البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013   زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013 Icon_minitime1الإثنين 25 نوفمبر 2013 - 22:21






زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013 Po49

زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013

عظمة الصلاة!

إنّ عظمة الصلاة لا تُقاس بما فيها من تعزيات إنما بمقدار ما فيها من جهاد!

(مار اسحق السرياني)
________________________________________
سؤال وجواب عالطاير
• هل حرّف المسيحيون الأناجيل؟
الجواب العلمي انطلاقًا من واقع المخطوطات
تغريدة البابا
• كيف نعيش المحبة؟
تغريدة البابا على موقع تويتر
عظات البابا
• البابا: "ثقوا بالرب حتى في المواقف الأكثر صعوبة!"
في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
• البابا فرنسيس: "يسوع هو محور الخليقة والتاريخ"
قداس يسوع الملك وختام سنة الإيمان
• البابا: "يا يسوع اذكرني، أنا خاطئ ولكن أرجوك لا تنسني"
في عظته بمناسبة اختتام سنة الإيمان
التراث الروحي المسيحي
• الإرشاد الروحي عند أباء الصحراء 5
أخبار
• كلمة البابا فرنسيس للمتطوعين الذين نظموا احتفالات سنة الإيمان
• زحلة: الجمعية الخيرية الكاثوليكية احتفلت بعيدها الثامن والعشرين بعد المئة
• أول زيارة لبطريرك شرقي إلى جزيرة سردينيا
لقاءات البابا
• البابا: إذا افتقرنا للعطش إلى الله الحي، يوشك الإيمان أن يصبح عادة، وقد تنطفئ شعلته
في كلمته إلى الشبان والشابات الذين يتابعون دورات في التعليم المسيحي قبل نوال سر العماد
• البابا يستقبل أكبر حليف للرئيس بشار الأسد
زيارة تاريخية للرئيس بوتين إلى الفاتيكان
________________________________________
سؤال وجواب عالطاير
________________________________________
هل حرّف المسيحيون الأناجيل؟
الجواب العلمي انطلاقًا من واقع المخطوطات
بقلم الدكتور روبير شعيب
الفاتيكان, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - نظرًا لطلب بعض القراء، نعيد نشر مقالة سبق ونشرناها وندرجها في إطار فقرة "سؤال وجواب عالطاير" ليسهل الرجوع إليها.

* * *
يتهم البعض المسيحيين بأنهم قاموا بتحريف الأناجيل وجعلوها تقول ما لم يكن موجودًا في المخطوطات الأولى. إن الأبحاث العلمية الكثيرة في هذا المجال قد أصدرت الكثير من المواد. في هذه المقالة القصيرة سنسلط الضوء باقتضاب على بعض المعطيات العلمية التي تسمح لنا بالإجابة على السؤال المذكور أعلاه إنطلاقًا من الوقائع، لا من وقع العواطف والمواقف الغوغائية: هل حرّف المسيحيون الأناجيل؟
للإجابة سنعتمد على وسائل الباحثين التاريخيين. فما هي الوسائل التي يعتمدها الباحثون؟ - الوسائل كثيرة، ولكن أهم هذه الوسائل معيارين:
1 - البحث عن المخطوطات القديمة وقرب هذه المخطوطات من الحدث الذي تخبر عنه.
2 – تعدد المخطوطات وانتشارها. فمع ازدياد عدد المخطوطات، يصعب بديهيًا التحريف لا بل حتى يستحيل.
القرب الزمني بين حدث المسيح والمخطوطات الأولى المتوفرة
إذا ما نظرنا في المعيار الأول لوجدنا أن نصوص الأناجيل تشكل أكثر النصوص القديمة قربًا من الحدث الذي تشير إليه. سنقدم بعض الأمثلة:
أقدم مخطوط لمؤلفات أفلاطون يعود إلى العام 900. بما أن أفلاطون مات نحو العام 427 قبل المسيح، هذا يعني أن المسافة الزمنية بين الحدث والمخطوط هي 1200 سنة!
أقدم مخطوط لمؤلفات أرسطو يعود إلى العام 1100. بما أن أرسطو مات نحو العام 384 قبل المسيح. هذا يعني أن المسافة الزمنية بين الحدث والمخطوط الأقدم هي 1400 سنة!
أقدم مخطوط للشاعر الإغريقي الشهير، هوميروس، يعود إلى العام 400 قبل المسيح. بما أن هوميروس عاش نحو القرن التاسع قبل المسيح. هذا يعني أن المسافة الزمنية بين الحدث والمخطوط عي نحو 500 سنة!
أقدم مخطوط للقرآن يعود إلى القرن الثاني للهجرة، أي نحو العام 800 ميلادية، وذلك بحسب العالم الإسلامي أحمد فون دنفر في كتاب "علوم القرآن". المسافة بين الحدث والمخطوط هي 200 سنة تقريبًا. وقد تم عرض المخطوط الأقدم في المتحف البريطاني في عام 1976 خلال المهرجان الإسلامي العالمي.
ماذا عن العهد الجديد؟
إن المخطوطات الأقدم للعهد الجديد تعود إلى نحو العام 125 (نحن بصدد البابيروس عدد 52 المعروف باسم "بابيروس رايلاندس")، أي بعد أقل من 75 سنة من أحداث المسيح. وإذا قبلنا بالمعطيات التي ترجح موت آخر الرسل نحو العام 100، هذا يعني أن المسافة بين أقدم المخطوطات والعصر الرسولي هي قصيرة جدًا. وهذا يعني أن أتباع الرسل الأولين، لو كان هناك أي تحريف، لكانوا أوقفوه وأشاروا إليه فورًا.
