعة، ولا على "ممارسة السلطان المحوري"، على حد تعبيره.
وتحدث بالتالي عن التغييرات التي ستميز دور أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، والذي يجب أن يكون "أمين سر البابا" بكل ما في الكلمة من معنى. هذه التوجهات هي هامة جدًا، مع اقتراب موعد استلام أمين السر الجديد مهامه في 15 من الجاري.
هذا وتحدث مدير دار الصحافة عن أن أعضاء المجلس قد حملوا إلى طاولة الحوار بشكل خاص موضوع العلمانيين وتشاوروا في سبل تفعيل بعد الكنيسة الهام هذا بشكل ملموس.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
دورة تنشئة في القوانين الكنسية التي تخصّ العائلة
بكركي, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - يسرّ مكتب راعويّة الزواج والعائلة في الدائرة البطريركية المارونية بكركي، وبالتعاون مع جامعة الحكمة بيروت، إعلامكم عن تنظيم دورات تنشئة، موجّهة إلى العاملين في مراكز الإصغاء والمصالحة، وإلى الأزواج أو الأفراد في لجان العائلة والجماعات العائليّة والحركات الكنسيّة التي تهتم بشؤون العائلة في الأبرشيات المارونيّة، بهدف تفعيل عمل مراكز الإصغاء والمصالحة واكتساب تقنيات جديدة تُسهم في نجاح العاملين في مصالحة الأزواج المتخاصمين.
دورة تنشئة في القوانين الكنسية التي تخصّ العائلة– Formation Canonique    
المكان: مركز الدائرة البطريركية المارونية في ذوق مصبح (بالقرب من المحكمة المارونيّة).
الزمان: من 4 حتى 25 تشرين أوّل 2013 كلّ يوم جمعة ولمدة أربعة أسابيع متتالية. من الساعة 4:30  حتى 7:30  مساءً.
كلفة التسجيل: 50 ألف ليرة لبنانية "للكوبل" على ألا تكون الأسباب المادية عائقاً لمتابعة الدورة.
المحاضر: صاحب السيادة المطران حنا علوان النائب البطريركي العام للشؤون القانونيّة والمشرف على توزيع العدالة ضمن النطاق البطريركيّ المارونيّ السامي الإحترام.
ملاحظة: يتسلم المشتركون في نهاية الدورات الثلاث إفادة صادرة عن جامعة الحكمة ومكتب راعويّة الزواج والعائلة.
وإذ نغتنمها فرصةً كي نتمنى لحضرتكم كلّ الخير والبركة، راجين من الربّ يسوع بشفاعة عائلة الناصرة المقدّسة أن يمدّكم بالصحة والعمر المديد. آملين من الله أن يوفقنا جميعاً في خدمة العائلة والعمل على تقديسها.
للتسجيل وللمزيد من المعلومات الرجاء الإتصال بالسيّدة إلهام سعد على الرقم التالي:
09\225924-09\225923
E-mail: elhameidsaad@gmail.com
بكركي في 1\10\2013    
                                                                  الأباتي سمعان أبو عبدو
                                                                  المهندسان سليم وريتا الخوري
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
وقائع مثقلة لرؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة
القدس, 3 اكتوبر 2013 (البطريركية اللاتينية) - افتتح رؤساء الكنائس الكاثوليكية أمس الجلسة العامة لمدة يومين في 2 و 3 تشرين الأول بمركز سيدة السلام للبطريركية اللاتينية. ويتضمن البرنامج تبني وثيقتين رسميتين حول “المبادئ المتبعة في حالات الاعتداءات الجنسية” وأيضا “الخدمة (العسكرية والمدنية) للمسيحيين في إسرائيل”.
كان في استقبال المشاركين، وعددهم 14، سيادة المونسنيور سليم صايغ، الأسقف المتقاعد في الأردن، والمسؤول عن المركز، الأب عماد طوال. في سياق هذه الجلسة جرى تجديد مهام السكرتير العام، الأب بييترو فيليت لفترة خمس سنوات.
وكما جاء على لسان المونسنيور ماركوتسو، النائب البطريركي في إسرائيل، “كان التداول في منتهى الصفاء في جو أخوي خالص بين الأساقفة”. مع ذلك كانت المواضيع عديدة ومعقدة في واقع جو إقليمي ورعوي مشحون للغاية.
كُرّس اليوم الأول لدراسة وقائع الجلسة الأخيرة، والوثائق التي وردت من روما، وتقارير عن نشاطات الموفدين للشبيبة وللعائلة، ووقع اللقاء التاريخي في عمان برعاية جلالة الملك عبدالله الذي جمع ما لا يقل عن 70 بطريركا ونواب بطاركة، وأساقفة وكهنة وغيرهم من مسؤولي الطوائف المسيحية في المنطقة حيال موضوع “تحديات المسيحيين العرب”. ومن جهة أخرى، جرى توضيح ورسم صورة كاملة في الموضوع الهام المتعلق باللاجئين السوريين في الأردن عن طريق شهادات صدرت عن كاريتاس الأردن، وأربع كهنة يعتنون في هذا الشأن الاجتماعي الانساني ولا سيما في المفرق والحصن والزرقاء. في الوقت الحاضر، الأردن هو أرض لجوء هشة تستضيف ما يزيد على مليون لاجئ. وفي نهاية المطاف جرى تنظيم لقاء مع المرشدين (كاهن لمتكلمي الإنجليزية وآخر للسريلانكيين وثالث لمتكلمي الإسبانية) المسؤولين عن المهاجرين وعن الراعوية في الأبرشية. اختتم اليوم الأول بإقامة قداس احتفالي بمناسبة عيد البابا فرنسيس (أسرة التحرير: عيد القديس فرنسيس الأسييزي محدد ليوم 4 تشرين الأول)، برئاسة السفير البابوي في الأردن والعراق، المونسنيور جيورجيو لينغوا، والقى العظة غبطة البطريرك فؤاد طوال، وتبع ذلك استقبال رسمي نظمته السفارة البابوية.
وثيقتان رسميتان للتبني
اليوم، 2 تشرين الثاني، وهو اليوم الثاني للجلسات، من المنتظر أن يتبني الأساقفة وثيقتين رسميتين حول ” المبادئ المتبعة في حالات الاعتداءات الجنسية” وأيضا “الخدمة (العسكرية والمدنية) للمسيحيين في إسرائيل”. وقبل اختتام الجلسة العامة سينظرون في عدد كبير من المواضيع. هنالك استعراض شؤون المدارس المسيحية في الأرض المقدسة ولا سيما قضايا تمويل المؤسسات التعليمية غير الرسمية، واختتام سنة الإيمان بمشروع يوم دولي للإيمان في الناصرة يومي 16 و17 تشرين الثاني القادم، ودراسة الخبرة المكتسبة من منافسة معرفة الكتاب المقدس على مستوى وطني والتي جرت في بحر هذه السنة. وسيتم التداول كذلك في قضية المجلس المشترك لحكام المحاكم الكنسية لمختلف الطقوس.
ستنعقد الجلسة القادمة في 11 و 12 من آذار 2014، ربما في قبرص. وإن لم يكن ذلك، سيلتئم مجلس رؤساء الكنائس في طابور في الجليل. سيجري اختيار الموضوع الرئيسي من بنود النقاش في الاجتماع القادم للبطاركة الكاثوليك في الشرق مع البابا في روما يومي 22 و23 تشرين الثاني 2013. والأمر الذي لم يسبق له مثيل، يتمكن ممثلو الكنيسة الأرثوذكسية من المشاركة فيه. وهذا اللقاء، الذي يجري تنظيمه في وقت تتصاعد الحرب فيه بسوريا ويتفاقم صعود الإسلاميين، الأمر الذي يقلق الأقلية المسيحية في الشرق إلى حد كبير، سيتم بعد اختتام الجلسة العامة لمجمع الكنائس الشرقية.
كريستوف لافونتين مع مراسلين
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
وفاة أكثر من 25000 مهاجر في السنوات ال20 الأأخيرة
بحسب أرقام مكتب المنظمة الدولية للهجرة
روما, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - توفي في السنوات ال20 الماضية أكثر من 25000 شخص في البحر المتوسط وذلك بحسب الأرقام التي قدمها مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة للتنسيق من أجل البحر الأبيض المتوسط في خضم اللقاء العالمي الذي نظمته جماعة سانت ايديجيو في روما تحت شعار "شجاعة الرجاء."
ووفقا للأرقام التي ذكرها خوسيه انخيل أوروبيز فإن مليار شخص على الأقل في العالم هم من المهاجرين، 220 مليون منهم على الصعيد الدولي و 700 مليون داخل البلاد.
وهناك الآن 500 مليون مستخدم للفيسبوك و 200 مليون للتويتر: "بعض المهاجرين الذين يصلون في لامبيدوسا - يرسلون رسائل القصيرة أو حتى فيديو. هذا ما يعمل به العالم في الوقت الحاضر."
وأشار إلى أن واقع الهجرة ليس كما نعتقد: "اليوم الهجرة هي بين بلدان الجنوب. إن وصول 26000 شخص الى إيطاليا بعد الأزمة الليبية يمثل 3٪ فقط من أولئك الذين فروا من البلاد أثناء الأزمة ".
وكان خوسيه انخيل أوروبيزا المستشار الإقليمي للأمريكتين في المنظمة الدولية للهجرة في جنيف. وهو يعمل مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لإيجاد حلول عملية لمشكلة الهجرة ويقدم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، كاللاجئين والمشردين داخل بلدهم.
وأعقب تصريحات خوسيه انخيل أوروبيزا اقتراح دانييلا بومبي، وهي خبيرة في قضايا الهجرة في سانت ايديجيو التي شددت، في سياق اللقاء على ضرورة إنشاء مركزًا للقاء الأوروبي في صقلية ".
كذلك أشارت إلى وجود ميل لإبطاء الهجرة إلى أوروبا منذ عام 2010. ومع ذلك، فإن حركات الهجرة بين بلدان الجنوب آخذة في الازدياد، والبلدان النامية - أيضا بسبب الأزمة الاقتصادية في القارة القديمة – أصبحت تجذب أيضًا أكثر فأكثر. وختمت بالقول أنه "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يطرح مشكلة المحافظة على الجيل الثاني وجذب المهاجرين الجدد."
***
نقلته الى العربية نانسي لحود (بتصرف)- وكالة زينيت العالمية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
فرنسا: ندوة حول وضع المسيحيين في الشرق الأوسط
بإشراف الأكاديمية الكاثوليكية في فرنسا
باريس, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - ستنظم الأكاديمية الكاثوليكية في فرنسا ندوة حول الوضع الحالي لمسيحيي الشرق يوم الجمعة 29 تشرين الثاني في المعهد الكاثوليكي في باريس. سيجمع هذا الحدث عدة أشخاص ومنهم: بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال، وعدة أساتذة من مختلف البلدان كإيطاليا ولبنان، ورؤساء أساقفة والسفير هنري فورمانت موريس.
يذكر رئيس الأكاديمية فيليب كابيل دومون مقدمة بيانه في 13 كانون الأول 2012: "إن المحنة المفروضة باستمرار على مدى عقود على المسيحيين الذين ولدوا ويعيشون في الشرق الأوسط قد وصلت الآن إلى مستوى لا يحتمل من الوحشية. فالمطلوب، وقبل نقطة اللاعودة، صحوة فورية للضمائر وحركة متسارعة للجسم السياسي والنقابي."
وأضاف: "إن الهدف من هذه الندوة ثلاثثي الأبعاد: إنشاء توليفة من مختلف عناصر التحليل الجيوسياسي حول وضع المسيحيين الحالي في الشرق، ونقل الشهادات الحية بصوت المسؤولين الكبار في الكنيسة، محاولة درس القرارات السياسية التي تسمح بتعزيز نتائج عادلة وسلمية وفقًا للإعلان العلمي لحوقو الإنسان."
***
نقلته الى العربية نانسي لحود (بتصرف)- وكالة زينيت العالمية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
سفارة الفاتيكان تقيم حفل استقبال بمناسبة عيد البابا فرنسيس
الأردن, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - أقام سفير الكرسي الرسولي – الفاتيكان لدى الأردن المطران جورجيو لينجوا حفل استقبال ليلة أمس الاربعاء بمناسبة عيد البابا فرنسيس – بالتزامن مع عيد القديس فرنسيس الاسيزي- الذي يصادف يوم غد الجمعة. وحضر الحفل عدد من الدبلوماسيين المعتمدين لدى البلاط الهاشمي والسفير البابوي لدى القدس والبطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، وعدد من الأساقفة ورؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة والذين عقدوا اجتماعهم السنوي هذا العام في عمّان.
وتم عرض فيلم وثائقي باللغتين العربية والانجليزية من اعداد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام عن حياة البابا فرنسيس وعن العلاقات المميّزة بين المملكة الاردنية وحاضرة الفاتيكان.
وأشاد السفير البابوي لينجوا بالعلاقات الدبلوماسية المتطورة بين البلدين الصديقين، مشيراً الى أن العام المقبل يُصادف مرور عشرين عاماً على انشاء تلك العلاقات رسمياً، معرباً عن سروره بالزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله الى حاضرة الفاتيكان، في نهاية آب الماضي، ومقابلتهما لقداسة البابا فرنسيس للمرة الاولى في .
وقبيل الحفل الذي جرى في مركز سيدة السلام، ترأس السفير البابوي قداساً حاشداً بمناسبة عيد القديس فرنسيس، شارك به جمهور من الكهنة والرهبان والراهبات وفرسان القبر المقدس وحشد كبير من المؤمنين . والقى عظة القداس البطريرك الطوال بيّن فيها المراحل الهامة في حياة البابا الجديد منذ ولادته عام 1936 في الارجنتين. وقال ان الارض المقدسة تفرح اليوم بعيد البابا فرنسيس الذي نحتفل به للمرة الاولى، منذ انتخابه في آذار الماضي. واستشهد الطوال بالرسالة التي وجهها البابا فرنسيس الى المسلمين في العالم، مع عيد الفطر السعيد ،  وقال : !... كلُّنا يعلمُ أنَّ الاحترامَ المتبادل أساسيٌّ في كلِّ علاقةٍ بشريّة وخاصةً بين أتباعَ الأديان. وقد أراد البابا يؤكد على الأهميةِ البالغةِ للحوارِ والتعاون بين المؤمنين، لا سيّما بينَ المسيحيّين والمسلمين، وعلى ضرورة تعزيزه... وهو يتمنى  أنْ يكونَ المسيحيون والمسلمون بأجمعهم دُعاةً حقيقيينَ للاحترام المتبادلِ والصداقة..."
وأطلع البطريرك الحضور على اللقاء الذي سيجمعُ بطاركة الشرق الكاثوليك بقداسة البابا، من 21 حتى 23 من شهر تشرين الثاني المقبل. وقال اننا سننقلُ لقداستِه صورة الأوضاعِ الصعبة التي يعيشُها شرقُنا المضطرب، وعن همومِنا نحن المسيحيين ومشاكِلنا وتخوفاتِنا وتساؤلاتِنا عن المستقبلِ الآتي. كما وسأطلبُ منه شخصياً البركةَ والمساندةَ لمسيحيي كنيسةِ القدس، وسأجدِّدُ دعوةَ قداستِه إلى زيارةِ الأرض المقدسة.
وفي نهاية الحفل، قدمت جوقة ينبوع المحبة ترانيم ومعزوفات محلية وعالمية، من وحي القديس فرنسيس وصلاته الشهيرة: " يا رب اجعلني أداة لسلامك " .
مع تحيات المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام – الاردن
الاب رفعت بدر 0797551190
الانسة نانسي طوباسي 0797551186
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الجمعية العامة لاتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية 2013
الله والدولة: أوروبا بين العلمنة والعلمانية
سلوفاكيا, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - ستُعقد الجمعية العامة السنوية لرؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا هذه السنة في براتيسلافا (سلوفاكيا) لمناسبة مرور 1150 سنة على قدوم القديسين كيرلس وميثوديوس إلى الأرض السلوفاكية. سيعالج الأساقفة مسألة "الله والدولة: أوروبا بين العلمنة والعلمانية".
لقد دعا رئيس أساقفة براتيسلافا المونسنيور ستانيسلاف ازفولنسكي إلى انعقاد الجمعية العامة لاتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية هذه السنة في براتيسلافا (من 3 حتى 6 تشرين الأول) في فندق Falkensteiner. إنّ اتحاد المجالس الأسقفية هو الهيئة القارية الكنسية التي تجمع كلّ من رؤساء المجالس الأسقفية الثلاثة والثلاثين في أوروبا ورؤساء أساقفة لوكسمبورغ وإمارة موناكو وأبرشية قبرص للموارنة ورئيس أبرشية موكاشيفو (أوكرانيا) وأسقف شيزناو (مولدافيا).
سيقوم قادة الكنيسة الكاثوليكية بمساعدة الخبراء لمدة أربعة أيام بتفحّص السمات الاجتماعية والروحية للتحديات التي تواجه أوروبا اليوم. سيتمحور الموضوع الأساسي لاجتماع براتيسلافا على المساحة المتروكة للدين وبمعنى آخر دور الكنيسة في مجتمعات الأمم الأوروبية اليوم التي تتمايل بين العلمنة والعلمانية. ستقوم البروفيسور السيدة إميللا هرابوفيك، أستاذة في التاريخ بتقديم الموضوع وكلّ نتائج البحث التي ستتوصّل إليها المجالس الأسقفية. كما سيتطرّق الرؤساء إلى مواضيع أخرى: موضوع التبشير في بلد علماني، الاستنكاف الضميري ونشاطات الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا.
يتوفّر البرنامج الكامل للجمعية العامة في القسم الخاص من الموقع الإلكتروني www.ccee.eu.
سيتابع الأعمال كلّ من الكاردينال مارك أولي عميد مجمع الأساقفة (الكرسي الرسولي) والمونسنيور ماريو جيوردانا سفير سلوفاكيا لدى الكرسي الرسولي.
بالتأكيد سيحضر إلى براتيسلافا الأمين العام للمجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر؛ المونسنيور وليم شوملي الأسقف المعاون لبطريركية اللاتين في القدس؛ البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وممثل عن المجلس الأسقفي في كازاخستان.
سيقابل الأساقفة المجتمعون في براتيسلافا روبيرت فيكو رئيس وزراء الحكومة السلوفاكية بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات المدنية والكنسية في البلاد.
ستقام سهرة صلاة على نية الأراضي المقدسة ومسيحيي الشرق الأوسط مساء اليوم الخميس 3 تشرين الأول ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف في كنيسة القديس يوحنا.
سيُعقد المؤتمر الصحفي الافتتاحي اليوم أي الخميس 3 تشرين الأول في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا في فندق Falkensteiner. سيشارك في المؤتمر الصحفي الكاردينال بيتر إيردو رئيس أساقفة هنغاريا ورئيس اتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية؛ المونسنيور جوزف ميشاليك رئيس أساقفة بولندا ونائب رئيس اتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية والمونسنيور ستانيسلاف ازفولنسكي رئيس أساقفة براتيسلافا ورئيس المجلس الأسقفي السلوفاكي.
سيتمّ توفير خدمة الترجمة الفورية من اللغة الإيطالية إلى اللغة السلوفاكية ومن اللغة الإيطالية إلى اللغة الألمانية.
لمن يرغب بالقيام بأي مقابلة (في أوقات الاستراحة) في خلال أيام اللقاء، يُرجى التنسيق مع المسؤولة الإعلامية لاتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية تييري بونافنتورا و/أو الناطق باسم المجلس الأسقفي السلوفاكي الأب جوزف كوفاسيك.
سيتمّ اللقاء والأبواب مغلقة كما سيصدر قريبًا برنامجًا خاصًا من أجل الصحفيين الذين سيتابعون الاجتماع.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
حملة الأربعين يومًا من أجل الحياة تغدق نعمًا كثيرة وتنجح بإسكات الإجهاض...
بقلم ألين كنعان
روما, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - بدأت يوم الأربعاء الواقع فيه 25 أيلول 2013 حملة الأربعين يومًا من أجل الحياة برفقة عشرات الآلاف من الأشخاص من تسعة بلدان عبر الصلاة والصوم معًا. إنّ كل المشاركين هم منتسبون إلى حملة الأربعين يومًا من أجل الحياة وهي حملة دولية بدأت منذ ست سنوات في تكساس في أوائل العام 2000 هدفها توعية الأمهات على خطورة الإجهاض وقد نجحت هذه الحملة بإغلاق عيادات الإجهاض وانضمّ موظّفوها إلى المشاركة في هذه الحملة. تُعقد هذه الحملة مرّتين في السنة، في فصلي الخريف والربيع وتتضمّن 40 يومًا من الصلاة والصوم على نيّة إيقاف الإجهاض.
وبحسب ما أفاده مؤسس الحملة والمشارك فيها شون كارني: "نملك تقارير مؤكّدة بأنّ 7.536 طفلاً قد خُلِّصوا من الإجهاض في اللحظة الأخيرة كما علمنا أنّ 41 مؤسسة تساعد على الإجهاض قد أغلقت أبوابها منذ إطلاق حملة الأربعين يومًا من أجل الحياة". إنما في الوقت نفسه، تفيد منظمة الصحة العالمية بأنّ 125000 ضحية يُقتلون كلّ يوم في رحم أمّهاتهم من هنا أهميّة هذه الحملة وضرورتها الملحّة.
شرح كارني بأنّ الكثيرات من الأمهات يستيقظن في صباح يوم موعد القيام بالإجهاض ويصلين إلى الله قبل الذهاب ليعطيهنّ إشارة بعدم القيام بالإجهاض فيلتقين بالمتطوّعين في هذه الحملة التي تمنع الإجهاض فيعدلن عن رأيهنّ. وفي حديث له مع وكالة زينيت أشار بأنّ "أعظم النعم" التي حصلت معهم كانت عندما ترك ثمانون عاملاً في عيادات الإجهاض وظيفتهم ومالوا إلى المشاركة في الحملة ضد الإجهاض.
