الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/تذكار إختياريّ للقدّيس إقليمنضُس الأوّل، البابا الشهيد - تذكار إختياريّ للقدّيس كلمبانُس، الأبَّا/السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2013
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/تذكار إختياريّ للقدّيس إقليمنضُس الأوّل، البابا الشهيد - تذكار إختياريّ للقدّيس كلمبانُس، الأبَّا/السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 الجمعة 22 نوفمبر 2013 - 21:10
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)
السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2013
السبت الثالث والثلاثون من زمن السنة
في الكنيسة الرومانيّة اليوم : تذكار إختياريّ للقدّيس إقليمنضُس الأوّل، البابا الشهيد - تذكار إختياريّ للقدّيس كلمبانُس، الأبَّا
أنظر إلى التعليق في الأسفل
المجمع الفاتيكانيّ الثاني: "فما كانَ إلهَ أَموات، بل إِلهُ أَحياء، فهُم جَميعًا عِندَه أَحْياء"
سفر المكابيّين الأوّل .13-1:6
في تلك الأيام: كان أنطيوكس يجول في الأقاليم العليا؛ سمع بذكر ألمايس، وهي مدينة بفارس مشهورة بأموالها من الفضة والذهب، وأن بها هيكلا فيه كثير من الأموال، وفيه سجوف الذهب والدروع والأسلحة، التي تركها ثم الإسكندر بن فيلبس، الملك المكدوني الذي كان أول ملك في اليونان. فأتى، وحاول أن يأخذ المدينة وينهبها، فلم يستطع لأن الأمر كان قد عرف عند أهل المدينة، فثاروا إليه وقاتلوه، فهرب ومضى من هناك بغم شديد راجعا إلى بابل. وجاءه في فارس مخبر، بأن الجيوش التي وجهت إلى أرض يهوذا قد انكسرت، وأن ليسياس قد انهزم من وجههم، وكان قد خرج عليهم في جيش في غاية القوة؛ فتعززوا بالسلاح والذخائر والغنائم الكثيرة، التي أخذوها ممن دمروهم من الجيوش، وهدموا الرجاسة التي كان قد بناها على المذبح في أورشليم، وحوطوا المقدس بالأسوار الرفيعة، كما كان من قبل، وحصنوا بيت صور مدينتهم. فلما سمع الملك هذا الكلام، بهت واضطرب جدا، وانطرح على الفراش، وقد أوقعه الغم في السقم، لأن الأمر وقع على خلاف مشتهاه، فلَبِثَ هُناكَ أَيَّامًا كَثيرةً لِأَنَّه تَجَدَّدَ فيه غَمٌّ شَديد وأَيقَنَ بِالمَوت. فدعا جميع أصحابه وقال لهم: «لقد شرد النوم عن عيني، وسقط قلبي من الكرب. فقلت في نفسي: «إلى أي بلاء صرت، وما أعظم اللجة التي أنا فيها، بعد أن كنت مسرورا ومحبوبا في سلطاني! إني لأتذكر المساوئ التي صنعتها في أورشليم، وكيف أخذت كل آنية الذهب والفضة التي كانت فيها، وأرسلت لإبادة سكان يهوذا بغير سبب. فأنا أعلم بأني لأجل ذلك أصابتني هذه البلايا، وها أنا أهلك بكمد شديد في أرض غريبة».
المجمع الفاتيكانيّ الثاني "فرح ورجاء(Gaudium et spes)"، دستور رعائي في الكنيسة في عالم اليوم، العدد 18 "فما كانَ إلهَ أَموات، بل إِلهُ أَحياء، فهُم جَميعًا عِندَه أَحْياء"
إنَّ لغز الوضع البشري يبلغ الذروة أمام الموت. فما يُؤلمُ الإنسان ويقضي مضجعه، ليس الألم وحده ولا انحطاط جسده تدريجيًّا، ولكن بالأحرى الخوف من فناءٍ نهائي. وإنه ليرفضُ هذا الفناء الكلّي ولا يرضى به. كما أنّه يرفض أن ينحلَّ شخصيًّا ونهائيًّا. ورفضُهُ هذا مرتكزٌ على إلهامٍ صحيح يأتيه من أعماقِ قلبه. فزَرْعُ الأبديّة الذي يحملُهُ في نفسه، والذي لا ينحصر في المادّة فقط، يثور ضدّ الموت. وإنّ كلَّ محاولات التقنيّة، مهما كان نفعُها جليلاً، لَتعجَز عن تهدئةِ قلقِهِ لأنّ طولَ العُمر الذي يحقّقه علم الحياة لا يمكّنهُ أن يشبعَ رغبتَهُ في حياةٍ أخرى، تلك الرغبةُ المتأصّلة الراسية في قلبه. ولكن إذ يظهر هنا عجز المخيّلة، تؤكّد الكنيسة المسترشدة بالوحي الإلهي أنّ الله خلق الإنسانَ لآخرةٍ سعيدةٍ بعيدةٍ عن شقاوات العالم الحاضر. وعلاوةً على ذلك، يعلِّمنا الإيمان المسيحي أنّ هذا الموت الجسدي لم يكن الإنسانُ ليخضع له لولا الخطيئة، وأنّ هذا الموت سيُغلَب عندما يعيدُ المخلِّصُ الرحوم والكلّي القدرة إلى الإنسان الخلاص الذي خسره بخطيئته. فالله قد دعا ولا يزال يدعو الإنسان ليتَّحِدَ به بملءِ كيانِهِ، اتّحادًا أبديًّا قوامُهُ حياة إلهيّة لا تتبدّل. إنّ هذا الانتصار قد حقّقه المسيحُ بقيامته مُحرّرًا الإنسان من الموت بموته هو. وإنَّ الإيمانَ خليقٌ بأن يجيب على تساؤل الإنسان المتلهّف حولَ مستقبله، استنادًا إلى الوثائق الثابتة التي يعرضها على كلّ إنسان ليتفحّصها. كما أنه يُقدِّم لنا أيضًا، بواسطة المسيح، إمكانيّة الاتحاد بإخوانٍ لنا أعزاءَ غادروا هذه الحياة فاتحًا لنا باب الأمل بأنّهم وجدوا بقرب الله الحياة الحقيقيّة.
كان الثالث في رئاسة كنيسة روما بعد بطرس في نهاية القرن الأول. كتب رسالة شهيرة الى أهل قورنتس لإحلال السلام والوفاق بين المؤمنين فيها.
**********
القدّيس كلمبانُس، الأبَّا
ولد في النصف الآول من القرن السادس في اسبانيا. تثقف بالعلوم المدنية والدينية. سلك حياة الرهبنة، وارتحل الى فرنسا حيث أسس أديرة كثيرة. ثم نفي الى ايطاليا حيث أسس أديرة جديدة. عُرِف باستقامة السيرة وبأمانته لأصول الحياة الرهبانية. توفي عام 615.
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/تذكار إختياريّ للقدّيس إقليمنضُس الأوّل، البابا الشهيد - تذكار إختياريّ للقدّيس كلمبانُس، الأبَّا/السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2013