الجيش الاندونيسي يحاول انتشال جثث ضحايا المروحية التي تحطمت شمال العاصمة جاكارتا

 واوضحت المصادر الصحفية ان أربع طائرات إنقاذ انطلقت صباح اليوم الأحد الى موقع تحطم الطائرة الذي لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق الجو أو النهر، وبدأت عملية نقل الجرحى لتلقي العلاج .. مشيرة الى ان ستة اشخاص بينهم اثنان من أفراد الطاقم نجوا من الحادث.

ونسبت المصادر الى متحدث باسم الجيش قوله : " ان جهود الإنقاذ صعبة بسبب سوء الأحوال الجوية" .. موضحا ان إحدى مهام المنقذين الرئيسية هي الحصول على الصندوق الأسود للطائرة لأغراض التحقيق.

واشارت المصادر الى ان الجيش الإندونيسي استبعد أن يكون سبب تحطم المروحية روسية الصنع من طراز (إم آي 17) الحمولة الزائدة .. لافتا الانتباه الى ان الحمولة القصوى للطائرة هي ثلاثة أطنان فيما كانت حمولتها وقت تحطمها لا تتجاوز (1.8) طنا، فيما أعرب عسكريون إندونيسيون عن اعتقادهم بأن الأحوال الجوية السيئة ربما تكون السبب وراء الحادث، إضافة إلى تعطل إحدى شفرات المراوح الخلفية للطائرة.

وكان المتحدث باسم شرطة إقليم (كاليمنتان) الشمالية قد قال في وقت سابق ان المروحية المنكوبة أقلعت من جزيرة (تاراكان) بإقليم كاليمنتان الشرقية في ساعة مبكرة من صباح السبت في طريقها الى ضاحية (ماليناو) بكاليمنتان الشمالية لنقل إمدادات لوجستية خاصة بقوات حرس أمن الحدود .. موضحا ان الطائرة هبطت خلال رحلتها في قرية (أوبوبين) حيث استقلها عشرة من المدنيين كانوا سيساعدون الجنود في إقامة نقطة أمنية في ماليناو، لكن المروحية فقدت قدرتها وقوة الدفع الخاصة بها أثناء هبوطها في ملعب رياضي بالقرب من موقع إقامة المركز الأمني الحدودي لتسقط وتتحطم هناك.

وكالات + الهيئة نت
ح