╬ يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم والى الأبــــد !!! ╬
كاتب الموضوع
رسالة
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ╬ يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم والى الأبــــد !!! ╬ الخميس 10 أكتوبر 2013 - 12:50
يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد (عب 13: 8) أسفار موسى الخمس مع سفر يشوع يشرحون قضية الخلاص : التكوين : - الله يخلق الإنسان في أكمل صورة فيسقط ويقع في عبودية فرعون رمزًا لإبليس . الخروج : - الله يرسل مخلصا هو موسى كرمز للمسيح ليحرر شعبه . 1 ) : - بدم خروف الفصح ..... كرمز لدم المسيح الذي اشترانا به ليحررنا من إبليس . 2 ) : - وعبور البحر الأحمر .... كرمز للمعمودية . اللاويين : - تقديم الذبائح كرمز للمسيح الذي قدم نفسه ذبيحة . 1) المحرقة : - تشير لطاعة المسيح التي بها أرضى الله . 2 ) الدقيق : - تشير لحياة المسيح التي بها نحيا الان . 3 ) الخطية : - تشير لدم المسيح الذي غفر لنا خطية آدم الأصلية . 4 ) الإثم : - تشير لخطايانا الناشئة عن ضعفنا الذي حدث نتيجة للخطية الأصلية . 5 ) السلامة : - تشير للإفخارستيا ففيها يشترك الله ( المذبح ) مع الكاهن مع مقدمها مع الناس . العدد : - توهان الشعب في البرية 40 سنة كرمز لرحلة غربتنا على الأرض ، وخلالها كان الشعب يخطئ ... فكيف كانوا يتقدسون ؟ هنا تأتى ذبيحة البقرة الحمراء التي كان الشعب يتقدس بها خلال رحلة غربته وكانت هذه رمزًا لدم المسيح الذي يقدسنا خلال رحلة غربتنا على الأرض . يشوع : - هو سفر دخول الشعب إلى كنعان مع يشوع ، رمزًا لدخولنا إلى السماء بعد رحلة غربتنا على الأرض لنكون مع يسوع . وبهذا نرى أن ذبائح العهد القديم تشرح ما قدمه لنا الصليب والإفخارستيا التي هي ذبيحة صليب مكررة يوميا ، فبدم المسيح عبرنا من العبودية إلى الحرية ( ذبيحة خروف الفصح في سفر الخروج ) ، ( وبذبائح سفر اللاويين ) يرضى الله علينا ويغفر لنا خطايانا وتكون لنا حياة المسيح ونكون في شركة الجسد الواحد بذبيحة الإفخارستيا ( السلامة ) ، ( وبذبيحة البقرة الحمراء في سفر العدد ) نتقدس خلال رحلة غربتنا على الأرض . كيفية غفران الخطية في العهد القديم : - كان الخاطئ يأتى بذبيحة بريئة لم تخطئ ويعترف بخطيته أمام الكاهن فتنقل الخطية إلى الذبيحة ، ويذبحها الكاهن وبدمها المسفوك تغفر الخطية . وهذا هو نفس ما يحدث الان فالله لا يتغير : - فالخاطئ يعترف بخطيته للكاهن . والكاهن يصلى له الحل وبهذا تنقل الخطية إلى المسيح وبهذا يمكنه أن يتناول ، ثم يقدم الذبيحة الإفخارستية وبدم الذبيحة تغفر الخطايا ، وبالأكل منها نحيا بحياة المسيح . وكانت تقدمة الدقيق التي تقدم يأخذ منها الكاهن ويضع على المذبح ، والباقى من تقدمة الدقيق هو للكاهن وبنيه . والكهنوت كان لهرون وبنيه . وفي العهد الجديد صار الكل يأكل ، فالكل لهم كهنوت بمفهوم الكهنوت العام . أما الكهنوت الخاص فهو للكاهن المشرطن الذي يقدم الذبيحة فقط . وهذه التقدمة من الدقيق ترمز لحياة المسيح التي نحيا بها الان ( لى الحياة هي المسيح ) .. ( فى1: 21 ) . لذلك نصلى في القداس قائلين ....... يعطى لغفران الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه .
╬ يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم والى الأبــــد !!! ╬