علمًا بأن هناك مخطوطات أقدم من المذكورة أعلاه وهي تعود إلى الجزء الثاني من القرن الأول، ولكنها عبارة عن جمل صغيرة ولا نود أخذها بعين الاعتبار، رغم أهميتها الكبيرة.
عدد هائل من المخطوطات
إلى جانب القرب الزمني من الحدث، حدث يسوع المسيح وبشارة الرسل، هناك شهادة عدد هائل من المخطوطات، لا تفسح أي مجال لأطروحة التحريف. فلنقدم بعض الأعداد:
هناك 11 مخطوطًا فقط لمؤلفات أفلاطون.
هناك 49 مخطوطًا فقط لمؤلفات أرسطو
يزداد العدد بعض الشيء إذا ما نظرنا إلى كتابات هوميروس، لدينا 643 مخطوطًا.
ماذا عن العهد الجديد؟
لدينا أكثر من 5600 مخطوط يوناني، 8000 مخطوط لاتيني، آلاف المخطوطات بالسريانية، الأرمنية، القبطية... يبلغ مجمل المخطوطات نحو 15000 مخطوط!! وهذه المخطوطات هي في لغات مختلفة، في أماكن مختلفة، وُجدت في أزمنة مختلفة، من قبل منتمين لديانات مختلفة وليس فقط من قبل بحاثة مسيحيين.
هذا وإن نسبة الدقة هي بليغة بحد ذاتها. فمخطوطات هوميروس الـ 643 تبلغ دقتها 95 %.
أما دقة مخطوطات العهد الجديد ومطابقتها فتصل إلى 99.5 %، وذلك معدل كبير جدًا نظرًا لعدد المخطوطات البالغ 5600 مخطوط.
إن سلسلة المخطوطات اليونانية الكاملة هي موجودة في مؤلف Nestle – Aland, “Novum Testamentum graece”, 27^ ed. Stuttgart, 1993.
كل هذه المعطيات تجعلنا ندرك أنه كان مستحيلاً أن يتم تحريف الأناجيل إن من الناحية الزمنية وإن من الناحية العددية.
هل كان هناك داعٍ للتحريف؟
إلى جانب البراهين العلمية التي قمنا بتلخيصها، نطرح السؤال التالي: هل كان من مصلحة للرسل، لأتباعهم وللمسيحيين بعدهم أن يقوموا بتحريف الأناجيل؟
سنجيب على بأسلوب يسوع، أي من خلال طرح أسئلة:
ما المصلحة في تحريف مكنونات لا تشكل جزءًا من التقليد اليهودي وعليه تشكل مشكلة أمنية للمقرين بها؟
ما المصلحة في إعلان ألوهية إنسان، الأمر الذي حمل إلى اضطهاد من قِبل اليهود ومن قِبل الرومانيين؟
لو شاء التلاميذ تحريف الأناجيل، ألم يكن من الأنسب أن يزيلوا كل الشهادات التي تُكدّر صورة الرسل مثل خيانة بطرس وجبن سائر الرسل، إلخ؟
إن الأناجيل كما نعرفها الآن هي شهادة سامية لمحبة الله ولقصور البشر والرسل تجاه هذه المحبة، الإنجيل يتضمن تعليمًا لا يرغب أي شخص أن يحمله على عاتقه نظرًا لمتطلباته التي ترمي الأنانية عرض الحائط وتعطي الأولية لله، للمحبة. لو لم يتلق الرسل هذا التعليم ولو لم يكونوا شهودًا عيان لكلمات وأفعال يسوع لما كانوا ابتكروا هذه "الطريق".
خلاصة
إن كتابات العهد الجديد هي شهادة أمينة لحدث المسيح، تأتي تعبيرًا عن إيمان ثابت بألوهية المسيح وعن أمانة ثابتة للمكنونات. نرى التعبير الملموس عن هذه الأمانة في مطلع إنجيل لوقا، في إنجيل يوحنا، في رسائل يوحنا، في تعليم بولس، في رسائل بطرس، وفي الكتاب الأخير من العهد الجديد نقرأ ما يلي:
"أشهد أنا لكل من يسمع الأقوال النبوية التي في هذا الكتاب: إذا زاد أحد عليها شيئا زاده الله من النكبات الموصوفة في هذا الكتاب. وإذا أسقط أحد شيئا من أقوال كتاب النبوءة هذه، أسقط الله نصيبه من شجرة الحياة ومن المدينة المقدسة اللتين وصفتا في هذا الكتاب" (رؤ 22، 18 – 19).
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
تغريدة البابا
________________________________________
كيف نعيش المحبة؟
تغريدة البابا على موقع تويتر
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - جوهر المسيحية هو المحبة، ولكن كيف نعيشها؟
إليكم جواب البابا على موقع تويتر: "عيش المحبة يعني عدم البحث عن المنفعة الشخصية، وإنما حمل أثقال الأكثر ضعفا وفقرا"
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عظات البابا
________________________________________
البابا: "ثقوا بالرب حتى في المواقف الأكثر صعوبة!"
في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
بقلم نانسي لحود
الفاتيكان, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - "ثقوا بالرب حتى في المواقف الأكثر صعوبة!" هذا ما شدد عليه البابا فرنسيس في عظته الصباحية، مذكرًا بأن المسيحيين مدعوون لاتخاذ قرارات حاسمة، على غرار ما رأيناه من شهدائنا على مر الزمان: "وحتى اليوم نرى إخوة وأخوات لنا يضطهدون وهم بذلك يحثوننا على الالتزام كليًّا بالرب."
استوحى البابا عظته من القراءة الأولى من كتاب دانيال كما من مثل في الإنجيل: العبيد اليهود في قصر نبوخذ نصر، والأرملة التي ذهبت الى الهيكل لعبادة الرب، كل مثل يصور حالة: العبيد، والأرملة الفقيرة، فالأرملة ألقت كل ما معها كهبات للرب، والعبيد ظلوا أمناء له على حساب حياتهم: العبيد والأرملة، اختاروا الرب فوق كل شيء، كان يعني كل شيء بالنسبة لهم فاختاروه بقلب كبير وخاطروا بذلك.
وضح البابا أنهم لم يقوموا بذلك مكرهين على مثال "هذا ما يجب أن نقوم به!"، كلا!! هم اختاروه لأنهم كانوا واثقين بأن الرب أمين، وكان كذلك دائمًا، وهذه الثقة بالرب هي التي قادت اختيارهم. "هذا الخيار تواجد في تاريخ الكنيسة، قام به رجال ونساء أطفال وكبار في السن...هذا ما نسمعه عن حياة الشهداء، وهذا ما نقرأه في الصحف اليوم عن إخواتنا وأخواتنا الذين يضطهدون يوميًّا ويبقون متمسكين بإيمانهم، هم مثال لنا..."
أخيرًا، طلب البابا أن نفكر بإخوتنا وأخواتنا الذين مروا في التاريخ وتمسكوا باختيارهم للرب، ولكن دعا أيضًا أن "نفكر بالأمهات والآباء الذين يتخذوا يوميًّا قرارات للمضي الى الأمام مع عائلاتهم، وأبنائهم. وهذا كنز في الكنيسة. فهم بذلك يعطون شهادة للتقدم في الحياة المسيحية، في كل الأوقات العادية والصعبة."
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
البابا فرنسيس: "يسوع هو محور الخليقة والتاريخ"
قداس يسوع الملك وختام سنة الإيمان
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - ننشر في ما يلي العظة التي ألقاها البابا فرنسيس صباح يوم الأحد 24 تشرين الثاني في خلال القداس الاحتفالي في ساحة القديس بطرس لمناسبة عيد المسيح ملك الكون وختام سنة الإيمان:
"نحتفل اليوم بعيد المسيح ملك الكون تتويجًا للسنة الليتورجية وهي تصادف أيضًا ختام سنة الإيمان التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر الذي أوجّه له تحية مفعمة بالمحبة والتقدير الآن على هذه العطية التي قدّمها لنا. فمن خلال هذه المبادرة من العناية الإلهية، منحنا إمكانية إعادة اكتشاف جمال مسيرة الإيمان التي بدأت يوم عمادنا وجعلت منا أبناء الله وإخوة في الكنيسة. إنها مسيرة تهدف في النهاية إلى الالتقاء التام بالله ومن خلالها يطهّرنا الروح القدس ويرفعنا ويقدّسنا ليجعلنا ندخل في السعادة التي يتوق إليها قلبنا.
كما أودّ أن أتوجّه بتحيّة ودية وأخوية لبطاركة ورؤساء أساقفة الكنائس الشرقية الكاثوليكية الحاضرين هنا. إنّ تبادل السلام الذي أتشاركه معهم يعني قبل كلّ شيء تقدير أسقف روما لهذه الجماعات التي اعترفت باسم المسيح بأمانة يحتذى بها والتي غالبًا ما كلّفتهم غاليًا.
في الوقت نفسه، أريد من خلالهم أن أشارك هذه اللفتة مع كلّ المسيحيين الذين يعيشون في الأراضي المقدسة، في سوريا وفي كلّ الشرق حتى يلقوا نعمة السلام والوئام.
إنّ القراءات التي سمعناها من الكتاب المقدس تتمحور حول مركزيّة المسيح. إنّ المسيح هو المحور، المسيح هو المحور. المسيح هو محور الخليقة، المسيح هو محور الشعب، المسيح هو محور التاريخ.
يقدّم لنا بولس الرسول نظرة عميقة جدًا لمركزيّة يسوع. إنه يقدّمه لنا كبكر كلّ الخليقة: ففيه خُلق كلّ شيء وكلّ شيء خلق به وله. فهو قبل كلّ شيء وبه قوام كلّ شيء: يسوع المسيح الرب. فقد حسن لدى الله أن يحلّ به الكمال كلّه وأن يصالح به ومن أجله كلّ موجود (قو 1: 12-20). هو ربّ الخليقة وربّ المصالحة.
إنّ هذه الصورة تجعلنا نفهم أنّ يسوع هو محور الخليقة؛ وبالتالي إنّ المطلوب من المؤمن إذا ما أراد أن يكون كذلك، أن يعترف ويستقبل في حياته هذه المركزية ليسوع المسيح في أفكاره وأقواله وأعماله. وهكذا تصبح أفكارنا أفكارًا مسيحية، أفكار المسيح. تصبح أعمالنا أعمالاً مسيحية، أعمال المسيح وتصبح أقوالنا أقوالاً مسيحية، أقوال المسيح. في المقابل، عندما نفقد هذا المحور لأننا استبدلناه بشيء آخر، لا يتأتّى سوى الأضرار على البيئة التي من حولنا وعلى الإنسان نفسه.
بالإضافة إلى أنّه محور الخليقة ومحور المصالحة، إنّ المسيح هو أيضًا محور شعب الله. وبالتحديد اليوم وهنا، في وسطنا. إنه هنا الآن في الكلمة وسيصبح هنا على المذبح، حيًا وحاضرًا في وسطنا، نحن شعبه. هذا ما سمعناه في القراءة الأولى من سفر صموئيل الثاني عندما أقبل جميع أسباط إسرائيل إلى داود وأمام الرب مسحوه ملكًا على إسرائيل (صم 5: 1-3). من خلال البحث عن الصورة المثالية للملك، كانوا هؤلاء الرجال يبحثون في الحقيقة عن الله بذاته: إله يكون قريبًا يقبل أن يكون رفيق درب الإنسان، أن يكون له أخًا.
إنّ المسيح المنحدر من سلالة داود هو تحديدًا "الأخ" حيث من حوله يتشكّل الشعب، هو يعتني بشعبه، يعتني بنا جميعًا على حساب حياته. من خلاله أصبحنا واحدًا؛ شعب واحد متحد به، نتشارك الدرب نفسه، مصيرًا واحدًا. لا نملك هوية شعب إلاّ من خلاله، هو كمحور.
أخيرًا، المسيح هو محور تاريخ البشرية ومحور تاريخ الإنسان أيضًا. له يمكننا أن ننسب أفراحنا وآمالنا، أحزاننا وهمومنا التي تنسج حياتنا. عندما يكون يسوع في محور حياتنا، تضيء الأوقات الأكثر ظلامًا في حياتنا ويمنحنا الرجاء كما حصل مع لص اليمين في إنجيل اليوم.
وفي حين كان الجميع يهزأون منه ويقولون: "إن كنت ملك اليهود، فخلّص نفسك!" فإنّ هذا الرجل الذي اقترف أخطاء في حياته تاب وتوسّل يسوع قائلاً: "أذكرني يا يسوع إذا ما جئت في ملكوتك" (لو 23: 42). ووعده يسوع قائلاً: "ستكون معي اليوم في الفردوس" (لو 23: 43): ملكوته. لقد لفظ يسوع كلمة المصالحة فحسب وليس الإدانة؛ فحين يجد الإنسان الشجاعة ليسأله هذه المغفرة، لا يتوانى يسوع عن تحقيق هذا الطلب. اليوم يمكننا جميعًا أن نفكّر في تاريخنا، في مسيرتنا. كل واحد منا لديه تاريخ؛ وكلّ واحد منا له أخطاؤه وخطاياه وأوقات فرح وأوقات حزن. من الجيد أن نفكّر في خلال هذا النهار بتاريخنا والنظر إلى يسوع وأن نردّد له مرات عديدة من كلّ قلبنا، ولكن في القلب، بصمت، كل واحد منا: "أذكرني يا رب إذا ما جئت في ملكوتك! أذكرني يا يسوع لأنني أريد أن أصبح صالحًا، أريد أن أصبح صالحًا ولكنني لا أملك القوّة، لا أستطيع: أنا خاطىء، أنا خاطئة. ولكن أذكرني يا يسوع. يمكنك أن تذكرني لأنك أنت في المحور، أنت في ملكوتك!" كم هذا جميل! لنقم بهذا كلّنا اليوم، كلّ واحد في قلبه مرات عديدة. "أذكرني يا رب، أنت يا من هو في المحور، أنت من تكون في ملكوتك!"
إنّ الوعد الذي قام به يسوع للص اليمين يمنحنا رجاءً كبيرًا: إنه يقول لنا بإنّ نعمة الله هي دائمًا أكثر وفرة مما نطلبه في صلاتنا. إنّ الرب يعطي دائمًا أكثر، إنه كريم كثيرًا، إنه يعطي دائمًا أكثر مما هو مطلوب: أنت تسأله أن يذكرك في ملكوته وهو يقودك إلى الملكوت! يسوع هو محور رغباتنا بالفرح والخلاص. لنسر كلنا معًا على هذا الطريق!"
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
البابا: "يا يسوع اذكرني، أنا خاطئ ولكن أرجوك لا تنسني"
في عظته بمناسبة اختتام سنة الإيمان
بقلم آن كوريان
روما, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - شدد البابا فرنسيس في عظته التي ألقاها يوم الأحد 24 تشرين الثاني، ختام سنة الإيمان واحتفالا بعيد المسيح الملك على أن "نعمة الله تأتي دائما بوفرة أكثر من الصلاة التي طلبها. الرب يعطي دائما أكثر، وهو سخي جدًّا، هو يعطي أكثر مما نسأله." ركز الحبر الأعظم في عظته على "مركزية المسيح في الخلق وفي التاريخ."
"إن وعد يسوع للص اليمين يعطينا رجاء عظيمًا،" هذا ما قاله البابا للحشود المجتمعة في ساحة القديس بطرس. فعلى مثال لص اليمين الذي قال ليسوع: "أذكرني يا يسوع إذا ما جئت في ملكوتك" وأجابه يسوع: "الحق أقول لك: ستكون اليوم معي في الفردوس" (لوقا 23، 35-43)، يجب أن نسأله نحن أيضًا أن يذكرنا ويقودنا الى الملكوت! وشجع البابا كل واحد على "التفكير بتاريخه، والنظر الى يسوع، والى أن يردد في قلبه مرات عدة: "اذكرني يا رب، متى أتيت في ملكوتك! اذكرني يا يسوع لأني أريد أن أكون خيّرًا...ولكن لا أملك القدرة، لا أستطيع: أنا خاطئ...ولكن يا يسوع اذكرني أرجوك!"
وتحدث البابا مطولا عن "مركزية المسيح"، "المسيح هو في الوسط، المسيح هو المركز. المسيح مركز الخلق، المسيح مركز الخليقة، المسيح مركز التاريخ ". وبالتالي فالموقف الذي يجب ان يتخذه المؤمن هو أن يعترف ويرحب بمركزية يسوع المسيح في حياته، وأفكاره وكلامه وأعماله، وأفكاره.
هكذا "تكون أفكار المؤمن أفكارًا مسيحية، أفكار المسيح، وأعماله، تكون أعمالًا مسيحية، أعمال المسيح،" وأقواله كذلك. ولكن، حذر البابا، أننا حين نفقد هذا المركز، لأننا نبدله بشيء آخر لا نحصد إلا أضرارًا!
شدد فرنسيس على أن المسيح هو مركز تاريخ كل إنسان، وحين يكون يسوع هو المركز تضاء حتى لحظاتنا الأكثر ظلمة... وختم بالقول "يسوع هو مركز رغبات فرحنا وخلاصنا. فلنسر كلنا على هذا الطريق!"
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
التراث الروحي المسيحي
________________________________________
الإرشاد الروحي عند أباء الصحراء 5
بقلم الأب هاني باخوم
القاهرة, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - في المقالة السابقة ابتدئنا الحديث عن ما هو خاص للآباء في الإرشاد الروحي وهنا نستعرض بعد جديد: التشجيع والتعزية وزرع الأمل.
        نعم هذه خاصية قوية جداً لدى الآباء في الإرشاد، تشجيع الشخص في كل الحالات ودائما. هذا التشجيع لا ينبع من شفقة سطحية أو مواساة عابرة ولكن تنبع من إيمان المرشد ان الحياة هي مسيرة وفي هذه المسيرة قد يسقط الشخص، لكن من المهم ان يقوم من جديد.
        احد الرهبان يقول للمعلم سيوسوس : ابتي قد سقطت.
        فيرد عليه، قم.
        يقول الراهب : نعم لقد قمت لكني سقطت من جديد .
        فيرد المعلم قم من جديد ومن جديد.
        فيسال الراهب؟ لقد تعبت فإلى متى؟
        فيرد المعلم إلى أن تؤخذ نفسك منك، يجب ان تقوم من جديد، فالمهم وقتها ان تكون قائم. ( أقوال الآباء ٣٨: ١٣٧)
        عميق هذا الكلام، بالتأكيد ليس المقصود هو استغلال رحمة الله، فلنا ان نسقط لأننا سنقوم، لا. لكن المعنى هنا : يجب ان لا نبقى ساقطين. لا يجب ان نكون بالأرض . يجب ان نقوم اليوم. لا تفكر في وقعه الأمس . المهم اليوم ان تكون قائم. لان الرب قد يمر اليوم ويأخذنا معه. مهم ان يجدنا قائمين اليوم . وغدا، انا لا اعرف عن الغد شئ. انا افكر فقط في اليوم. ساقط أم قائم؟ ساقط، إذا قم. قائم، تمسك بالنعمة ولا تفتخر.
        يأتي احد الرهبان وقد تعب من المحن والتجارب والصراع ضد الأفكار ، فيقول لمعلمه؛ ابتي تعبت. إلى متى ساكون مجرب هكذا، لا راحة لي في ليل ولا في نهار؟
        فيرد المعلم: ان لم تكن مجرب دائما ومصارع للمحن، لن تصبح أبدا راهب. فلا تيأس.
        نعم المحن والتجارب تخلق فينا التواضع المقدس، تخلق فينا وعي وإدراك بضعف قوانا ونعمة الرب الذي يدعونا. فيقول أنطونيوس الكبير: إذا نزعت التجارب لن يخلص احد. ( أقوال الاباء ٥، ٨٥).
        تشجيع وتعزية وزرع الأمل، هكذا كان منهج الاباء لحث الأشخاص للنمو الروحي. فكان المعلم ينزل لنفس واقع الشخص ويشركه حتى بما يمر هو به من صراع حتى الآن ، فلا يوجد احد معفو من التجارب، ولا شخص بلا خطيئة. كيف؟
        يأتي احد الرهبان إلى بويمنيوس فيقول له: ابتي أنا مجرب دائماً في الجنس.
        فيقول المعلم له: انت وانا دائماً مجربين. فلنحفظ شفاهنا من الشر، ومعدتنا من الشبع، ونعتبر انفسنا غرباء عن هذا العالم، فنخلص. ( أقوال ٦٢: ٩٨).
        لا اجد كلمات كي أعلق على هذا الحدث. أقول فقط نعم . هذا هو المرشد.
        يأتي ميلانيو الي ايفاجريوس، ويقول له: الحزن يقتلني يا ابتي.
        فيرد ايفاجريوس: نعم اعرف هذا الحزن والذي ينبع من عدم اهتمامنا بالإخوة، وعدم محبتنا لهم. فلنتشجع سويا ونتقوي فننمو في معرفة المسيح. ( ايفاجريوس، خطابات، ١).
        من جديد لا تعليق.
        المرشد هو الاب الذي يضع نفسه مع الشخص ولا يحدثه من فوق المنصات العالية، مستخدما قواعد ونصائح وقوانين مجردة. هو الشخص الذي يفضح ضعفه أيضاً ولكن به يعلن رحمة الله وأمانته، ويدعو من يتحدث معه إلى ان يثق في الرب، وهنا تكمن قوته التي لا تهزم. نعمة الله، وليس قدراته الذاتية. فالمرشد هو الذي يحمل كما يقول بولس الرسول، نحمل هذا الكنز في آنية خزفية. نحن هذه الآنية الخزفية.
