الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ╬ قداسة الپاپا فرنسيس الأوّل .. يحثّ بطاركـة الشرق الكاثوليك ╬ الجمعة 22 نوفمبر 2013 - 20:07
اذاعة الفاتيكان بالايطالية – ترجمة الأب ألبير هشام : مسؤول إعلام البطريركية الكلدانية .. التقى الپاپا صباح اليوم في الفاتيكان ، بطاركة الشرق الكاثوليك، واستهل كلمته بالقول : " استقبلكم بفرحٍ وبروح الإخوة، في هذا اللقاء الذي هو فرصة لألتقي للمرة الأولى بآباء كنائس الشرق الكاثوليكية . من خلال أوجهكم أرى كنائسكم ، أريد أن أضمن لكم عن قربي وصلاتي للقطيع الذي أوكله يسوع المسيح لكل واحدٍ منكم ، وأدعو الروح القدس ليوحي لنا ، ونحن مجتمعون سوية، ما علينا أن نتعلمه ونعيشه لخدمة الربّ وكنيسته والإنسانية جمعاء بأمانة " . وأضاف قداسته : " يعطيني اجتماعنا هذا الفرصة لأجدد تقديري الكبير للإرث الروحي للشرق المسيحي ، وأكرر ما أكّده الپاپا المحبوب بندكتس السادس عشر عن صورة رئيس الكنيسة في الإرشاد ما بعد السينودس " الكنيسة في الشرق الاوسط " ، إذ قال : " أنتم الحراس الساهرون للشِركة وخدّام الوحدة الكنسية " ( العدد 40 ) . هذه الوحدة التي دُعيتم لتحقيقها في كنائسكم استجابةً لنعمة الروح ، تجد تعبيرها الطبيعي والكامل في " الوحدة الكاملة مع أسقف روما " ، والمتجذرة في الشركة الكنسية التي تقبلتموها عقب انتخابكم . الدخول في شركة جسد المسيح يجعلنا مدركين لواجب تقوية الوحدة والتضامن في حضن المجامع البطريركية المختلفة " مفضلين دومًا طريق التشاور حول مسائل كنسية ذات الاهمية الكبيرة وبالنظر إلى روح الجماعية الأسقفية والوحدوية " وأضاف : " حتى تكون شهادتنا صادقة ، نحن مدعوون للبحث دومًا عن " البِرَّ والتَّقْوى والإِيمانَ والمَحَبَّة والصَّبْرَ والوَداعة " ( راجع 1 طيمثاوس 6/ 11 ) ، عن طريقة حياة قنوعة على صورة المسيح الذي تعرى ليغنينا بفقره ( راجع 2 كور 8/ 9 ) ، عن الغيرة التي لا تعرف الكلل وعن المحبة الأخوية والأبوية سويةً التي ينتظرها منّا الأساقفة والكهنة والمؤمنون، خاصّةً إن كانوا يعيشون وحيدين ومهمشين . أفكر بصورة خاصّة بكهنتنا المحتاجين إلى التفهّم والعون ، حتّى على الصعيد الشخصي . لهم الحق في أن يروا مثالنا الصالح في الأمور التي تخصّ الله ، كما في أي نشاط كنسي . يطلبون منّا الشفافية في إدارة الخيرات والحثّ لكل ضعف وحاجة . وهذا كله يتحقق في تطبيق مقنع لتلك المنهجية المجمعية الأصيلة المميزة في كنائس الشرق " . وختم الپاپا بالقول : " بعون الربّ وأمّه القديسة مريم، نعرف أن نجيب على هذه الدعوة . أطلب منكم الصلاة من أجلي . والآن سأصغي بامتنان لما تريدون أن تقولون لي وأعبّر لكم من الآن عن تفهمي " .