جنيف: " تفاؤل حذر " في المحادثات بشأن برنامج إيران النووي

جنيف: " تفاؤل حذر " في المحادثات بشأن برنامج إيران النووي

اجتمع مندوبون عن إيران و5 +1 في مقر الأمم المتحدة في سويسرا. حيث عرضت إيران مشروع قرار مقترح (لم يتم حتى الآن الإعلان عن محتوياته). تقبل طهران فيه للمرة الأولى اجراء محادثات حول التفاصيل التقنية لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم. واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزا
18.10.2013

آسيانيوز
CC Matthew Rogers

جنيف (اسيا نيوز) - بدأت المحادثات حول برنامج إيران النووي في مقر الأمم المتحدة في جنيف (سويسرا) مع مفاوضين يمثلون مجموعة 5 +1 (بريطانيا العظمى والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا) معربين عن التفاؤل .

وقدمت إيران اقتراحا لحل قضيتها النووية، لكن التفاصيل لا تزال غير معروفة.
في نيسان عام 2013، طلبت المجموعة 5 +1 من طهران وقف إنتاج وتخزين اليورانيوم المخصب إلى حد 20 %، وهي خطوة تبعد إيران من الحصول على قدرات الأسلحة النووية.
ويريد الفريق أيضا من إيران إرسال بعض من مخزوناتها إلى الخارج، وقبول عمليات التفتيش الدولية والإجابة على الأسئلة المتعلقة بأبحاثها العسكرية.

من جهتها، تريد إيران من المجتمع الدولي أن يعترف “بحقها " في تخصيب اليورانيوم ووضع حد لجميع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

قال مايكل مان، المتحدث باسم ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، أن هناك شعور من " التفاؤل الحذر " لأنه، على عكس الجولات السابقة، تضمنت محادثات الأمس " مناقشات تقنية مفصلة".
نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أوضح بدوره أن اقتراح حكومته لا يشمل الموافقة على " البروتوكول الإضافي " لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي من شأنها أن تسمح بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة خارج المواقع النووية المعلنة بناء على طلب الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وعلى الرغم من اقتراح إيران، حذر البيت الأبيض أنه في حالة عدم وجود خطوات محددة وملموسة، لا يمكن توقع اختراقات بين عشية وضحاها. ومع ذلك فإن واشنطن تقدر التغيير الأخير في الأجواء منذ إجراء انتخابات ووصول روحاني للرئاسة.
في جنيف التقى مرة أخرى مفاوضون من الولايات المتحدة وإيران، بعد اجتماع بين وزير الخارجية الامريكية جون كيري ونظيره الإيراني جواد ظريف.