الهيئة تذكّر العراقيين بان صمتهم عن القتلة والفاسدين يعني المزيد من الخسائر في أرواحهم وممتلكاتهم

 وذكّرت الهيئة في بيان لها اليوم، الشعب العراقي بأن الصمت على هؤلاء الظلمة والقتلة والفاسدين الذين اختارهم عبر عملية انتخابية قائمة على أسس خاطئة، يعني المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وعليه أن يعلم انه ما لم يثٌر على هؤلاء الطواغيت، فإنه لا أمل له بالخلاص من هذه الكوابيس، والاستنزاف المستمر لطاقاته قتلا واغتيالا وسرقة وفسادا وغرقا.

واوضح البيان ان المواطنين في المحافظات التي تعرضت خلال الايام الماضية لموجة غزيرة من الأمطار، كانوا ينتظرون ان تقوم الحكومة الحالية بإسعافهم ومعالجة المصائب التي سببتها لهم الأمطار، لكن هذه الحكومة تغاضت عن المشهد وعن الخسائر التي تعرضوا لها، وذلك لانها عاجزة عن فعل أي شيء، بعد ان سرق المسؤولون فيها كل الاموال المخصصة لمثل هذه الخدمات.

واشارت الهيئة في بيانها الى ان حكومة المالكي بدلا من تقديم الخدمات الضرورية ومساعدة العراقيين الذين سقطت عليهم سقوف منازلهم، واتلفت الامطار محاصيلهم الزراعية، استمرت في العمل الذي تتقنه، والشأن الذي وضعت له الخطط وأعدّت له العدة ومازالت تنفذه، حيث اقدمت ميليشياتها الدموية أمس الجمعة على ارتكاب جريمة وحشية جديدة باغتيالها الشيخ (مهند علي نعيم) إمام وخطيب جامع (الأبرار) وأحد أبناء عمومته بعد عودتهما من أداء صلاة الجمعة في الجامع الذي يقع في منطقة (الدوجمة) بقضاء (الخالص) شمال مدينة بعقوبة مركز المحافظة.

ولفتت الهيئة في ختام بيانها، الانتباه الى ان بغداد شهدت ظهر أمس الجمعة، مقتل وإصابة أكثر من (15) مصليا نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين الاولى بالقرب من جامع (قائد الغر المحجلين) في منطقة أبي غريب غرب العاصمة، والثانية بالقرب من جامع (الصدّيق) في منطقة السيدية جنوب غرب بغداد، كما قتل وأصيب نحو (22) مواطنا جراء انفجار عبوتين مماثلتين بالقرب من محل لبيع المرطبات في حي الميكانيك بمنطقة (الدورة) جنوبي بغداد .. موضحة ان كل الدلائل تشير الى تورط الأجهزة الأمنية الحكومية في هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية.

الهيئة نت
ح