الكاردينال غارسياس: "صُدمتُ بالهجوم على السفارة البابوية في دمشق"
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الكاردينال غارسياس: "صُدمتُ بالهجوم على السفارة البابوية في دمشق" الأربعاء 6 نوفمبر 2013 - 19:19
الكاردينال غارسياس: "صُدمتُ بالهجوم على السفارة البابوية في دمشق"
أعرب رئيس مجلس أساقفة الهند (CBCI) "عن اعجابه بشجاعة المونسينيور زيناري السفير البابوي في سوريا". ووفقا للكاردينال الهندي "محادثات السلام هي الخيار الوحيد" لحل الأزمة في هذا البلد الشرق أوسطي. 06.11.2013
آسيانيوز
للكاردينال. أوزوالد غارسياس - ببالغ "الأسى والحزن" تلقت الكنيسة في الهند خبر "الهجوم على السفارة البابوية في دمشق"، الذي وقع صباح هذا اليوم. أرسل رئيس اللجنة الأسقفية في الهند (CBCI)، الكاردينال أوزوالد غراسياس رسالة تضامن إلى المونسنيور ماريو زيناري السفير البابوي في سوريا نيابة عن 18 مليون كاثوليكي في البلاد. فيما يلي النص الكامل للرسالة. "إننا نعرب عن عميق الحزن والأسى، لعلمنا بالهجوم على السفارة البابوية في دمشق، ونحن معجبون بشجاعة السفير المونسنيور ماريو زيناري الذي يواصل البقاء هناك رغم الأوضاع، ونلح للغاية لاتخاذ التدابير لضمان أمن وسلامة البعثة الدبلوماسية وموظفيها. سفارة الفاتيكان، هي منزل الأب الأقدس في سوريا، والبابا فرنسيس يناشد باستمرار من أجل السلام في سوريا، وهو أخذ زمام المبادرة بالدعوة إلى اليوم العالمي للصلاة من أجل سوريا في 7 سبتمبر\أيلول، وحث البابا فرانسيس زعماء العالم ألا يغرقوا الإنسانية أكثر في "دوامة الأسى والموت". تتألم الكنيسة في الهند بسبب الوضع الإنساني الذي لا يزال يتدهور بسرعة في سوريا، وراح ضحيته أناس أبرياء منهم من دمُرت حياتهم ومنهم من خسروها. الكنيسة في آسيا خائفة من التأثير المدمر للصراع السوري على النساء والأطفال، الذين يعانون وحدهم المشقة و المصاعب والخوف. الصراع هو مصدر مستمر لخوف وقلق الناس، ويوقع خسائر فادحة بين النساء والأطفال، فالأطفال اللاجئون وصل عددهم إلى حوالي المليون طفل. وتبقى محادثات السلام هي الخيار الوحيد لحل الأزمة السورية ... الحوار يمكن أن ينهي النزاع السوري، ويحفظ حياة الناس. الكنيسة في الهند تضم 18 مليون كاثوليكي يصلون من أجل إيجاد السلام في سوريا."
الكاردينال غارسياس: "صُدمتُ بالهجوم على السفارة البابوية في دمشق"