        وأختم بهذا الحدث. يأتي راهب إلى الاب تيودوروس ويقول له: ابتي ، اين السلام فانا في صراع دائم؟ منذ مجيئ في الدير، ٨ سنوات، محن وتجارب وأفكار وهناك من يدفعني كي ارجع إلى الوراء، فأين ومتى السلام؟
        يرد المعلم فيقول: بالحقيقة انا هنا منذ ٧٠ عام واحمل هذا الثوب، وحتى الان لم اجد يوم سلام بدون تجارب، وانت بعد ٨ سنوات تود ان تناله.
        نعم سلام بدون محن أو تجارب فقط في السماء. لكن هنا نستطيع ان تختبر حب ورحمة وعون الرب في هذه المحن وتجارب. وهذا أيضاً سلام وياله من سلام.
إلى المرة القادمة.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
كلمة البابا فرنسيس للمتطوعين الذين نظموا احتفالات سنة الإيمان
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 25 نوفمبر 2013 (إذاعة الفاتيكان) - التقى البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين بالمتطوعين الذين ساهموا في تنظيم احتفالات سنة الإيمان وألقى كلمة للمناسبة قال فيها: لقد شكّلت سنة الإيمان التي اختتمناها البارحة مناسبة للمؤمنين لإعادة إحياء شعلة الإيمان، تلك الشعلة التي سُلّمت إلينا يوم عمادنا لكي نحرسها ونشاركها. وأضاف: لقد صرفتم وقتكم وقدراتكم بسخاء كبير خلال هذا العام وخصوصًا في خدمة المسيرات الروحيّة التي قدمتموها لمجموعات المؤمنين العديدة من خلال مبادرات راعوية مناسبة، لذلك أشكركم باسم الكنيسة ونشكر الرب معًا على الخير الذي منحنا إياه.
تابع الأب الأقدس يقول: لقد تمكّنا في زمن النعمة هذا من إعادة اكتشاف ما هو أساسي في المسيرة المسيحيّة والتي فيها يحتلّ الإيمان والمحبة المرتبة الأولى. فالإيمان هو أساس الخبرة المسيحية لأنه يحرّك خياراتنا وأعمالنا في حياتنا اليوميّة. إنه الوريد الذي لا ينضب والذي يغذّي كلّ أعمالنا في العائلة والعمل، في الرعية ومع الأصدقاء وفي مختلف البيئات الاجتماعية. أضاف البابا فرنسيس يقول: يمكن لهذا الإيمان الثابت والأصيل أن يظهر خصوصًا في لحظات الصعوبات والتجارب: لأنه عندها يسلّم المسيحي نفسه بين ذراعيّ الله ويضمّه بثقةِ من يستسلم لحب قوي كالصخرة لا يتزعزع. فإن استسلمنا لله بتواضع في حالات الألم هذه، يمكننا أن نقدم شهادة صالحة.
أضاف البابا يقول: أصدقائي الأعزاء، إن خدمة التطوع القيّمة التي قدمتموها في احتفالات سنة الإيمان المتعددة قد شكلت مناسبة لكم لتعيشوا فرح جميع الفئات المشاركة. ولذلك علينا أن نرفع المجد لله معًا على العمق الروحي والدفع الرسولي اللذين ولّدتهما المبادرات الراعوية العديدة التي قمتم بها خلال هذه الأشهر في روما وفي مختلف أنحاء العالم. نحن شهودٌ بأن الإيمان بالمسيح يستطيع أن يدفئ القلوب ليصبح عندها القوة المحرّكة للبشارة الجديدة بالإنجيل. فالإيمان المعاش بعمق وقناعة ينفتح على إعلان الإنجيل، وهذا الإيمان عينه يحول جماعاتنا إلى جماعات مرسلة. في الواقع، نحن بحاجة لجماعات مسيحية ملتزمة بعمل رسولي شجاع يطال جميع الأشخاص في بيئاتهم وظروفهم المتعددة، لاسيما تلك الأكثر صعوبة.
