شرين تروي تفاصيل ولادتها

وضعت الفنانة شيرين عبد الوهاب مولودتها الثانية الاثنين 21 حزيران 2010، و كما نشرنا سابقا , لم تحدد شيرين وزوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى اسما للمولودة الجديدة . قالت شيرين عقب الولادة مباشرة عبر الهاتف: شعرت بآلام الولادة فجر الاثنين 21 حزيران 2010، بعد أن كان الموعد الذي حدده الطبيب المتابع لي هو نهاية ايار 2010 أو أوائل حزيران 2010 على أقصى تقدير، لكنها كانت "إرادة الله عز وجل".

وتابعت: اتصل زوجي محمد بالطبيب يبلغه بأنني بدأت أشعر بآلام الوضع، وبعدها بساعات وصلت إلى المستشفى برفقة زوجي، وكان يقدم لي الدعم النفسي باستمرار، خاصة عندما بدأت أشعر بأن الدقائق أصبحت ساعات مع زيادة آلام الوضع في الطريق إلى المستشفى وبصحبتي والدتي وأشقائي.

وأردفت: وقد حاولت بقدر الإمكان أن تكون الولادة في اللحظات الأخيرة من الشهر التاسع حتى لا توضع المولودة في الحضانة، فصحة ابنتي أهم عندي من أي شيء آخر.

ثم أكملت: دخلت إلى غرفة العمليات وكان في استقبالي ابتسامة طبيبي وطبيب التخدير وهو ما منحني قوة، زوجي الذي أصر على مرافقتي داخل غرفة العمليات وأن يظل معي طوال مدة العملية كما فعل في ولادتي الأولى.

"شعرت ببعض الخوف، ولكنه زال سريعا لأني كنت أحلم برؤية ابنتي الثانية، وكنت أحلم أيضا باللحظة التي سأحمل فيها مريم وأختها معا، لذلك كنت أنتظر لحظة دخول غرفة العمليات بفرح وسعادة".

"في الثانية عشر ظهرا وضعت ابنتي الثانية بعد إجراء عملية ولادة قيصرية، وكان كل من والدتي وأشقائي محمد وإيمان وابنتي مريم بالإضافة إلى صديقاتي نيفين وياسمين في انتظاري خارج غرفة العمليات".

وعن النجوم الذين حرصوا على الحضور إلى المستشفى أو الإطمئنان عليها عن طريق التليفون قالت : حرص أصدقائي من النجوم على حضور هذه اللحظة وهم منة شلبي وإيمي وأحمد سعد ومحمد وطني مدير أعمال الفنان الراحل أحمد زكي.

وبعد إفاقتي بدأت أتلقى اتصالات من الأصدقاء و"الحبايب"، وكان أولهم الفنانة أنغام والفنانة سميرة سعيد،على الرغم من أنني لم أبلغ أحد بموعد الولادة.

وتحدثت شيرين عن زوجها قائلة: الحقيقة أن محمد زوجي رجل طيب ومحترم وحنون، فقد كان يحاول منحي القوة أثناء الولادة، والكل كان مستغربا من إصراره على التواجد أثناء إجراء الجراحة القيصرية، وظل يتابع كل الخطوات بقوة وصبر، إلى أن حانت لحظة الولادة ليمسك ابنته بين ذراعيه ويقبلها.

وعلى الرغم من انتهاء الولادة لم يتركني محمد في غرفة العمليات كما يفعل كثير من الأزواج في كثير من الأحيان ويخرجون بالمولود، فقد ظل برفقتي ليطمئن عليّ، وهمس في أذني أنه يحبني أنا وبناتي كثيرا وأجبت عليه بنفس الرد.

وعن لحظة رؤيتها لمولودتها الثانية قالت شيرين : بعد خروجي من غرفة العمليات أصريت على أن أرى المولودة رغم رفض الطبيب ذلك، نظرا لأنني لم أكن قد أفقت من تأثير المخدر، لكني أصريت على رؤيتها، ولم أستطع رؤية ملامحها جيدا، فطلبت منهم أن تنام الطفلة بجواري إلى أن ينتهي تأثير المخدر.

وعن اسم مولودتها الثانية وملابسها قالت : لم أستقر على اسم للمولودة الجديدة، فأنا محتارة ما بين ثلاث أسماء هي: "فريدة" أو "هنا" أو "سارة"، وربما أختار اسم آخر غيرهم.

أما عن نشاطها الفني بعد الولادة قالت: سأستأنف نشاطي الفني بعد شهرين تقريبا، حيث سأستكمل تجهيز أغاني ألبومي الجديد، بالإضافة لإحيائي مجموعة من الحفلات الغنائية
منقول