الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ السبت 26 تشرين الأوّل/أكتوبر 2013
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ السبت 26 تشرين الأوّل/أكتوبر 2013 السبت 26 أكتوبر 2013 - 8:13
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)
السبت 26 تشرين الأوّل/أكتوبر 2013
السبت التاسع والعشرون من زمن السنة
أنظر إلى التعليق في الأسفل
القدّيس لاوُن الكبير : "إن لم تَتوبوا"
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة .11-1:8 أيها الاخوة: لَيس بَعدَ الآنَ مِن حُكْمٍ على الَّذينَ هُم في يسوعَ المسيح، لأَنَّ شَريعةَ الرُّوحِ الَّذي يَهَبُ الحَياةَ في يسوعَ المسيح قد حَرَّرَتْني مِن شَريعَةِ الخَطيئَةِ والمَوت. فالَّذي لم تَستَطِعْهُ الشَّريعة، والجَسَدُ قد أَعيْاها، حَقَّقَه اللهُ بإِرسالِ ابِنه في جَسَدٍ يُشْبِهُ جَسَدنا الخاطِئ، كَفَّارةً لِلخَطِيئَة. فَحَكَمَ على الخَطيئَةِ في الجَسَد لِيَتِمَّ فِينا ما تَقتَضيهِ الشَّريعةُ مِنَ البِرّ، نَحنُ الَّذينَ لا يَسلكُونَ سَبيلَ الجَسَد، بل سَبيلَ الرُّوح. فالَّذينَ يَسلكونَ سبيل الجَسَد، يَنزِعونَ إِلى ما هو لِلجَسَد، والَّذينَ يَسلكونَ سبيل الرُّوح يَنزِعونَ إِلى ما هو لِلرُّوح. فالجَسَدُ يَنزِعُ إِلى المَوت، وأمَّا الرُّوح فَينزِعُ إِلى الحَياةِ والسَّلام. ونُزوعُ الجَسَدِ تمرد على لله، فلا يَخضَعُ لِشَريعةِ الله، بل لا يَستَطيعُ ذلِك. والَّذينَ في حكم الجَسَد لا يَستَطيعونَ أَن يُرضُوا الله. أَمَّا أَنتُم فلَستُم في حُكمِ الجَسَد، بل في حُكمِ الرُّوح، لأَنَّ رُوحَ اللهِ حالٌّ فيكُم. ومَن لم يَكُنْ فيه رُوحُ المسيح فما هو مِن خاصَّتِه. وإِذا كانَ المسيحُ فيكُم فجَسَدُكم مَيْتٌ بِسَبَبٍ مِنَ الخَطيئَة، ولكِنَّ الرُّوحَ حَياةٌ لكم بسَبَبٍ مِنَ البِرّ. فإِذا كانَ الرُّوحُ الَّذي أَقامَ يسوعَ مِن بَينِ الأَمواتِ حالاًّ فيكُم، فالَّذي أَقامَ يسوعَ المسيحَ مِن بَينِ الأَموات يُحْيي أَيضًا أَجسادَكُمُ الفانِيةَ بِرُوحِه الحالِّ فيكُم.
سفر المزامير .6-5.4ab-3.2-1:(23)24 لِلرَّبِّ ٱلأَرضُ وَكُلُّ ما فيها ٱلدُّنيا وَٱلَّذينَ يَسكُنونَها لِأَنَّه أَسَّسَها عَلى ٱلبِحار وَأَرساها عَلى ٱلأَنهار
القدّيس لاوُن الكبير (؟ - نحو 461)، بابا روما وملفان الكنيسة العظة العشرون عن الآلام "إن لم تَتوبوا"
هيّا بنا نَبذُلْ جهدًا كبيرًا كي نكونَ شركاء في قيامة المسيح وكي نَنتقلَ من الموت إلى الحياة في حين لا نزال في هذا الجسد. بالنسبة إلى كلّ إنسان، فإنّ عيش التوبة، من أيّ نوعٍ كانَتْ، والانتقال من حالةٍ إلى أخرى، يعني نهاية شيء أي ألاّ نعود كما كنّا، وبداية شيء آخر أي أن نصبح ما لم نكن عليه. لكن من المهمّ أن نعرفَ من أجل مَن نموتُ ومن أجل مَن نحيا، لأنّ هنالك ميتة تُحيي وهنالك حياة تُميت.
في هذا العالم الزائل فقط، نبحثُ عن الحياة والموت، بحيث أنّ نوعيّة أعمالنا على هذه الأرض هي التي ستحدِّد المكافآت الأبديّة التي نستحقّها. إذًا، فَلنَمُتْ عن الشيطان وَلنَحيا لله؛ فَلنَمُتْ عن الخطيئة لنَحيا للعدالة؛ فَليَختَفِ الكائن القديم ليَقومَ الكائن الجديد. فوفقًا لكلمة الحقّ: "ما من أحدٍ يَستطيعُ أن يعملَ لسيّدَين" (متى6: 24)؛ فَلنَختَرْ سيّدًا لا يُعثِّر طريق الواقفين ليَقودَهم إلى الهاوية، بل يُقيمُ الذين سقطوا ليَقودَهم إلى المجد.
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ السبت 26 تشرين الأوّل/أكتوبر 2013