وختم الأب الأقدس كلمته بالقول: إن الخبرة التي نَمَت لديكم خلال سنة الإيمان هذه ستساعدكم أنتم أولاً على الانفتاح على بعضكم البعض وعلى جماعاتكم لتتمكنوا من الذهاب للقاء الآخرين وخصوصًا أولئك الأشخاص الذين يفتقرون للإيمان والرجاء في حياتهم. إنهم أشخاص يحتاجون لابتسامة ولكلمة صادقة، لشهادة يمكنهم أن يلمسوا من خلالها قرب يسوع المسيح. أشكركم مجدّدًا وأمنحكم مع عائلاتكم فيض البركات الإلهيّة.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
زحلة: الجمعية الخيرية الكاثوليكية احتفلت بعيدها الثامن والعشرين بعد المئة
زحلة, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - احتفلت الجمعية الخيرية الكاثوليكية في زحلة بعيدها الثامن والعشرين بعد المئة في قداس احتفالي ترأسه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش،وحضور رئيس الجمعية الأستاذ عزيز ابو زيد وأعضاء الجمعية، مدير عام الأمانة العامة في القصر الجمهوري الأستاذ عدنان نصار، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ادمون جريصاتي، السيدة اولغينيا الفرزلي وعدد كبير من المؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة توجه فيها بالتهنئة الى الجمعية مثنياً على الدور الذي تقوم به في هذه الأيام الصعبة ومما قال :" اتوجه الى الجمعية الخيرية الكاثوليكية وأثمن الجهود التي تبذلها في خدمة الأبرشية وخدمة المحتاجين، والقاعدة الأساسية التي يعمل بها أعضاء الجمعية هي محبة القريب كما اوصانا يسوع المسيح " أعطيكم وصية جديدة: أحبوا بعضكم بعضاً... فإذا احببتم بعضكم بعضاً يعرف الناس جميعاً انكم تلاميذي " ( يو 13/34-35) "
وأضاف درويش " تتجسد هذه المحبة بعمل الرحمة، لأننا عندما نخدم الفقراء نخدم المسيح كما يقول كاتب المزامير :" طوبى للذي ينظر الى المسكين، في يوم الشر ينجيه" "
وتابع " اسس الجمعية المطران اغناطيوس ملوك في 8 شباط 1885 ، وكل مطران كان يضيف عليها بعض الأهداف لتتجاوب مع متتطلبات عصره ولكن الجميع أجمعوا على أن الجمعية هي لخدمة الفقراء، لذلك كان من الضروري ان تتمثل كل احياء زحلة فيها، احيي الهيئة الإدارية للجمعية وعلى رأسها المحامي عزيز ابو زيد واصلي معكم ليبارك لرب عمل جميع افراد هذه الجمعية وكل المحسنين اليها"
وختم درويش بالقول " دعونا بدل القلق من مشاغل كل يوم او التساؤل بخوف عن المصير حول المستقبل، نتشبّه بالطوباوية والدة الإله التي حين دعيت لكي تكون اولى المؤمنات وأولى من اصغت الى البشارة، لم تتردد ملزمة نفسها بجملة واحدة :" أنا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولك"
وبعد القداس تقبل رئيس واعضاء الجمعية التهاني في قاعة المطرانية .
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أول زيارة لبطريرك شرقي إلى جزيرة سردينيا
روما, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - لقد وصل مساء أمس غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، الى جزيرة سردينا التابعة للدولة الايطالية، لزيارة رعوية وبدعوة من فرسان الصليب الاورشليمي المقدس.
يرافق غبطة البطريرك النائب البطريركي ورئيس اساقفة اورشليم سيادة المطران يوسف جول زريعي.
لقد كان باستقبالهما في مطار مدينة كالياري، عاصمة الجزيرة، الاب فادي الراعي والممثل عن المسؤول الاعلى للفرسان في ايطاليا والعديد من رؤساء البلديات في الجزيرة وممثل عن رئيس اساقفة مدينة كالياري.
من بعدها، توجه غبطته وسيادته الى مكان اقامتهما حيث كان باستقبالهما رئيس اساقفة المدينة الذي بدوره رحب بغبطته منوها بهذه الزيارة التاريخية حيث!
للمرة الاولى احد بطاركة الشرق يزور الجزيرة وشكر الاب فادي الراعي لتنظيمه لهذه الزيارة. كما كانت كلمة لرئيس البلدية وبركة غبطة البطيرك للحاضرين.لقد وصل مساء اليوم غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، الى جزيرة سردينا التابعة للدولة الايطالية، لزيارة رعوية وبدعوة من فرسان الصليب الاورشليمي المقدس. يرافق غبطة البطريرك النائب البطريركي ورئيس اساقفة اورشليم سيادة المطران يوسف جول زريعي.
لقد كان باستقبالهما في مطار مدينة كالياري، عاصمة الجزيرة، الاب فادي الراعي والممثل عن المسؤول الاعلى للفرسان في ايطاليا والعديد من رؤساء البلديات في الجزيرة وممثل عن رئيس اساقفة مدينة كالياري.
من بعدها، توجه غبطته وسيادته الى مكان اقامتهما حيث كان باستقبالهما رئيس اساقفة المدينة الذي بدوره رحب بغبطته منوها بهذه الزيارة التاريخية حيث! للمرة الاولى احد بطاركة الشرق يزور الجزيرة وشكر الاب فادي الراعي لتنظيمه لهذه الزيارة. كما كانت كلمة لرئيس البلدية وبركة غبطة البطيرك للحاضرين.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
لقاءات البابا
________________________________________
البابا: إذا افتقرنا للعطش إلى الله الحي، يوشك الإيمان أن يصبح عادة، وقد تنطفئ شعلته
في كلمته إلى الشبان والشابات الذين يتابعون دورات في التعليم المسيحي قبل نوال سر العماد
بقلم نانسي لحود
روما, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - تحدث البابا يوم السبت 23 تشرين الثاني الى الشبان والشابات الذين يتابعون دورات في التعليم المسيحي قبل نوال سر العماد الذين أتوا من 47 بلدا من القارات الخمس، وفي كلمته قال البابا فرنسيس أنه يرى هؤلاء الشبان مجتمعين وهم يمثلون أشخاصًا كثر آخرين يؤدون الأمر عينه في مناطق أخرى من العالم، وجميعهم متصلين روحيًّا: "لقد أتيتم من بلدان مختلفة، ومن تقاليد وعادات مختلفة، ولكن نشعر الآن أن ثمة أشياء كثيرة تجمعنا، ومنها بشكل خاص: الرغبة بالله، كما يقول صاحب المزامير: ""كما يشتاق الأيل إلى مجاري المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله". (مزمور 42، 2-3).
وتابع البابا  يقول أنه من المهم أن يتم الحفاظ على هذه الرغبة، الرغبة في لقاء الرب واختبار محبته ورحمته! إذا افتقرنا للعطش إلى الله الحي، يوشك الإيمان أن يصبح عادة، وقد  تنطفئ شعلته، ويفقد كل معنى له. تطرق البابا إلى إنجيل يوحنا الذي يخبرنا بأن المعمدان يشير الى يسوع كحمل الله، لكن اثنين من تلاميذه قررا أن يتبعا المعلم، وأصبحا بدورهما "وسيطين" سمحا لأشخاص آخرين بأن يلتقوا بالرب ويتعرفوا عليه ويتبعوه.
سلط الحبر الأعظم الضوء على ثلاث مراحل مهمة في هذا النص: أولا، الإصغاء، فقد أصغى التلميذان الى شهادة المعمدان وتوجه الى الشبان الحاضرين قائلا: "أنتم أيضًا اصغيتم الى الذين حدثوكم عن يسوع واقترحوا عليكم أن تتبعوه، وتصبحوا تلاميذه." أما المرحلة الثانية فهي اللقاء، "فقد التقى التلميذان بالمعلم ومكثا معه ثم وبعد أن التقياه شعرا على الفور بشيء جديد في قلبيهما: الحاجة إلى نقل فرحهما للآخرين. فقد التقى أندراوس بأخيه سمعان وقاده إلى يسوع." وأضاف: "كم من الجميل أن نتأمل بهذه اللحظة! فهي تذكرنا بأن الله لم يخلقنا لنبقى وحيدين، ومنغلقين على ذواتنا، بل كي نتمكن من لقائه والانفتاح على اللقاء مع الآخرين. الله هو الذي يأتي للقائنا! يا للروعة! هو من يأتي للقائنا!"
ذكّر فرنسيس أن الله في الكتاب المقدس يأخذ دائما المبادرة للقاء الإنسان، هو الذي يبجث عنه في حين أن الإنسان يفر منه. الله باحث صبور، هو أب لنا! يسبقنا وينتظرنا دائما! هو لا يمل من انتظارنا، ولا يبتعد عنا، وحين يحدث اللقاء، لا يكون متسرعًا لأن الله يرغب بأن يقضي وقتًا طويلا معنا ليدعمنا ويواسينا...بقدر ما نتعطش اليه هو يرغب بأن يكون معنا لأننا ننتمي إليه فهو خالقنا.
المرحلة الثالثة والأخيرة هي السير: فقد سار التلميذان باتجاه يسوع واجتازا معه جزءًا من الطريق. إنه تعليم بالغ الأهمية لنا جميعًا. فالإيمان هو مسيرة مع يسوع، تذكروا هذا دائما: الإيمان هو السير مع يسوع مسيرة تدوم طول الحياة وفي الأخير يحدث اللقاء المحتوم.وأردف البابا قائلا: "قد نشعر بالتعب والارتباك خلال هذه المسيرة غير أن الإيمان يعطينا الثقة بحضور يسوع الدائم في كل الظروف حتى في تلك الأليمة والتي يصعب فهمها. إننا مدعوون إلى السير كي ندخل أكثر وأكثر في سر محبة الله الذي يسمح لنا بأن نعيش بهدوء ورجاء."
وفي الختام تمنى البابا أن يتابع الشبان مسيرتهم بفرح واثقين بدعم الكنيسة التي تثق بهم، وأكد لهم بأن مريم ترافقهم: "كم من الجميل أن نشعر بأنها أمنا في الإيمان!" كذلك دعا الجميع الى أن يحافظوا على حماس اللحظة الأولى التي فتحت عيونهم على نور الإيمان وأكد على أن يسوع لن يخيب رجاءهم أبدًا.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
البابا يستقبل أكبر حليف للرئيس بشار الأسد
زيارة تاريخية للرئيس بوتين إلى الفاتيكان
الفاتيكان, 25 نوفمبر 2013 (زينيت) - لم يكن سياسيًا اهتمام زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الفاتيكان، بمعنى أن موقف البابا واتجاه الحوار بين الطرفين لم يكن اختيار طرف على حساب الآخر. فقط كان محط اهتمام الحوار السلام في الشرق وبشكل خاص في سوريا ووضع المسيحيين في العالم واحترام كرامة الإنسان والعائلة.
فمساء اليوم، عند نحو الساعة 5.49 من بعد الظهر، التقى البابا فرنسيس بضيفه الروسي في مكتبة الأب الأقدس.
وقد عبّر البيان الختامي الصادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي عن "رضى مشترك لأجل العلاقات المشتركة الجيدة" وقد توقف الطرفان على مسائل ذات اهتمام مشترك، مشددان على "الاسهام الأساسي الذي تقدمه المسيحية للمجتمعات".
وفي هذا الإطار تطرق الطرفان إلى الوضع الصعب الذي يعيشه المسيحيون في بعض مناطق العالم.
وأوضح البيان أن البابا وبوتين قد كرسا "اهتمامًا خاصًا" للحديث عن السلام في الشرق الأوسط وبشكل خاص عن "الوضع المأساوي في سوريا"، وقد شكر بوتين في هذا الصدد الرسالة التي وجهها له البابا في معرض لقاء مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ.
وشدد الطرفان على ضرورة وقف أعمال العنف وإيصال المعونة الإنسانية الضرورية للمواطنين، وتعزيز المبادرات الإيجابية الهادفة لإيجاد حل سلمي للأزمة.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1408687382702397&l=71e4850d08

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 نوفمبر 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: