عرس جديد في كنيسة مـار أدي الرسول بكرملش المدينة العريقة لتوديع شيخ شهداء الأيمـان لكنيسة المشرق المقدسة الحبر الجليل مـاربولس فرج رحو

[size=20pt]--------------------------------------------------------------------------------
* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انـا هو القيـامة ... والحق ... والحيـاة ... من امن بي وان مـات فسيحيـــا ،،

عرس جديد في كنيسة مـار أدي الرسول بكرملش المدينة العريقة وأم الشهداء لتوديع شيخ شهداء الأيمـان والحق لكنيسة المشرق المقدسة مثلث الرحمة نيـافة الحبر الجليل مـار بولس فرج رحو رئيس أساقفة الموصل ...

هـا هو شعب كرملش التاريخ والعراقة يخرج عن بكرة ابيه لأستقبال جثمـان شيخ شهداء كنيسة المشرق المقدسة مثلث الرحمة نيافة الحبر الجليل المطران مـار بولس فرج رحو رئيس أساقفة الموصل ويقيم عرسا كبيرا في كنيسة مـا أدي الرسول التي كـان يقدس فيهـا الشهيد لنوديع شيخ شهداء كنيسة المشرق المقدسة نيافة الحبرالجليل المطران مـار بولس فرج رحو رئيس أساقفة الموصل وبحضور عدد كبير من ابناء شعبنـا المسيحي في المناطق الاخرى ورجـال الدين من ابـاء الكنيسة المقدسة الأجلاء وعلى رأسهم غبطة الكاردينـال مـار عمـانوئيل الثالث دلي بطريرك بـابل على الكلدان في العالم ونخبة خيرة من الشخصيات العراقية رفيعة المستوى من مختلف الطيف العراقي رسمية وشعبية ورجال دين وفي مقدمتهم سيادة الوزير سركيس اغـا جـان ابن شعبنـا البـار الذي يحرص جيدا على حضور هكذا منـاسبات لمشاركة أبنـاء شعبه فيهـا ... وهنـا لا بد لنـا ان نشيد بكل الذين ساهموا بهذا العرس الكبير من رجال دين وشخصيات وجمهور وقناة عشتار الفضائية التي غطت الحدث اعلاميـا منذ لحظـات الأختطـاف الأولى ولحد الان وبشكل سيسجل لهـا في التاريخ بأحرف من نور وتتناقله الأجيال جيلا بعداخر على مر الزمن ...

غبطة الكاردينـال البطريرك مـار عمـانوئيل الثالث دلي القـائد في الزمن الصعب الكلي الطوبى الجزيل الأحترام .

لقد اثبت بـالواقع الملموس بـانك القائد المؤمن الذي يمتلك كل الصفـات التي تؤهلك لقيـادة شعبك المبـارك في الزمن
الصعب ... فكلمـاتك التي خـاطبت بهــا شعبك المؤمن وقلبك الكبير ممتلئ بالحزن والأسى .... * ساكون اخر مسيحي
اغادر العراق وطن الآبـاء والأجداد * ... ان تلك الكلمـات كـان لهـا وقعـا كبيرا في نفوس ابنـاء شعبك المضطهد في العراق
المحتل الذي يتعرض ومنذ 5 سنوات تقريبـا الى ابشع انواع الأضطهـاد والأبـادة حيث رفعت معنويـاتهم وادخلت الطمـانينة الى نفوسهم المضطربة .
وصرختك المدوية وانت تستصرخ الضمير الأنساني في العالم وتستنجد بـالراي العام العالمي في افتتـاح كنيسة مـار قردغ في اربيل كـان لهـــا صداهـــا في الأوساط العالمية اذ نبهت العالم كله الى مـاساة الشعب العراقي بوجه عـام والشعب المسيحي بوجه خـاص .
وكلمتك القيمة المؤثرة في تـابين اولادك شهداء الأيمـان الشباب الأب رغيد كني ورفـاقه الشمـامسة بسمـان يوسف ، غسان بيداويد ، ووحيد ايشو في كنيسة مـار ادي الرسول بكرملش ام الشهداء التي كان لهـــا الشرف باستقبـال هذا العدد الكبير من الآبـاء الأساقفة والكهنة الأجلاء وابن الشعب البـار الوزير سركيس اغـا جـان والأخوات الراهبات الموقرات والأخوة الرهبـان الموقرون والشمـامسة الأعزاء وجمع كبير من ابنـاء شعبنـا المسيحي الكرام بكل طوائفه للصلاة على ارواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا في الموصل الحدبـاء بايدي عتـاة الأرهـابين القتلة الذين جلبهم المحتل الغاشم معه من كل حدب وصوب ليجعل من العراق ساحة تصفية الحسابـات مع الأرهـاب العالمي .
ومـا حضورك العرس الكبير لتوديع شيخ شهداء الأيمـان والحق اليوم رغم كل شئ وقلبك الكبير مملوء بالأسى ونفسك حزينة منكسرة وعينيك تذرف الدموع غزيرة ووجهك يعبر عن مدى تـأثرك من الحدث الجلل والمصاب الأليم الا تجسيد حي لحبك لكنيستك المقدسة ورجـالهـا الأكارم وأبنـاء شعبك الكريم المؤمن .

حفظك الله عز وجل وامد في عمرك لتقود شعبك المؤمن الى شاطئ الأمـان .

أمـا أنت يـا كرملش التاريخ والعراقة وأم الشهداء ....

لقد كبر شانك يـا بلدتي الحبيبة كرملش حينمـا استقبلت هذا العدد الكبير من المؤمنين رؤساءا وشعبـا واصبح ثراك المثوى الأخير لجثامين شهداء الأيمـان ابنـاء كنيسة المشرق في العراق الطـاهرة الأفـاضل الأب رغيد كني والشمامسة بسمان , غزوان , ووحيد ، والنخبة الخيرة الجديدة فـارس , رامي , سمير , وشيخ الشهداء مـار بولس فرج رحو وستصبح قبورهم مزارا لكل المؤمنين المسيحيين في العراق وخـارجه لأنهم شهداء المسيحية في القرن 21 .

امـا انت ايهـا الأبن البـار لشعبنـا المسيحي سركيس اغـا جـان الموقر الجزيل الأحترام .

لقد اثبت في كل الأوقـات بانك تمتلك مواصفـات الأبن البار والقائد للشعب في ان واحد الذي يشارك ابنـاء شعبه في السراء والضراء ، فبالأضافة الى كل الأعمـال الخيرة التي قمت وتقوم بهـا لأبناء شعبك في كل مكان تتصرف وبكل تواضع في المناسبات المختلفة التي تشاركهم بهـا ، فحضورك الصلاة على ارواح شهداء الأيمـان المسيحي وتوديعم الى مثواهم الأخير في كنيسة مـار ادي الرسول بكرملش وقلبك الكبير مملوء بالحزن والأسى كان له اعمق الأثر في نفوس كل الحـاضرين لا سيمـا في نفس قـائد الجمع المؤمن غبطة البطريرك مـار دلي الذي شعر بالقوة وانت تقف الى جـانبه وجانب شعبه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بهـا وطننــا الحبيب ويعيشهـا شعبنـا المسيحي المضطهد في وطن ابـائه واجداده على ايدي حفنة من الأرهـابيين القتلة الذين يسرحون ويمرحون في العراق الجديد إ دون اي رادع ومنذ 5سنوات تقريبـا ، لا سيمــا في تلك اللحظـات العصيبة ،، توديع الشهداء ،، .
لقد اصبحت رمزا كبيرا من رموز المسيحيين في العراق وسكنت في قلوب كل ابنـاء الشعب المسيحي بدون استثنـاء ، فانت تستحق ارفع وسام من الشعب المسيحي يضاف الى الأوسمة الرفيعة التي نلتهـا بـاستحقـاق من الآبـاء الأجلاء رؤساء الكنائس المختلفة في العالم وعلى راسهم الحبر الأعظم قداسة البـابـا بندكتوس السادس عشر .

تحية اجلال واكبار لك ايهـا القائد والأنسان والأبن البـار ورعاك الله وحفظك ذخرا وملاذا لشعبك المسيحي المبارك في العراق العظيم .

امـا انت يـا قنـاة الشعب عشتار الفضائية التي دخلت الى بيوت كل ابنـاء شعبنـا المسيحي لا بل العراقي في الوطن الحبيب والمهجر واصبحت القناة المفضلة الأولى بدون منـافس لديهم فدورك مميز في منـاسبـات شعبنـا المختلفة ، واستطعت ان توحدي شعبنـا بكل طوائفه في الوقت الذي لم تستطع الكنائس ورجالاتهـا والسياسة ورجـالاتها توحيده ، فتفرحين مع الفرحين وتحزنين مع الحزانى ، فموقفك المشرف في حـادث شهداء الأيمـان الذين سقطوا في الموصل سيذكره التاريخ بـاحرف من نور وستتناقله الأجيال جيلا بعد اخر ، اذ جعلت العالم قرية صغيرة تمكن من خلالك كل ابنـاء شعبنـا المبارك من متابعة مراسيم الصلاة وتوديع الشهداء في كنيسة مـار ادي الرسول بكرملش . واعلنت الحداد وواكبت الحدث ببرامج دينية خاصة تليق بالأكرم منـــا جميعـــا .

بـارك الله بكل العاملين في هذا الصرح الأعلامي الكبير الذين هم جنود مجهولون يعملون ليل نهـار من اجل شعبهم المظلوم .

امـا انت يـا موقع الشعب عنكاوا . كوم فدورك مميز ايضـا ، لقد اصبحت بحق منبرا حرا لكل ابناء شعبنـا واصدقـائه في العالم كله تشاركهم في السراء والضراء وتوصل اليهم كل مـا هو مفيد في الأعلام والثقافة والمعرفة ومـا الى ذلك وتؤمن التواصل فيمـا بينهم في الوطن والمهجر ، لا سيمـا في الأحداث الجسام اذ تستنفر كل قدراتك لتغطية الحدث من جميع الجوانب ، واستحداث منتديـات جديدة خـاصة بالحدث فورا ، وخـاصة للشهداء الأبرار مثل الشهيد مجيد هدايـا والشهيد الأب بولص وغيرهمــا وشهداء الأيمـان الأب رغيد كني ورفاقه الشمامسة واخيرا تغطية الحدث الاكبر في تاريخ كنيسة المشرق المقدسة في العصر الحديث الا وهو استشهاد شيخ شهداء الحق والايمان مثلث الرحمة الحبرالجليل المطران مـار بولس فرج رحو ورفاقه المرحومين فارس , سمير , ورامي ، وتغطية حوادث اختطـاف الآبـاء الكهنة وابنـاء الشعب ومتابعة كل مـا يتعرض له ابناء شعبنـا ، انه عمل رائع تقومون به ايها النجباء العاملون في الموقع له ابعد الأثر في نفوس ابنـاء شعبنـا وتوحيد كلمتهم في هذا الزمن الصعب ، فمرحى لكم ، ولكم منــا كل الحب والتقدير حفظكم الرب ووفقكم وسدد خطـاكم لمـا ينفع الناس ودمتم ذخرا لشعبكم الكريم .

امـا انت يـا شعبنــا المبارك فقد اثبت بانك شعب حي ، صامد ، ومؤمن تتتحمل مسؤوليـاتك في كل الأوقـات رغم كل شئ ، فحضورك للصلاة على ارواح الشهداء وتوديع جثامينهم الطـاهرة الى مثواهـا الأخير في كنيسة مـار ادي الرسول بكرملش كان مميزا ورائعـا جدا اثبت من خلاله اصالتك وبانك حفيد اولئك الآباء والأجداد العظـام الذين بنوا للأنسانية اول حضارة في التاريخ ،فتحية اجلال واكبار لكل ابنائك البررة اينمـا كانوا في الوطن والمهجر ، واخيرا تغمد الله شهداء الأيمـان والحق الأبرار برحمته الواسعة واسكنهم فسيح جناته مع الملائكة والقديسين والصديقين والأبرار والهم ذويهم ومحبيهم جميل الصبر والسلوان ... امين .

لنصلي جميعـا ونطلب من رب السماوات والأرض ان يسبغ نعمه الألهية على وطننــا الحبيب لأطفاء هذه النار المستعرة فيه ويسود الأمن والأستقرار الى ربوعه ويعيش شعبنـا المغلوب على امره عيشة حرة كريمة تليق به كونه صاحب اقدم واعرق حضارة عرفهـا الأنسان في التاريخ .

حنـاني ميــــــــــا

ميونيـــخ ـــ المـانيــــا
[/size]

بسم الآب والأبن والروح القدس
الإله الواحــــد .. آميـن
المجد والخلود لشــــيخ شهداء الإيمان مثلث الرحمـة المطـران
مار بولس فرج رحو ، ومعه شهداء شعبنا { الكلداني السرياني الآشـوري }
يارب أشرق عليهم بنورك السماوي . وآقبلهم في مصاف الملائكـة الأبـــــرار
آميـــــــــن

نادر البغدادي