قيادي كردي : اتفاق بين المالكي والنجيفي لاعطاء منصب رئاسة العراق
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7042مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: قيادي كردي : اتفاق بين المالكي والنجيفي لاعطاء منصب رئاسة العراق الخميس 14 نوفمبر 2013 - 7:49
قيادي كردي : اتفاق بين المالكي والنجيفي لاعطاء منصب رئاسة العراق
المدار الإخباري + العباسية نيوز
كشف قيادي كردي عن وجود اتفاق (جنتلمان) بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، يقضي بإعادة منصب رئاسة الجمهورية إلى السنة العرب، وتسليم رئاسة مجلس النواب للأكراد، كون هذا الموقع مناسب لهم.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط الدولية، عن قيادي كردي رفض الكشف عن اسمه، قوله إن معظم القادة والسياسيين العراقيين يعلمون بوجود اتفاق بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بهذا الشأن، وان هناك توجهاً لدى معظم القيادات العراقية بإعادة هذا المنصب للسنة العرب، مشيراً إلى أن التقارب الذي حصل مؤخرا بين المالكي والنجيفي أسهم في عقد اتفاق جنتلمان بينهما يقضي بترشيح النجيفي لرئاسة الجمهورية مقابل ولاية ثالثة للمالكي على رأس الحكومة.
وأكد القيادي الكردي أن الإدارة الأميركية تدعم هذا التوجه، لأنها في الأساس حاولت أن تحقق ذلك قبل أربع سنوات لكنها اصطدمت برغبة العديد من القيادات العراقية في تلك الفترة بترشيح طالباني، بالإضافة إلى الاصطدام الحاصل حينها بين الكتل الشيعية والسنية الذي أفشل هذا المخطط الأميركي. واليوم هناك فرصة لنجاح هذه المبادرة المدعومة من الإدارة الأميركية.
وأشار القيادي الكردي إلى أنه في مقابل هذا تقف إيران بالضد من ترشيح شخصية سنية لرئاسة العراق، فهي لا تريد رئيسا سنيا يزيد من قوة السنة، ويكرس زعيما موحدا لهم، وهي تسعى لإبقاء الدور السني على ما هو عليه اليوم، كما أنها لا تريد أن يبرز زعيم سني جديد في العراق، وتطرح اسم رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لتبوؤ المنصب وتصر عليه، في محاولة منها لإفشال المخطط الأميركي بإعادة السنة إلى واجهة الحكم بالبلاد.
لكن مراقبين سياسيين، رأوا غير ذلك، مستشهدين بان ايران دفعت احدى الشخصيات السنية المقربة اليها الى رئاسة الجمهورية قبل اقل من 4 سنوات عندما اختير طالباني للولاية الثانية.
واوضح هؤلاء المراقبون ان ايران دفعت محمود المشهداني الى الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية بقوة لكن ضعف أداءه السياسي وضعف شخصيته حالتا دون تحقيق ما خططت له ايران.
وتابع المصدر الكردي أن المالكي يؤيد التوجه الأميركي، لأنه يتماشى مع طموحاته في ولاية ثالثة، ثم إنه يفضل التعامل مع رئيس قريب منه بدلا من الاضطرار إلى التعامل مع خصم حاول التقليل من شأنه أو عزله.
يذكر أن رئيس الحكومة نوري المالكي فبرك قبل عامين تهماً لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، المعروف بعدائه للمالكي، لأبعاده عن منصب رئاسة الجمهورية، في حال غياب طالباني المعروف بكثرة أمراضه واعتلال صحته.
وكانت أنباء التقارب والتعاون السياسي الكبير بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، استعداداً لتولي الأخير منصب رئاسة الجمهورية، أثارت سخط الأوساط السنية العربية في العراق وغضبها، التي كشفت هذه المكيدة الجديدة التي رسمها وخطط لها حزب الدعوة الشيعي من اجل إعادة خلط الأوراق من جديد وخلق شقاق بين السنة العرب، واصفة ذلك بأنه (مؤامرة) ولعبة من لعب حزب الدعوة ولدت موؤدة.
قيادي كردي : اتفاق بين المالكي والنجيفي لاعطاء منصب رئاسة العراق