البيت الآرامي العراقي

الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 Welcome2
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 Welcome2
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 Usuuus10
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 Empty
مُساهمةموضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013   الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 Icon_minitime1الجمعة 29 نوفمبر 2013 - 20:54



الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 Cb35

الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ

يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟

(يوحنا 6: 68)

السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013

عيد القدّيس أندراوس، الرسول

في الكنيسة الرومانيّة اليوم : عيد القدّيس أندراوس، الرسول

أنظر إلى التعليق في الأسفل

القدّيس بِرنَردُس : شهادة القدّيس أندراوس الرسول

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة .18-9:10
أَيُّها الإخوَة: إذا شَهِدتَ بِلِسانِكَ أَنَّ يسوعَ رَبّ، وآمَنتَ بِجَنانِكَ أَنَّ اللّهَ أَقامَهُ مِن بَينِ الأَموات، نِلتَ الخَلاص.
فالإِيمانُ بِالجَنانِ يُؤَدِّي إِلى البِرّ، والشَّهادةُ بِاللِّسانِ تُؤَدِّي إِلى الخَلاص.
وَقَد وَرَدَ في الكِتاب: «مَن آمَنَ بِه لا يُخْزى».
فَلا فَرْقَ بَينَ اليَهودِيِّ واليُونانِيّ، فالرَّبُّ رَبُّهم جَميعًا يَجودُ على كُلِّ مَنْ يَدعوه.
«فكُلُّ مَن يَدْعو بِاسمِ الرَّبِّ يَنالُ الخَلاص».
وَكَيْفَ يَدْعونَ مَن لم يُؤمِنوا بِه؟ وكَيفَ يُؤمِنونَ بِمَنْ لَمْ يَسمَعوه؟ وكَيفَ يَسْمَعونَه مِن غَيرِ مُبَشِّر؟
وكَيفَ يُبَشِّرونَ إِن لم يُرسَلوا؟ وقَد وَرَدَ في الكِتاب: «ما أَحسَنَ أَقدامَ الَّذينَ يُبَشِّرون!»
ولكِنَّهُم لم يُذعِنوا كُلُّهم لِلبِشارة، فقَد قالَ أَشَعْيا: «رَبِّ، مَن صَدَّقَ ما سَمِعَ مِنَّا؟»
فالإِيمانُ إِذًا مِنَ السَّماع، والسَّماعُ يَأْتي مِنَ المُناداةِ بكَلامِ المسيح.
على أَنِّي أَقول: أَتُراهُم لم يَسمَعوا؟ بَلى، «لقَد ذَهَبَ صَوْتُهم في الأَرضِ كُلِّها، وأَقوالُهم في أَقاصي المَعْمورة».

سفر المزامير .5-4.3-2:(18)19
أَلسَّماواتُ تَنطِقُ بِمَجدِ ٱللهِ
وَٱلفَضاءُ يُخبِرُ بِما صَنَعَت يَداهُ
أَلنَّهارُ لِلنَّهارِ يُعلِنُ أَمرَهُ
وَٱلَّيلُ لِلَيِل يُذيعُ خَبَرَهُ

لَيسَ حَديثُها بِٱلقَولِ وَلا بِٱلكَلام
ٱلَّذي لَم يَسمَع بِهِ ٱلأَنام
بَل في ٱلأَرضِ كُلِّها شاعَ مَنطِقُها
وَفي أَقاصي ٱلمَعمورَةِ كَلامُها


إنجيل القدّيس متّى .22-18:4
في ذَلك الزمان: كانَ يسوعُ سائرًا على شاطِئِ بَحرِ الجَليل، فرأَى أَخَوَيْن، هُما سِمعانُ الَّذي يُقالُ له بُطرُس، وأَندَراوسُ أَخوه، يُلقِيانِ الشَّبَكةَ في البَحر، لأَنَّهما كانا صَيَّادَيْن.
فقالَ لَهما: «اِتْبَعاني أَجعَلْكما صَيَّادَيْ بَشر».
فتَركا الشِّباكَ مِن ذلك الحينِ وتَبِعاه.
ثُمَّ مَضى في طَريقِه، فرأَى أخَوَيْن، هُما يَعْقُوبُ ابنُ زَبَدَى، ويُوحَنَّا أَخوهُ، معَ أَبيهِمَا زَبَدى في السَّفينَة، يُصلِحانِ شِباكَهما، فدَعاهما.
فَتَركا السَّفينَةَ وأَباهُما مِن ذلك الحينِ وتَبِعاه.