وتابع كارني بأنه منذ أن بدأ بفكرة القيام بهذه الحملة لاقى الكثير من المؤيدين من أبناء الكنيسة، من مطارنة وكهنة وكان البابا بندكتس السادس عشر على رأسهم الذي كان يدعو أكثر من مرّة من أجل الصلاة على نيّة المحافظة على الحياة. ولا شكّ في أنّ البابا فرنسيس يسير على خطى سلفه إذ لطالما نادى بمنع الإجهاض منذ أن كان كاردينالاً مؤكّدًا بأنّ قوّة الصلاة تحوّل ثقافة الموت إلى ثقافة الحياة.
بدأت حملة الأربعين يومًا من أجل الحياة في 25 أيلول وستستمرّ حتى الثالث من شهر تشرين الثاني 2013 في 306 مدنٍ في شمالي أميركا. على كلّ من يرغب بالقيام بحملة محلية أن يزور الموقع الإلكتروني الخاص بهذه الحملة www.40daysforlife.com ويبحث عن أقرب مركز لهم ليقوم بعد ذلك بتدريب يسمح له بقيادة حملة. كما يُطلب من المشاركين بقراءة كتاب عن الحملة الذي لطالما كان مصدر إلهام للكثيرين من قرّائه وساعدهم على التعمّق بإيمانهم أكثر فأكثر.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أول شهداء البرازيل
أندريه سوفيرال، فرنسوا فيرو، و28 من رفاقهم
بقلم أنيتا بوردان
روما, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - تصادف اليوم ذكرى شهداء البرازيل أول الطوباويين، وهم ضحية مجزرتين وقعتا عام 1645. كاهنان و28 علمانيًّا وجدوا مقتولين في كونهو وناتال في ولاية ريو. قتلهم جنود بروتستانت بسبب ايمانهم المسيحي في ظل الاستعمار في البرازيل.
هؤلاء هم أول شهداء البلاد، الى جانب عدد كبير من الأشخاص الذين قتلوا ومنهم كبار في السن، وعائلات بكاملها، وأطفال، ولكن لم يتمكن أحد من توثيق هوية الجثث الأخرى إلا جثث هؤلاء الشهداء.
لاقى الأب أندريه دو سوفيرال حتفه في 16 تموز 1645 خلال قداس يوم الأحد الذي كان يحث فيه المؤمنين على طلب السماح من الله عن خطاياهم قبل الموت. أما الأب فرنسوا فقد توفي في 3 أكتوبر حيث أحاطت به وبالمؤمنين مجموعة من الجنود الهولنديين والهنود وذبحت الجميع، فهتف واحد منهم وهو يلفظ أنفاسه: "المجد للقربان المقدس" بشهادة منه على الإيمان.
تحدث الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني عن هذا المثال البطولي  خلال زيارته الثانية الى البرازيل التي تصادف ذكراها اليوم -في 3 تشرين الأول 1991- خلال القداس الختامي لمؤتمر الإفخارستيا العالمي.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود (بتصرف)- وكالة زينيت العالمية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الحوار بين الأديان في كازاخستان: زيارة الكاردينال توران
المؤتمر العاشر لمسؤولي الأديان العالميّة والتقليديّة
الفاتيكان, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - زار الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجمع الحبري للحوار بين الأديان الكازاخستان الأسبوع الماضي في إطار العيد العاشر لمؤتمر مسؤولي الأديان العالميّة والتقليديّة      
عشر سنوات من الحوار
بدعوة من رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني ورئيس أمانة المؤتمر خيرت مامي التقى الكاردينال مسؤولي الكنيسة الكاثوليكيّة المحليّة.
وذكّر راديو الفاتيكان أن مؤتمر مسؤولي الأديان العالمية والتقليدية هو مؤسسة هامة من أجل تعزيز الحوار بين الأديان. إذ يتم تمثيل الديانات الآسيوية والافريقية التقليدية - الديانات الكبرى التوحيدية والأديان الآسيوية - الهندوسية، البوذية، الطاوية.
ومنذ العام ٢٠٠٣، يجتمع هذا المؤتمر كلّ ثلاث سنوات بدعم من رئيس كازاخستان نورسلطان نازاربايف وكان الكرسي الرسولي يحرص دائمًا على إرسال بعثة.
تتميّز كازاخستان بتنوّع ديني كبير. يبلغ عدد سكانه نحو ١٥ مليون نسمة – وفيه أكثر من ٤٠٠٠ لاجئ – وفي البلاد ٤٢،٧٪ من 
 المسلمين، و٤٠،٢٪ من الملحدين و١٦،٧٪ من المسيحيّين و٠،٤٪ من ديانات أخرى وذلك وفقا للأرقام الصادرة عن عون الكنيسة المتألّمة.
علاقات عاديّة منذ يوحنّا بولس الثاني
لقد ذهب البابا يوحنّا بولس الثاني إلى كازاخستان عام ٢٠٠١ وألقى بحضور أهمّ سلطة مسلمة في البلاد، ورئيسها خطابًا عن السلام وكان ذلك بعدَ اعتاداءات ١١ أيلول. فقال في حينها "لا يجب أن ندع تلك الأحداث أن تُحدث شرخًا أكبر. لا يجب استخدام الدين حافزًا للنزاع. وأنا أدعو من هذا المكان المسيحيين والمسلمين لرفع صلاة مكثفة لله القدير، نحن أبناءه، فيحلّ السلام على الأرض".
وفي حضور البابا يوحنّا بولس الثاني، دعا مفتي كازاخستان جميع المسلمين أن يستقبلوا البابا ويشاركوا في القدّاس الذي ترأسه وكانت في حينها المشاركة الأولى للكثير من المسلمين في احتفال كاثوليكي.
كما استقبل البابا بندكتس السادس  عشر الرئيس  نورسلطان نازاربايف في عام ٢٠٠٩ في الفاتيكان. وفي شباط الماضي، أتت بعثة كازاخستانيّة برئاسة رئيس مجلس الشيوخ إلى الفاتيكان وشاركة في المقابلة العامّة لبندكتس السادس عشر شجّعت على الحوار بين الأديان.
سفر قريب
لقد قصد الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية رحلة الى كازاخستان بين ١٣ و١٧ أيلول.
وقال الكاردينال في عظته "إنّ كازاخستان هي رابط بين أوروبا وآسيا ولها دور مركزي في التبادلات بين القارّتين في ما يخصّ "حوار المحبّة مع المؤمنين الإسلام".
وأخذت هذه الزيارة طابعًا ممسكونيًّا وبعدًا بين الأديان بعدَ الاجتماع مع إمام الآستانة في المسجد.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة وكالة زينيت العالميّة
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المركز الكاثوليكي للإعلام يوجه نداءً من أجل الشعب السوري
جل الديب, 3 اكتوبر 2013 (زينيت) - وزع المركز الكاثوليكي للإعلام البيان الصادر عن مجموعة من المؤسسات الدينية والإنسانية الفرنسية وجاء فيه:
مسيحيون ومسلمون معاً، من أجل مساعدة الشعب السوري في أوضاعه اللا - انسانية.
يصل في السادس من تشرين أول - أكتوبر الحالي، الى الاردن، وفي 9 منه الى لبنان، وفد مكون من مسؤولين دينيين مسلمين ومسيحيين، لمقابلة عائلات سورية لاجئة في هذين البلدين، والذين يعيشون في المخيمات الخاصة، أو في غيرها، حاملين لهم دعما وأملا. ومن المقرر ان يلتقي أعضاء الوفد بشخصيات دينية اسلامية ومسيحية. وقبل بدء الزيارة، وجّهوا نداء من أجل الشعب السوري، في محنته، وفي أوضاعه اللا- انسانية التي يعيش بها، وفيما يلي نص النداء:
ان الأحوال المأساوية التي يعيشها الشعب السوري تصدمنا وتحثنا على العمل، وان ما يحدث في هذا البلد يمثل تحدياً للانسان، ويؤذي قيمنا الدينية. فإننا نؤمن بأن الانسان قد خُلق بنفحة من الله تعالى، وبالتالي فان كل تعدٍ على الكائن البشري، أياً كان، ولأي سبب كان، هو تعدٍ على الله تعالى نفسه.
ان الصراع المحتدم فوق الأرض السورية، والوسائل المستخدمة بين القوى المتحاربة ، لا يتسبب فقط بالكثير من الاضرار المادية والبشرية ، وانما في ذات الوقت انها تقتل روح الشعب الذي لديه غنى رائع، في العيش المشترك بين كافة المكونات، وهذه الحالة تخلق انقسامات قد لا يكون الرجوع عنها ممكناً. وعندها، فكيف نأمل اذاً أن يعود السلام والتناغم الى هذا البلد المنكوب؟
لهذا فاننا نرفع الصوت اليوم:
أولاً:  لأننا مقتنعون بأنّ السلام هو ضرورة حتمية، وان لا سلام بدون عدالة، ولأننا نؤمن بأن هذا السلام هو عطية من الله تعالى الى كل البشر.
ثانياً: لكي يعرف الشعب السوري بأننا الى جانبه في محنته. وأن نكون الى جانبه، ليس كلاماً معنوياً يحول بُعدنا الجغرافي عن تحقيق مضمونه ونتائجه، ولكنّا نقول وبكل وضوح اننا لا نقبل الحالة اللا انسانية التي راح هذا الشعب ضحيتها.
ثالثاً: تتجه أفكارنا وصلواتنا كذلك الى الشعوب المجاورة التي تستقبل اليوم مئات الألوف من اللاجئين من سوريا، وبخاصة في الاردن ولبنان. اننا نتوجه بالنداء أيضاً الى القادة السياسيين، ونطلب منهم تكثيف جهودهم الدبلوماسية التي هي الحل الأوحد للتسوية، والا يكتفوا بدور الحكم فيما يتعلق بنوعية وسائل التدمير لدى العدو، ولكن في أن يضعوا موضع التنفيذ بشكل أولي وقفاً لإطلاق النار الفوري وضمان وصول المساعدات للسكان. وفي ذات الوقت، نناشد جميع الاطراف المتصارعة وحلفاءها، بتكثيف المفاوضات للتوصل الى حل سياسي.
وختاماً، نتوجه الى العلي القدير، الذي هو مصدر كل سلام، ونتوسل اليه تعالى لكي يليّن قلوب الذين يسببون الالام للشعب السوري، ولكي يتيح لجميع سكان هذه المنطقة أن يجدوا "مستقبلاً وأملاً".
باريس 1/10/2013  
1-    المطران مارك ستينجر، مطران ترويس، رئيس حركة سلام المسيح  Pax Christi في فرنسا.
2-    المطران إيف بوافنوه، مطران أنيسي، رئيس لجنة العدل والسلام في فرنسا.
3-    المونسنيور بسكال قولنش، المدير العام لمؤسسة عمل الشرق.
4-    القس جان أرنولد كليرمونت، رئيس خدمة ديفاب الارسالية البروتستنتية في فرنسا.
5-    الأب جان بيير لونجيات، رئيس مجلس الجمعيات الرهبانية في فرنسا.
6-    جي أورنش، رئيس مؤسسة الأرض التضامنية CCFD
7-    تييري من بومونت – بيناك، رئيس جمعية مالطا في فرنسا.
8-    أوليفير ديفال، رئيس مكتب الطفولة الدولي الكاثوليك.
9-    ألبير هيبر، رئيس العمل المسيحي في الشرق في فرنسا.
10-   رشيد لحلو مؤسس ورئيس منظمة الاغاثة الاسلامية في فرنسا.
11-   طارق أوبرو، إمام مسجد بوردو الكبير.
12-   محمد موسوي، الرئيس الفخري للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.
13-   جان كلود بيتي، رئيس القناة المسيحية في المتوسط.
14-   فرانسوا سولاج، رئيس منظمة الاغاثة الكاثوليكية - الكاريتاس في فرنسا .
جل الديب، في 3 تشرين الأول 2013
الـخـوري عـبـده أبـو كسـم
مـديـر المـركز الكاثـوليكـي للإعـلام
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
المقابلات العامة
________________________________________
قَدَاسَةُ البَابَا فرنسيس المُقَابَلَةُ العَامَّةُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ المُوَافِقَ02 أكتوبر / تشرين أول 2013 بساحة القديس بطرس
سنة الإيمان: الكنيسة المقدسة
بقلم البابا فرنسيس
روما, 3 اكتوبر 2013 (موقع الفاتيكان) - الأخوات والإخوة الأحباء، صباح الخير!
نقول في قانون الإيمان "نؤمن بكنيسة واحدة"، ثم نضيف بعدها صفة "مقدسة"؛ مؤكدين بذلك على قداسة الكنيسة، وقد كانت هذه ميزة موجودة من بدايات وعي المسيحيين الأوائل، والذين كان يطلق وببساطة على أنفسهم "القديسين" (را. أع 9، 13. 32. 41؛ رو 8، 27؛ 1 كو 6، 1)، ليقينهم بأن عمل الله، أي الروح القدس، هو الذي يقدّس الكنيسة.
ولكن بأي معنى نقول أن الكنيسة هي مقدسة إن كنا نرى أن الكنيسة التاريخية، في مسيرتها الطويلة عبر العصور، قد واجهت العديد من الصعوبات، والمشاكل، وأوقات ظلام؟ وكيف لكنيسة أن تكون مقدسة وهي مكوّنة من أناس كثيرين، ومن خطأة؟ أناس خطأة، كهنة خطأة، راهبات خطأة، أساقفة خطأة، كرادلة خطأة، بابا خاطئ؟ الجميع، فكيف يمكن للكنيسة أن تكون مقدسة؟
1. كي أجيب على هذا السؤال أود أن أترك نفسي لإرشاد مقطع من رسالة القديس بولس إلى مسيحيي أفسس. حيث يؤكد الرسول، منطلقا من تشبيه العلاقات الأسرية، أن "المسيح أَحَبَّ الكَنيسة وجادَ بِنَفسِه مِن أَجْلِها لِيُقدَسَها" (5، 25- 26). لقد أحب المسيح الكنيسة واهبا ذاته بكليتها فوق الصليب. وهذا يعني أن الكنيسة هي مقدسة لأنه منبثقة من الله القدوس، وهو أمين لها، ولا يهملها لسلطان الموت والشر (را. مت 16، 18). إنها مقدسة لأن يسوع المسيح، قدوس الله (را. مر 1، 24)، وهو متحدٌ سرمديا بها (را. مت 28، 20)؛ هي مقدسة لأن الروح القدس هو الذي يقودها ويطهرها، ويبدلها ويجددها. فقداستها ليست من أجل استحقاقاتنا، ولكن لأن الله هو الذي يقدسها، فهذه القداسة هي ثمرة من ثمار الروح القدس ومواهبه. لسنا نحن من يجعلها مقدسة. إنه الله، الروح القدس، هو الذي من فيض محبته يقدسها.
2. قد تقولون لي: إن الكنيسة مكونة من خطأة، وهذا ما نراه يوميا. إن هذا صحيح: نحن كنيسة من الخطأة؛ ونحن الخطأة مدعوون لأن نترك انفسنا لله حي يهدينا، ويجددنا، ويقدسنا. لقد كانت حاضرة في التاريخ تجربة البعض لتأكيد على أن الكنيسة هي كنيسة الأطهار فقط، كنيسة أولئك المستقيمين فقط، أما الآخرون فيجب استبعادهم. يخالف هذا الحقيقة! إنه هرطقة! فالكنيسة، والتي هي مقدسة، لا ترفض الخطأة؛ لا ترفضنا نحن؛ لا ترفض أحدًا لأنها تدعو الجميع، بل وتقبلهم، وهي منفتحة حتى على البعيدين، وتدعو الجميع للاستسلام لغمر رحمة الله، وحنانه، ولغفران الآب، الذي يقدم للجميع فرصة اللقاء به، والسير معه نحو القداسة. "لكن، يا أبتي، أنا خاطئ، وقد ارتكبت خطايا شنيعة، فكيف يمكنني أن أشعر بانني جزء من الكنيسة؟". الأخ العزيز، والأخت العزيزة، إن هذا هو بالفعل ما يطوق إليه الرب؛ أن تقول له: "يارب، هاءنذا هنا، بخطاياي". هل جاء احدكم إلى هنا بدون خطاياه؟ منكم أنتم، لا أحد، لا أحد منكم. وإنما الرب يرغب في أن يسمعنا نقول له: "سامحني، وساعدني على النهوض، وبدِّل قلبي". وحده الرب يمكنه أن يبدل القلب. فالرب الذي نلتقيه في الكنيسة ليس ديانا قاسيا، وإنما هو كالأب الذي يخبرنا عنه المثل الإنجيلي. فقد تكون كالابن الذي هجر البيت، ولمس الحضيض في بعده عن الله. لكن عندما تستجمع عزيمتك لتقول: أريد العودة إلى البيت، فإنك ستجد الباب مفتوحا، وسيركض الله للقائك لأنه ينتظرك دائما - الله ينتظرك دائما - فيعانقك، ويقبلك ويحتفل بعودتك. فالرب هو دائما هكذا، إن هذا هو حنان الآب السماوي. إن الرب يريدنا جزءا من كنيسة تعرف أن تفتح ذراعيها لتحتضن الجميع، وليست بيتا لقليلين، بل بيتا للجميع، حيث يمكن للجميع أن يتجددوا، ويتبدلوا، ويتقدسوا من محبته، بيتا للأقوياء وللضعفاء، للخطأة واللامباليين، ولأولئك الذي يشعرون بالإحباط وبالضياع. فالكنيسة تقدم للجميع فرصة السير على درب القداسة، والذي هو درب كل مسيحي: فهي تجعلنا نتقابل مع يسوع المسيح في الأسرار المقدسة، لا سيما سري التوبة والإفخارستيا؛ وتوصل لنا كلمة الله، وتحينا في المحبة: محبة الله ومحبة الجميع. لنسأل أنفسنا إذا: هل نترك أنفسنا للتقديس؟ هل نحن كنيسة تدعو الخطأة وتستقبلهم بذراعين مفتوحتين، وتمنحهم الشجاعة، والرجاء، أم أننا كنيسة منغلقة على ذاتها؟ هل نحن كنيسة تُعاش فيها محبة الله، ويهتم فيها ال واحد بالآخر، ويصلي فيها الواحد من أجل الآخر؟
3. سؤال أخير: ماذا يمكنني أن أقدم أنا الذي أشعر بضعفي وبهشاشتي وبخطيئتي؟ يقول لك الله: لا تخف من القداسة، لا تخف من الطوق للعلى، ومن أن تسمح لله بأن يحبك ويطهرك بمحبته، لا تخف من تسليم نفسك لإرشاد الروح القدس. لنترك أنفسنا للإصابة بعدوى قداسة الله. فكل مسيحي هو مدعو للقداسة (را. دستور عقائدي نور الأمم، رقم 39- 42)؛ والقداسة لا تعني القيام بأمور خارقة، وإنما السماح لله بأن يتحرك فينا. إنها اللقاء بين ضعفنا وقوة نعمته، إنها اليقين بعمله الذي يسمح لنا بعيش المحبة، وبالقيام بكل شيء بفرحة وتواضع، من أجل مجد الله وفي خدمة القريب. هناك قول مأثور للفيلسوف الفرنسي ليون بلوا (Léon Bloy)؛ في لحظات حياته الأخيرة، قال: "هناك تعاسة وحيدة في الحياة، وهي ألا نكون قديسين". دعونا ألا نفقد الرجاء إذا في السعي للقداسة، دعونا نسير جميعا في هذا الدرب. أنرغب في أن نكون قديسين؟ إن الرب ينتظرنا، بذراع مفتوحة؛ ينتظرنا كي يصطحبنا في طريق القداسة هذا؟ لنحيا بفرح إيماننا، ولنسمح للراب بأن يحبنا ... ولنطلب هذه النعمة من الله بالصلاة، من أجلنا ومن أجل الأخرين. شكرا!
* * *
كلمات قداسة البابا للأشخاص الناطقين باللغة العربية:
الأخوات والإخوة الأحباء الناطقون باللغة العربية لا سيما القادمون من جمهورية مصر العربية ومن بلدان الشرق الأوسط: إن الكنيسة هي مقدسة لا لأنها مكونة فقط من قديسين، ولكن لأن الله، القدوس، يعكس قداسته ومحبته ورحمته على وجوهنا نحن الخطأة، داعيا إيانا للسير في درب القداسة. الكنيسة هي مُقدَّسة لأنها مُقدِّسة. فلا تخافوا من السعي للقداسة، ومن تسليم ذواتكم لمحبة الله. فالقداسة لا تعني القيام بأشياء غير اعتيادية، بل القيام بالأشياء اليومية بطريقة غير اعتيادية، أي بمحبة وبفرح وبإيمان. لتكن بركة الرب دائما معكم!
Speaker:
[نعترف في "قانون الإيمان":"بكنيسة مقدسة". فبرغم أن الكنيسة التاريخية، في مسيرتها الطويلة عبر الأزمنة، قد صادفت صعوبات، ومآزق، وأوقات ظلام، وبرغم أنها تتكون من بشر خطائين وخطأة، فهي مقدسة لأن "المسيح أحبها وجاد بنفسه من أجلها ليقدسها"، ولأنه لن يهملها لسلطان الموت والشر؛ هي مقدسة لأن يسوع هو قدوس الله، وهو متحد سرمديا بها؛ وهي مقدسة أيضا لأن الروح القدس هو الذي يقودها ويطهرها ويبدلها ويجددها. هي مقدسة لأنها لا ترفض الخطأة، بل تستقبلهم وتدعوهم للاستسلام لرحمة الله، وحنانه، ولغفران الآب. مقدسة لأنها تقدم للجميع فرصة السير على درب القداسة، وتدعونا من خلال الأسرار المقدسة، وكلمة الله، إلى عيش المحبة تجاه الله وتجاه جميع البشر].
© جميع الحقوق محفوظة 2013 – حاضرة الفاتيكان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت / العالم من روما / النشرة اليومية - 3 اكتوبر 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: