الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/عيد جميع الموتى المؤمنين/ السبت 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2013
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/عيد جميع الموتى المؤمنين/ السبت 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 السبت 2 نوفمبر 2013 - 7:39
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)
السبت 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2013
عيد جميع الموتى المؤمنين
في الكنيسة الرومانيّة اليوم : تذكار جميع الموتى المؤمنين
أنظر إلى التعليق في الأسفل، أو اضغط هنا عظة منسوبة إلى القدّيس هيبوليطُس الرومانيّ : "تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أَبي"
سفر الحكمة .9-1:3 اما نُفوس الصدﱢيقين فهي بيَد الله، فلا يمَسها العذاب. وفي ظَنﱢ الجهال أنهم، ماتوا، وقد حُسب خُروجهم شقاءً، وذهابهم عنا عطبًا، أما هُم ففي السلام. ومع أنهم قد عُوقِبوا في عُيون الناس، فرجاؤهم مملوءٌ خلودا. وبَعدَ تأديبٍ يَسير، لَهُم ثوابٌ عَظيم، لأنﱠ الله امتَحَنَهُم فَوَجَدَهُم اهلاً لَهُ. مَحصَهُم كالذﱠهب في البودَقَة، وقَبِلَهم كذبيحَةِ مُحرَقَة. فَهم في وقت افتِقادِهِم يَتَلألأون، ويَسعَون سَعيَ الشرارِ بَينَ القَصَبِ: وَيَدينونَ الأُمَمَ، ويتسَلَّطونَ على الشُّعوب، ويَملِكُ رَبُّهُم إلى الأَبَد. المُتَوَكلون عليه سَيَفهمون الحق، والأُمَناء في المَحبة سَيُلازِمونه، لأنﱠ النعمَة والرحمَةَ لِمُختاريه.
عظة منسوبة إلى القدّيس هيبوليطُس الرومانيّ (؟ - نحو 235)، كاهن وشهيد بحث في موضوع نهاية العالم "تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أَبي"
"تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أَبي، فرِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم". تعالَوا يا مَن أحببتم الفقراء والغُرباء؛ تعالَوا يا مَن بقيتم أوفياءَ لمحبّتي لأنّني أنا المحبّة... ها إنّ ملكوتي مُعدٌّ وسمائي مفتوحة. ها إنّ خلودي يظهر في بهائِه. "تعالوا جميعاً فرِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم". وإذا بالأبرار يتفاجؤون من دعوتهم للاقتراب كأصدقاء - يا للعجب – من ذاك الذي لا تراه القوّات الملائكيّة بوضوح، ويجيبون بصوتٍ قويّ: «يا رَبّ، متى رأَيناكَ؟ هل كنت جائعاً فأَطعَمْناك؟ يا سيّد، هل كنت عَطشانًا فسَقيناك؟ وكنت عُرياناً فكَسَوناك، أنت مَن نَعبُد؟ وأنتَ أيّها الخالد، متى رأَيناكَ غريباً فآويناك؟ أنتَ يا مَن أحببت ابن الإنسان، متى رَأَيناكَ مريضاً أَو سَجيناً فجِئنا إِلَيكَ؟ أنتَ هو الأزليّ، وأنتَ مع الآب من دون بداية، وتُشارك في الأبديّة مع الروح. أنتَ خلقتَ كلّ شيء من العدم، وأنتَ ملك الملائكة، وأنتَ من تخشاه أسافل الأرض. أَنتَ المُلتَحِفُ بِالنُّورِ كرِداءٍ (مز104(103): 2) وأنتَ من جَبَلَ الإِنسانَ تُرابًا مِنَ الأَرض (تك2: 7)، وأنتَ مَن خَلق الكائنات غير المرئيّة. "مِن وَجهِك هَرَبَتِ الأَرضُ والسَّماء (رؤ20: 11). فكيف استقبلنا مُلكك وسلطتك؟" فأجابهم ملك الملوك قائلاً: "كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه. كُلَّما استقبلتم وكسوتم هؤلاء الفقراء الذين حدّثتكم عنهم، وأطعمتموهم وسقيتموهم وهم أَعضائي الكَثيرَة (1كور12: 12)، فلي قد صَنَعتُموه. لكن تعالوا فرِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم. فتستمتعون أبدًا بخيرات أبي الذي في السماء، وبالروح القدس الذي يعطي الحياة". أي لغة يمكنها أن تصف هذه الحسنات؟ "ما لم تَرَهُ عَيْنٌ ولا سَمِعَت بِه أُذُنٌ ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَر، ذلكً ما أَعدَّه اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَه" (1كور2: 9).
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/عيد جميع الموتى المؤمنين/ السبت 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2013