البيت الآرامي العراقي

 حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان! Welcome2
 حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان! Welcome2
 حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ازاد
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
ابو ازاد


 حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان! Usuuus10
 حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان! 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
الابراج : الجوزاء

 حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان! Empty
مُساهمةموضوع: حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان!    حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان! Icon_minitime1الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 19:37

 

 حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان!


15/10/2013



 حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان! Datei_1364054642هنيئاً للشعب العراقي فقد حرره الرئيس الأمريكي بوش من طغيان نظام الدكتاتور الأرعن صدام حسين، وأشاد له من خلال العملية السياسية التي جاء بها الحاكم الأمريكي بريمر نظاماً ديمقراطيا هو آخر ما توصلت له
 الأنظمة الديمقراطية في العالم الحر!!، وبات للعراقيين دستور عتيد وضعته خيرة
أساتذة القانون الدستوري!!، لا يعترف بالتصويت في القرارات المصيرية، بل بالتوافق
والتراضي بين القادة الأربعة الكبار، ولا بأس في هضم حقوق الآخرين طالما التوافق
يضمن مصالح أحزابهم الكبرى، وهذا يمثل أحدث تطوير للعمل الديمقراطي في عالم
اليوم!!




وجرى اختيار رئيس الجمهورية ونوابه على أساس
نفس هذه القواعد الديمقراطية الحديثة، حيث جرى الاتفاق والتراضي بين القادة
الأربعة الكبار، وتحت إشراف المندوب السامي الأمريكي لضمان سير الانتخابات بموجب
الديمقراطية آخر زمان، حيث تقاسم القادة الكبار المناصب الرئاسية حسب النظام
الديمقراطي الطائفي والعرقي.




واستقال السيد رئيس الجمهورية من قيادة حزبه
القومي الكردي [ الإتحاد الوطني الكردستاني] ليصبح رئيساً لكل العراقيين !!، وأعلن
أنه ليس رئيساً كردستانياً بل عراقياً قلباً وقالبا، ولم يعد يطالب حكومة المالكي
بكركوك والمناطق المتنازع عليها!! مع حكومة بغداد والتي تشكل نصف محافظة الموصل،
وتضم المناطق الكلدو آشورية في الحمدانية وتلكيف وبعشيقة وبحزاني والقوش، وسنجار
موطن الأيزيدية، وتلعفر موطن التركمان، وكذلك نصف محافظة ديالى، المنطقة الممتدة
إلى جلولاء وخانقين، بل ليمتد النزاع حتى بدرة وجصان في جنوب العراق.





 وجرى اختيار الحكومة الديمقراطية
العتيدة على ذات الأسس الطائفية والعرقية القويمة، فكانت حكوماتنا الرشيدة قد ضمت
نخبة من الاختصاصيين الذين لا يشك احد في قدراتهم الخلاقة لبناء العراق الجديد،
ولا يشك أحداً في أمانتهم وحرصهم على المال العام!! ، فلا نهب لثروات العراق، ولا
رشاوى في كافة أجهزة الدولة من القمة حتى القاعدة، فالحكومة تضرب بيد من حديد كل
من تسول له نفسه سرقة  النفط العراقي في الجنوب أو في الشمال، أو سرقة
الأموال العراقية المخصصة للوزارات و المحافظات، وأنها ماضية في أعادة بناء العراق
الجديد، حيث تحولت مدن العراق بفضل تلك الجهود الخارقة إلى هونكونك و دبي جديدة
تسر الناظرين، وكل ذلك جرى خلال عشر سنوات من عمر نظامنا الجديد
!!.




وهكذا بات الشعب العراقي يعيش في واحة
الديمقراطية الأمريكية ينعم بالأمن والسلام والحرية والعيش الرغيد، الذي وفرته له
حكومات الاحتلال، ولشدة سعادة الشعب بالعهد الجديد وجد لزاماً عليه أن يعبر عن
بهجته وسروره يومياً، وبشكل مستمر، بهذه النعمة التي اسبغها عليه السيد بوش وأعوان
الاحتلال، ويطلق الألعاب النارية!! في الشوارع والطرق ليل نهار منذُ سقوط نظام
الطاغية الذي انهى بوش خدماته الجليلة طيلة 35 عاماً، وخاض خلالها الحرب ضد إيران
8 سنوا ت نيابة عن الجيش الأمريكي .




 لكن مع الأسف الشديد وقعت بعض الخسائر
البشرية جراء هذه الألعاب النارية التي ربما تجاوزت حياة  650 ألف مواطن برئ،
وأضطر أربعة ملايين عراقي إلى مغادرة العراق للراحة والاستجمام والسكينة والتخلص
من أصوات الألعاب النارية!!




و اضطر البرلمان مرارا وتكرارا أن يؤجل
جلساته بسبب عدم اكتمال النصاب، فقد أجهده العمل الشاق، وخاصة عند تشريعه لقانون
تقاعد أعضائه، والمكاسب والمكافآت التي تتناسب وجهوده الخيرة لصالح الشعب
والوطن!!، وباتت الحاجة ملحة لآعضائه  المنهكين لأخذ قسط من الراحة في أوربا
وأمريكا ودول الجوار.




 ومع ذلك استطاع المجلس المحترم بعد
جهد جهيد إصدار قانون الانتخابات حسب المواصفات الديمقراطية في التعامل بين الكبار
والصغار، حيث اقتضت مصالح الكبار الغاء حقوق الأحزاب الصغيرة، وحقوق الأقليات
القومية والدينية من المواطنين العراقيين الأصلاء الكلدو آشوريين والصابئة
المندائيين والأيزيديين، فمصلحة القوي ينبغي أن تكون فوق مصلحة الضعيف، وهؤلاء
المواطنون العراقيون النجباء لا يمتلكون ميليشيات مسلحة مثل القادة الأربعة الكبار
الذين يحكمون باسم السيد بوش دولة العراق الديمقراطية الفريدة في القرن الحادي
والعشرين.




لا تلوموا ولا تزعلوا أيها الأخوات والأخوة
المسيحيون والصابئة والأيزيديون على السيد بوش لدوره في هذا القرار فهو لا يريد أن
يُتهم بكونه يمالئ الأقليات القومية والدينية على حساب الأربعة الكبار لكي ينجزوا
له المهمات المنوطة بهم، ولسان حال الإدارة الأمريكية  يقول أن مصالح
الأكثرية فوق مصالح الأقلية في وكل وقت وحين.




لكم الصبر الجميل يا ابناء وبنات العراق،
وانتظروا حتى يتم إكمال بناء الديمقراطية الجديدة في البلاد، وليرحل من شاء منكم
أن يرحل إلى بلدان اللجوء، أو يتم إضافته إلى قائمة المواطنين الضحايا الذين
اغتالتهم وما زالت تغتال العشرات منهم كل يوم ميليشيات القوى الطائفية والعنصرية،
أو غيروا انتمائكم القومي والديني والطائفي، أو ادفعوا الجزية لتسلموا على جلودكم،
ولتعش ديمقراطية آخر زمان، وليعش الاحتلال ومن جاء به الاحتلال إلى سدة الحكم في
البلد المنكوب الذي اسمه العراق، بلد أقدم حضارة في التاريخ، والذي بات يحكمه
اليوم عصابة من الأوباش باسم الدين والشريعة، وباسم المظلومية الطائفية والقومية،
وهم ابعد ما يكونوا عن مصالح شعبهم المغلوب على أمره، وعن سيادة واستقلال وطنهم
المستباح من قبل ماما امريكا ودول
الجوار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حامد الحمداني .أمريكا والعراق ، وديمقراطية آخر زمان!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: