أبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يودعون الراحل الكبير أبن الطائفة المندائية البار الأخ العزيز عطشان بخاخ السبتي ،، أبو ضياء ،، الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في

أبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يودعون الراحل الكبير أبن الطائفة المندائية البار الأخ العزيز عطشان بخاخ السبتي ،، أبو ضياء ،، الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في مقبرة ميونيـــخ الغربية ,, فيست فريد هوف بـألمـانيــــا

منذ اللحظـات الأولى لرحيل الشخصية الأجتماعية العراقية الكبيرة في مدينة ميونيخ بمقاطعة باير الألمانية ،، أبي ضياء ،، الى الأخدار السمـاوية اثر معاناة لسنوات طويلة مع المرض الذي أشتد عليه في هذه السنة وأبنـاء الجـالية العراقية بكل الطيف العراقي يعبرون عن حزنهم على رحيله المبكر في غير أوانه ، وقد عرف عنه بأنه كان رجلا فاضلا بكل معنى الكلمة ومحبوبا على نطاق الجالية العراقية بكل أطيافها وخاصة أبناء طائفته ,, الصايئة المندائيين ,, وقد تجسد هذا الحب من خلال العدد الكبير من الأحباء الذين جاءوا الى مدينة ميونيخ ومن مختلف البلدان الأوربية والمدن الألمانية وتقاطروا على مقبرة منشن الغربية لتشييع جثمانه الطاهر وحضور الصلوات الخاصة بمواراة الثرى وتقديم التعازي الى عائلته الكريمة ومحبيه الكرام , وهذا دليل قاطع على تمسك العراقيين الأصلاء بموروثهم من عادات الآباء والأجداد في الوطن الحبيب ,, العراق العظيم ,, صاحب أول وأعظم حضارة عرفها الأنسان في تاريخ العالم وهي الركن الأهم في المجتمع لأنهـا عمـاد المستقبل لأجيالنا في هذا البلد الذي نختلف مع شعبه الذي احتضننـا وقدم لنـا كل مساعدة ونحن في محنتنـا مشكورا ، في أمور كثيرة تخص الدين والعادات والتقاليد وغير ذلك ، والتي من المفروض ان نحـافظ عليهـا ونزرعهـا في نفوس اولادنـا لكي لا تنسى وتندثر في أجواء المجتمع الذي نعيش فيه ، ونقولهـا بصوت عـال أن المرحوم أبي ضياء قد ساهم مساهمة فعالة في ذلك منذ أن وطئت قدمه أرض مدينة ميونيـــخ والى يوم رحيله حيث تحمل معاناة المرض بصدر واسع وصير لا حدود له وهو وسط عائلته ومحبيه الذين أحاطوه بعناية فائقة قل نظيرها وقد لمستها بنفسي وخاصة شقيقه أبي قحظان الذي لم ينقطع عن زيارته سواء في البيت أو المستشفى وقد أثنيت عليه مرات عديدة طالبا من الله عز وجل أن يرعاه ويحفظه مع أسرته الكريمة ، وفي اليوم الأول لوفاته تقاطرت الجموع الى القاعة في تال كيرشنر شتراسا رقم 76 التي أقيم مجلس العزاء فيهـا معبرة عن حزنهـا على الفقيد وتقديره له ولأسرته الكريمة ، ويوم الثلاثاء الموافق 8 / 10 / 2013 كانت تلك الجموع على موعد مع تشييع الراحل الكبير الى مثواه الأخير حيث ووري الثرى في مقبرة ميونيـــخ الغربية ,, فيست فريد هوف ,, في موكب مهيب حزين قل نظيره في هذه المدينة ، بعد أقامة الصلاة على جثمانه الطاهر من قبل الشيخ الجليل سلوان صهره ,, زوج أبنته الشابة الراحلة منى القادم من السويد لهذا الغرض وقد عاونه عدد من مساعديه ، والكل يذرفون الدموع والأسى يملأ قلوبهم والحزن يغلف نفوسهم على فقدان ذلك الأنسان الرائع الذي أحبه الكبار والصغار والشباب تقديرا لمكانته الأجتماعية المرموقة ودمـاثة خلقه وهدوء طبعه ، وبعد أنتهاء المراسيم توجه الجميع الى قاعة فندق كاستاف تسور بوست في شارع بودن زيي رقم 4 بباسينك لتناول لقمة الرحمة وتقديم التعازي لعائلة وذوي الفقيد والى الساعة الثامنة مساء , ويوم الخميس الموافق 10 / 10 / 2013 سيكون مسك الختـام حيث ستلتقي تلك الجموع في القـاعة ذاتها لأقـامة صلاة اليوم الثالث للفقيد وتقبل التعازي من قبل عائلته وأقربـائه ومحبيه من الساع 11 قيل الظهر والى 7 مساء وتنـاول لقمة الرحمة , أنها حقـا تظـاهرة كبيرة تعكس مكانة الراحل الكبيرة في المجتمع , ،تغمد الله عز وجل الفقيد الغالي برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنـاته بين الأبرار والصديقين ، وألهم عائلته الكريمة ومحبيه جميل الصبر السلوان .

أبو فرات

ميونيخ - ألمانيـا

الله يشمله برحمتــهِ الفائقــة ؛ ومثواه الجنّــة !
لعائلتـــه وذويه ومحبّيــه الصّبر والسلوان .