الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ╬ يوم الربّ .. وقت الدّينونـــــة ╬ الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 12:42
شرح كلمة : يوم الرب | وقت الدينونة : اليوم الأخير، الدينونة ، والشيطان ( إبليس ) مع المعاقبين ! ( يؤ 1: 15 واع 17: 31 و1 تس 5: 2 ) . ويشار به إلى الأزمنة الأخيرة . وهو اليوم الذي يعلن فيه يهوه ذاته ويدين الشر ويكمل عمل الفداء . وهو اليوم الذي سينتصر فيه يهوه على جميع أعدائه ويخلص شعبه من كل ضيق . وقد ظن الشعب أن هذا الخلاص يقوم بالعبادة الشكلية وبممارسة الفروض وإقامة الشعائر، فأضفى عليه عاموس معنى جديـداً وقال أن يوم الربّ سيكون يوم دينونة على إسرائيل ( عا 5: 8-20 و 9: 1-10 ثم الإصحاحات 2 و3 و4: 12 ) . وتبنى الأنبياء بعد عصر عاموس فكرته عن الدينونة . ويـوم الرب وإن كان في الأصل دينونة على إسرائيل فقط ، إلاّ أنّـه سيشمل جميع الأمم ( قابل حز 30: 1 وعو 15-17 ) . ويستخدم الأنبياء فكرة يوم الربّ تارة لوصف حالة خاصة وتارة أخرى تشبهًا لشيء ما . فأشعياء ( اش 2: 12-21 ) ، يطبقها على الكبرياء والقوة ، ويوئيل يرى هؤلاء من خلال ضربة الجراد ! ( قابل أيضًا اش ص 2 و3 و13 و24 و34 وهو 2: 18: 4: 3 و10: 8 ويؤ ص 1-3 ومي ص 3 و4 وصف ص 1-3 وزك ص 14 ومل ص 3 و4 ) . ويوم الربّ هـو يوم الدينونة الأخير العام . وسيكون ذعـراً على الأشرار، وبردًا وسلامًا على الأبرار، إذ به يأخذ الله الملك بيده ( قابل مز 97: 1 و98: 9 ) . وفي العهد الجديد هو يوم المسيح ، يوم مجيئه بمجد الآب . هو يوم الغضب ( رو 2: 5 ) . يوم الدين أو الدينونة : ( مت 10: 15 ورو 2: 16 ) ، اليوم العظيم ! ( يه 6 ) . ويدعى أيضًا " ذلك اليوم " ( مت 7: 22 واتس 5: 4 ) ، أو " اليوم " (1 كو 3: 13) ، و" يوم ربنا يسوع المسيح " ( في 1: 6 و10 ) . ويتكلم پولس الرسول في رسالته عن استعلان مجد يسوع المسيح وفي 1 كو 15 : 23 الخ يذكر بالترتيب الأحداث العظيمة التي ستجري يوم مجيء المسيح كقيامة الأموات . وإبطال كل رياسة رياضية ، ودحر العدو الأخير، أي الموت ، وإخضاع كل شيء للآب الذي أخضع كل شيء لمسيحه . وسيحل اليوم الربّ عند مجيء يسوع المسيح للدينونة ( مت 24: 30 ) . وسيكون ذلك بصورة فجائية مباغتة ، وبغير انتظار، ولا يعرف الوقت إلاّ الآب في السماء ( مت 24: 36 ولو 21: 34 واع 1: 7 ) . وفي ذلك اليوم ستنحل العناصر جميعها وتذوب . ( 2 بط 3: 10 ) . ويقوم الأموات أما لقيامة الحياة أو لقيامة الدينونة ! ( يو 5: 28 و29 ) . والراقدون في المسيح سوف يسبقون الجميع ( 1 تس 4: 16 ) . وستتغيّر الأرض قبل كل شيء ( رو 21: 1-4 ) . وسيقدم جميع الناس حسـاباً عن أعمالهم . ولولا هذا الحساب لما عرف الناس معنى المسؤولية في هذا العالم ( مت 25: 31 الخ ) . المصدر / الأنجيل الأجبيّــــــة | مواقـــــــع .