الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61346مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: عراقنا عراق الكل : الدكتور سعد الدليمي الثلاثاء 22 يونيو 2010 - 22:54
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عراقنا عراق الكل
شبكة البصرة
ألدكتور سعد الدليمي
تقوم المنطقه الخضراء بحملة مسعوره موجهه ضدي اولآ وضد أي صوت وطني ينطق بالحق ويفضح كل خياناتهم وأساليبهم... ومن الذين يقومون بهذه الحمله... ماهم الا نفس ألأصوات ألمأجوره ألذين أعتدنا على سماعهم ولا يتعدون عدد اصابع أليد وهم ألبوق سالم ألمالكي والمهرج كريم بدر وصاحب ألرتبه ألمزيفه وتصدق عليه مولاه ألمالكي بتقاعد وأخيرآ أمير ألدجل أمير جابر وللتأريخ فأن كل قزم من هؤلاء ألمأجورين يتلقى 10 آلاف دولار من مكتب ألمالكي مباشرة لقاء أي حوار أعلامي فضائي... وهم أعلام حكومة الخمسه كيلو لاأكثر ولا غير
نحن نملك الكثير من المعلومات وحتى الشخصيه عنهم ولكننا رجال الشهيد صدام حسين لا نسمح لأنفسنا ان ننزل لهذا المستوى بحيث نتكلم بألأمور ألشخصيه (وألحكيم تكفيه الأشاره) ولكننا دائمآ نقتدي بألقائد ألشهيد بأن ألرجوله لا تسمح لنا أن نطرح هكذا طرح وألا فكان نظامنا وكذلك نحن نملك ألكثير ألكثير من المعلومات عنهم ونستطيع فضحههم أعلاميآ من قائدهم أبو حنج وألى أسفل سفلتهم ولكن أرجع وأقول بأن رجولتنا لا تسمح بذلك
من المعروف سياسيآ وأعلاميآ بأن صاحب ألحق وألحجه لا يتمسك بالقشور بل يستمد أحقيته وحجته بألشواهد وألثوابت... وهاهم يتخذون من لقائي ألاعلامي على قناة المستقله يوم ألثلاثاء الخامس عشر من هذا الشهر ألا حجه ملفقه بعد أن سقطت كل أوراقهم... وكنت حينها مع الدكتور عمر الكبيسي والشيخ حامد الربيعي وتداولنا ألشأن ألعراقي وبما يعانيه شعبنا في ألداخل من ظلم وقمع واستهتار بحق ألوطن وألدين والعروبه وألمواطن ألعراقي ألذي يعاني ما يعاني من قبل هذه ألطغمة ألفاشيه ألفاسقه التي جائت بدبابة المحتل وتحتمي بألمحتل وسلمت ألعراق كاملآ للفرس ألمجوس... في المناقشه مع ألبوق سالم ألمالكي بعد ان فقد كل حججه وأوراقه ألمزيفه نعتني هذا ألضال ألخائن بأسم سعد الحديثي وكررها أكثر من مره وحذرته وذكرته بأسمي وأسم عشيرتي ولكن هذا ألخائن أصر واصر بتسميتي بأسم سعد ألحديثي وأنا أعرف بماذا يعني هذا ألضال... أنه يعني بألفنان سعد ألحديثي فنان ألفن والغناء ألبدوي ومن ألمؤدين الجيدين لغناء ألجوبي وأنا أكن الكثير من ألأحترام لهذا ألفنان ولكن هذا ألضال الخائن كان يعني بأني مغني يغني فقط وبدون أرضيه وخلفيه أوألحجه ألسياسيه أي مغني فقط وأنا يشرفني أن أكون من ألمغنين لشعبي وحزبي حزب ألبعث العربي ألأشتراكي ألقائد الحقيقي للأمه ألعربيه وألأسلاميه وألمنقذ الوحيد للعراق ألحبيب
وأجبته ان يحسن منطقه وكلماته وسميته بألشروكي... وهذه الكنيه نطلقها في بغداد على ألأقل وأنا أبن بغداد (ألأعظميه) وبأي معنى قلتها له وألمعنى ألذي نعرفه نحن أبناء بغداد وأنامتأكد كل ألعراق بأجمله بأن ألفرد متى يكون منطقه وثقافته وحتى هندامه او مظهره لاينطبق مع ألواقع ألحضاري للعراق وشعبه فتطلق عليه كلمة شروكي وحتى من ضمن حياتنا أليويه في بغداد نطلقها على أقرب ألأقرباء وألأصدقاء من كانوا يخرجون عن ألمألوف ألثقافي وألأجتماعي وألحضاري أضافة ألى كوننا سياسيين ومثقفين نناقش ألواقع ألعراقي المر وأن نفند كل أقاويلهم وحججهم اذا كان عندهم أي حجه ولا نقبل بأي طرح يتعارض مع أرض ألواقع ولكنهم يبقون وضيعين وهزيلين وليس عندهم ألحجه لذلك سميت كلمة شروكي على هذا ألمعتوه وهو بمعنى ألكلمه شروكي
وألأمر ألغريب وألأشد غرابه الا وهو أنه نعتني بكوني ضابط مخابرات سابق وهذا شرف ونضال وخدمة للوطن وألشعب وقيادتنا ألمجيده ألتي آمنا بها قلبآ وقالبآ أضافة يحاول أن يربط ماأقوله ألى حزب ألبعث ألعربي ألأشتراكي... وهو وأسياده في حكومة ألخمسه كيلو يعرفون جيدآ بأنه هناك ناطق رسمي للحزب متمثلا بألدكتور خضير ألمرشدي أضافة الى الدائره ألأعلاميه وألثقافيه للحزب وألجميع يعرفون ذلك وهنا وبدوري أريد أن اوضح حقيقة واحده لكل اهلي في ألعراق ولكل رفاقي في ألداخل، الخرج بأني ومن خلال لقائاتي الفضائيه فأني أمثل نفسي فقط وما أطرحه يمثل وجهة نظري فقط واني أحاول ألمستحيل من أجل فضح هؤلاء ألخونه وبنفس الوقت فأني لاأهاب أحد ألا ألله سبحانه وتعالى وأني أعرف بان زبانية ومأجورين خونة المنطقه ألخضراء هم متواجدين بقله ولكنهم معشعشين في بريطانيا بقوة سفارتهم الصفراء في لندن وقوتها الدبلوماسيه ومال اشعب العراقي وبكونهم من كلاب أحتلال (جلاب أسلوكيه) أضافة ألى أن هناك ألكثير من ألشواهد في ألساحه ألبريطانيه بحيث تم الأعتداء على رفاقنا وبدون أخذ ألحق لهم من هؤلاء ألمأجورين وأرجع وأقول بأني وهبت حياتي للوطن وشعبه وحزب ألبعث ألعربي ألأشتراكي وكما نقول (الله خله هلركبه وهو وحده اللي يشيلهه) لذلك فليخسأ ألخاسؤن وأن ألبعث قادم
لقد حكم البعث العراق لمدة خمسه وثلاثين عام وكانت الدوله هي الحزب وان الحزب هو الدوله وهل كانت مؤسسات الدوله هي بعيده عن الحزب وقياداته ام ان كافة مؤسسات الدوله ومن ضمنها الامنيه كانت قاعدة ومرسخه للحزب بل ان افرادها هم نواة مهمه للحزب ولذلك فأن كل مناضل عراقي خدم الوطن وألأمه من خلال عمله ألسياسي وألأداري ليكن فخورآ بها... ولكن هؤلاء ألأقزام ليس لديهم ألحجه لدحر أبطال ألبعث والعراق وألمقاومه وألنضال وقدموا ألغالي وألنفيس من أجل ألعراق وما نقدمه نحن لايذكر مقارنة بألمناضل وألمقاوم في ألداخل
اين هي الديمقراطيه والكلمه الحره التي جائت بها امريكا بل أين هي ديمقراطيتهم التي فرشت البساط تحت الفرس المجوس حتى اصبح التعاون الأمني وألعسكري متجانس وتبلور بالهدف الواحد لهذتين القوتين اللتين لاتحملان اي شيء اتجاه العراق سوى تدميره وأنهائه... بل هل يظنون بأن سياسة ألقهر وألظلم يستطيعون أن ينفذوها هنا في لندن وهل ذهب عن ظنهم ومهما كانت قوتهم في داخل ألنظام ألبريطاني بان ألقانون مستقل وخصوصآ حرية ألأعلام وألكلمه ألحره
ولكن ألآن وهذه ألطامة ألكبرى فأن أقزام ألمنطقه ألخضراء قد أضافوا أنجازآ مهمآ لأنجازاتهم ألوطنيه فبعد أن وحدوا ألعراق وطردوا ألمحتلين ألأمريكي وألفارسي وثبتوا عروبة ألعراق وأعطوا ألبنيه التحتيه كاملة لشعبنا للاستفاده منها وطبعآ من ضمنها الحصه الغذائيه ألشهريه أضافة ألى ألآمان وألوظائف واغلاق ألسجون ألسريه وأطلاق سراح المعتقلين والتعويضات ألكامله لهم جراء ما اصابهم واطلاق رواتب ألمتقاعدين وتخصيص القوانين للمرأه العراقيه وثوابت حقها ألأجتماعي وألأرامل وأليتامى وألصحه والشوارع... ألخ ألخ ألخ... والقضاء على السرقه وارجاع ألمال ألعام للشعب ألعراقي لكونه صاحب ألحق ألشرعي بهذه الثروه ألوطنيه... وألآن قدموا ألشعار وألأنجاز ألكبير ألا وهو أن كل شيعي في ألعراق العظيم هو شروكي
ياله من شعار وانجاز وطني... وألله بارك ألله بألبطون ألتي خلفت رجال مثل هؤلاء ألرجال؟؟؟؟
شيعة العراق هم أقحاح وعرب ألعراق... والله عيب عليكم أن تقحموا شيعة العراق بهذا ألمأزق ألأجتماعي وألثقافي والسياسي... شيعة العراق من أنجبوا ألضباط الوطنيين وألأطباء والمهندسين والكفائات العلميه وألشخصيات السياسيه... شعراء وفنانين وأكاديميين... هل ننسى نحن ألبعثييون من هو ألشهيد سعدون حمادي وفؤاد ألركابي وعلي صالح السعدي... هل ننسى قيادتنا وضباطنا وجلهم من ألشيعه ألقابعون في السجون الأمريكيه وسجون ألطغمه الطائفيه... هل ننسى شهداء البعث ألذين قضي عليهم من قبل ميليشيات المهدي والمالكي والجلبي والحكيم... هل ننسى ماقاله باقر ألحكيم حينما دخل ألى ألبصره قادمآ من أيران (ماأريد ذبايح اريد بعثثين مذبوحين) هل ننسى ابطالنا وشهداء قادسية صدام ألمجيده أم هل ننسى ألآن مناضلينا من الجنوب وألى ألشمال... هل ننسى قيادة البعث ألحاليه وحتى في أوربا وألعالم أجمع وجلها من ألشيعه... والله ليس عندكم الخجل وحتى لا تستحون من نسائكم وأولادكم الذين يعرفون كذبكم وكيلكم وخياناتكم... أنظر ألى ألشارع العراقي ألآن... أنظر ألى ألأنتخابات ألأخيره
لم ولن يكن البعث طائفيآ ابدآ وسيبقى ألبعث ألبعبع ألذي يحرمكم من ألنوم ليلآ ويجعل من نهاركم ليلآ... أيامكم معدوده وسيأتي أليوم حيث لايفيدكم أي شيء وايدي الشعب حول رقابكم وسيبقى ألعراق بشيعته وسنته وأكراده ومسلميه ومسيحييه شوكة في عيونكم