تتزايد مخاوف عدد من سكان مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، من اقتراب فصل الشتاء دون نقل القاطنين في الخيام منهم إلى بيوت متحركة أو "كرفانات" ، في الوقت الذي اتهم
كاتب الموضوع
رسالة
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: تتزايد مخاوف عدد من سكان مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، من اقتراب فصل الشتاء دون نقل القاطنين في الخيام منهم إلى بيوت متحركة أو "كرفانات" ، في الوقت الذي اتهم الأحد 13 أكتوبر 2013 - 0:02
بعد القوارض الشتاء يطرق أبواب الزعتري بهواجس إضافية
السبت، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2013، آخر تحديث 19:48 (GMT+0400)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كتبت هديل غبّون عمّان، الأردن(CNN)-- تتزايد مخاوف عدد من سكان مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، من اقتراب فصل الشتاء دون نقل القاطنين في الخيام منهم إلى بيوت متحركة أو "كرفانات" ، في الوقت الذي اتهم البعض منهم لاجئين آخرين بالمتاجرة بتلك الكرفانات. وخلال جولة لـCNNبالعربية في المخيم، كان واضحا أنّ أقدم المناطق التي افتتح بها المخيم في أغسطس/آب 2012، مازالت تعج بالخيم فيما يحظى اللاجئون الجدد في المخيم بكرفانات خاصة في المناطق التي يصلها الدعم من دول خليجية كالسعودية والإمارات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتقول الأربعينية انتصار حوشان التي لجأت إلى المخيم قبل نحو 4 أشهر فقط هي ووالدتها المسنة، إنها فوجئت مع مرور الوقت بوجود سماسرة من اللاجئين، يبيعون الكرفانات التي يحصلون عليها من الجهات المتبرعة في الوقت الذي أسعفتهم حالتهم المالية الجيدة إلى شراء كرفانات في وقت سابق والسكن فيها. وتشير حوشان القادمة من دمشق، إلى أن بعض تلك الكرفانات مغلقة وتنتظر البيع ، ويتراوح سعرها بين 100 وما يزيد عن 200 دينار أردني، وذلك بحسب حجم الكرفان، معبرة عن أسفها لهجوم القوارض عليهم ليلا في الخيام . اقرأ أيضا..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة ومع اقتراب فصل الشتاء تزداد مخاوف سكان المخيم أيضا من هطول الأمطار وغرق الخيام بها على غرار ما حصل في الشتاء الماضي، فيما مازالت آلية الصرف الصحي تعتمد القنوات المفتوحة للمياه العادمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويشكو أهالي المخيم، من انتشار القوارض مما يجعل من مكافحتها واجبا يوميا حيث تقول مياس الحريري 12 عاما، إنها تسكن المخيم منذ افتتاحه ولم تحصل مع عائلتها على كرفان إلى الآن، مضيفة " اليوم صباحا قتلنا أربعة فئران." أما العزباء فاطمة القادمة من مخيم اليرموك، فقالت إن سعر "الكرفان" الجاهز يباع بنحو 270 دينار أردني، وتضيف :" بعدنا على البطانيات اللي سلموها الشتوية الماضية." اقرأ أيضا..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الأثناء، قال العقيد زاهر أبو شهاب مدير مخيم الزعتري للاجئين، إن هناك جملة من الاجراءات التي تسعى إدارة شؤون مخيمات اللاجئين إلى تطبيقها في مقدمتها عملية استبدال الخيم بكرفانات. وأضاف في تصريحات لـCNNبالعربية إن هناك 7 آلاف خيمة يقطنها 35 ألف لاجيء، من المنتظر أن يتم استبدالها تدريجيا وتباعا مع وصول الكرفانات من المتبرعين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفيما بين أبو شهاب أن هناك بالمقابل 17 ألف كرفان في المخيم، أشار الى أن هناك ألفي كرفان سيتم توزيعها خلال شهر كدفعة أولى من سلطنة عمان، إضافة إلى ألفين آخرين من السعودية و1500 من الأمارات . اقرأ أيضا..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى ذلك، قال الناطق الإعلامي في المخيم غازي السرحان، أنه سيتم توزيع وسائل التدفئة بالتنسيق مع المنظمات، وكذلك رمي مزيد من الحصى في الأماكن الطينية للحد من تداعيات هطول الأمطار، إضافة إلى دعم الخيم ببناء الصفائح الحديدية والخشب، كإجراء مؤقت. ونفى السرحان لـCNNبالعربية مزاعم اللاجئين بوجود تمييز في توزيع المساعدات أو الكرفانات قائلا "هذا كلام غير دقيق وغير موضوعي ولا أجندة لنا مع أي لاجيء سوري، ولا يوجد أي تمييز ..هناك اطلاع مباشر والأمور على الطاولة ولا يوجد تحت الطاولة أي شيء التوزيع يتم بشكل عادل." وأكد السرحان أن هناك مراقبة على أي عمليات بيع وشراء للكرفانات سواء من لاجئين سوريين أو مواطنين أردنيين، مشيرا إلى أنه تم ضبط وإحالة عدد من الحالات إلى القضاء دون الإشارة الى عددها. وتعمل إدارة المخيم بحسب السرحان على تقسيم مناطق المخيم، إلى 12 قاطع ، ليضم كل قاطع 10 آلاف لاجيء سوري، لغايات تسهيل عملية المرور وإيصال المساعدات. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تتزايد مخاوف عدد من سكان مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، من اقتراب فصل الشتاء دون نقل القاطنين في الخيام منهم إلى بيوت متحركة أو "كرفانات" ، في الوقت الذي اتهم