نصوص القراءات الليترجيّة الرسميّة: © المزامير بحسب طبعة القدس الثانية (1982) © وما تبقّى بحسب طبعة دار المشرق بيروت الثامنة (1982)



تعليق على الإنجيل:

القدّيس بِرنَردُس (1091 - 1153)، راهب سِستِرسيانيّ وملفان الكنيسة
العظة الثانية بمناسبة عيد القدّيس أندراوس
شهادة القدّيس أندراوس الرسول

"أيها الصليب المرغوب فيه منذ زمن بعيد، المقدّم الآن وفقًا لرغبات نفسي! أنا متوجّه نحوك، ممتلئًا بالفرح والثقة. اقبلني بحبور، أنا تلميذ ذاك الذي تدلّى على ذراعيك..." هذا ما قاله القدّيس أندراوس (وفقًا للتقليد)، عندما رأى من بعيد الصليب المعدّ لتعذيبه. من أين جاء هذا الرجل بهذا الفرح وبهذا الابتهاج المدهشين؟ من أين جاء شخص ضعيف كهذا بهذا الثبات؟ من أين حصل هذا الرجل على هذه النفس الروحيّة، على هذه الرأفة المولعة بالعبادة وعلى هذه الإرادة القويّة؟ لا يفكرنّ أحد أنه استمدّ هذه الشجاعة الكبيرة من نفسه؛ "فكُلُّ عَطِيَّةٍ صالِحَةٍ وكُلُّ هِبَةٍ كامِلَةٍ تَنزِلُ مِن عَلُ مِن عِندِ أَبي الأَنوار" (يع1: 17)، من عند ذاك الذي يقوم وحده بابتداع الروائع. كان هذا عمل الروح القدس الذي قدّم له المساعدة للتغلّب على ضعفه والذي زرع في قلبه "الحُبَّ القَوِيّ كالمَوت والهَوى القاسي كمَثْوى الأَمْوات" (نش8: 6).

بنعمة الله، سنحصل نحن أيضًا على هذا الروح! فإن بدا لنا أن التّوبة صعبة، وإن كان السهر والصلاة مزعجين لنا، فالسبب يعود فقط إلى فقرنا الروحي. لو كان الروح القدس حاضرًا فينا، لقدّم إلينا المساعدة بالتأكيد للتغلّب على ضعفنا. ما فعله من أجل القدّيس أندراوس في مواجهة الصليب والموت، سيفعله أيضًا لنا: سيزيل صفة الصعوبة عن الحديث، وسيحوّله إلى أمر مرغوب وممتع...

أيّها الإخوة، فلنبحث عن هذا الروح القدس ولنبذل أقصى جهودنا للحصول عليه أو للحفاظ عليه بطريقة أفضل إن كنّا قد حصلنا عليه. "فمَن لم يَكُنْ فيه رُوحُ المسيح فما هو مِن خاصَّتِه" (رو8: 9) ... إذًا، يجب أن نحمل صليبنا مع القدّيس أندراوس، أو بالأحرى مع ذاك الذي تبعه، الرّب يسوع المسيح، مخلّصنا. سبب فرحه لم يكن فقط أنّه سيموت معه، بل مثله. وأنّه نتيجة هذا الارتباطي الوثيق معه في الموت، سيملك معه إلى الأبد... لأنّ خلاصنا هو على هذا الصليب.

****************************************************

القديس اندراوس الرسول


الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 F7jq
هو اخو بطرس الرسول , ولأن اندراوس يهودى الاصل فان اسمه اندراوس قد لا يكون اسمه الحقيقى من حيث انه ليس اسما اراميا او عبريا . و يدعى اندراوس باليونانية و معناه الرجل , و بالانجلزية أندرو , و يلقب فى التقليد الارثوذكسى بروتوكليتوس اى أول المدعويين، بحسب التقليد الكنسى فأن أندراوس ولد فى بيت صيدا قرب بحر الجليل (بحيرة طبرية) وكان يعيش مع بطرس فى مدينة كفر ناحوم، كان اندراوس تلميذاً ليوحنا المعمدان ويعد ذلك أصبح من أوائل من تبعوا يسوع المسيح وبحسب الإنجيل فأن أندراوس كان من بين مجموعة التلاميذ الأكثر قرباً ليسوع والذين أختصهم لمعاينة أحداث مهمة للغاية، وقد ذكر مرة واحدة فقط فى سفر أعمال الرسل . بحسب المؤرخ الكنسى أوسابيوس القيصرى (275-339م) فإن أندراوس قام بالتبشير بالديانة المسيحية فى آسيا الصغرى وسيكثيا وعلى طول ساحل البحر الأسود حتى نهر الفولغا لذلك فقد أصبح القديس الشفيع الرئيسى لكل من روسيا ورومانيا.

ويعد تقليدياً أول أساقفة بيزنطة (قسطنطينية) وقد أختير أن يمضى إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد وكان أكثرها قد آمن على يدى بطرس، وكان معه تلميذه فليمون وهو شجى الصوت، فأمره أن يصعد المنبر ويقرأ.فلما سمع كهنة الأوثان بمجىء أندراوس الرسول أخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا خارجاً ليسمعوا مااذا كان يجدف على الهتهم ام لا ، فسمعوه يقرأ قول داود النبى: " أصنامهم فضة وذهب عمل أيدى الناس، لها أفواه ولاتتكلم، لها عين ولاتبصر، لها آذان ولاتسمع لها مناخر ولاتشم، لها أيد ولاتلمس، لها أرجل ولاتمشى ولاتنطق بحناجرها. مثلما يكون صانعوها بل كان من يتكل عليها" (مز4:115- 8 ) فأبتهجت قلوبهم من حسن صوته ولانت عواطفهم ودخلوا الكنيسة وخروا عند قدمى أندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثم آمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وكل من بقى من عابدى الأوثان. ثم خرج من عندهم وأتى إلى بلاد الأكراد ومدن أكسيس وأرجناس وأسيفوس، وكان قد مضى مع برثولماوس قبل ذلك إلى مدينة عازرينوس وكان أهلها أشراراً لايعرفون الله. فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى أهتدى إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التى صنعاها أمامهم. أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى اذا أقبل عليهم يثبون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه الحسنة ورآوا بهجة وجهه النورانية آمنوا بالسيد المسيح ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم.

وحينئذ عزم غير المؤمنين على الذهاب إليه وحرقه فلما أجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم صلى الرسول إلى الرب فرآوا ناراً تسقط عليهم من السماء فخافوا وآمنوا. وشاع ذكر الرسول فى جميع تلك البلاد وآمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان على طلب آندراوس حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيراً، وبعد أن طافوا به المدينة عرياناً القوه فى السجن حتى اذا كان الغد يصلبونه. وكانت عادتهم اذا أماتوا أحداً صلباً أنهم يرجمونه أيضاً، فقضى الرسول ليلة يصلى إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه. وقال له: " لاتقلق ولاتضجر فقد قرب أنصرافك من هذا العالم" ، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأى. ولما كان الغد أخذوه وصلبوه على خشبة ورجموه بالحجارة حتى تنيح، فأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده المقدس ودفنوه. وقد ظهرت منه آيات وعجائب كثيرة. يُعتقد بأنه قتل صلبا فى مدينة باتراى فى اليونان وكان صليبه على شكل حرف x وبسببه أخذ هذا الشكل من الصلبان لاحقاً أسم صليب القديس أندراوس، وبحسب التقليد الكنسى فأن جثمانه دفن فى مدينة باتراى وبعد ذلك نُقل منها إلى القسطنطينية ومن هناك نقل مرة أخرى إلى بلدة سميت باسم القديس أندراوس تقع على الساحل الشرقى لأستكلندا، وتتحدث القصص الشعبية المحلية عن أن جثمان هذا القديس بيع للرومان على يد الكهنة المحليين مقابل أن ينشأ الرومان خزان مياه للمدينة، وفى السنين التالية حفظ الجسد فى مدينة الفاتيكان ولكنه أعيد لمدينة باتراى اليونانية عام 1964م بأمر من البابا بولس السادس.

أن صندوق جثمان الرسول أندراوس والذى يحتوى على أصبعه وجزء من جمجمته محفوظ اليوم فى كنيسة أندراوس فى مدينة باتراى فى مقام خاص، ويقام له أحتفال مميز فى 30 من نوفمبر / تشرين الثانى من كل عام. يقدم أنداروس فى معظم الايقونات واللوحات على أنه رجل عجوز متكىء على صليبه ذو الشكل x وهناك عدة أماكن يظن بأنها تحتوى على جزء من جثمانه وهى:- بازيليك القديس أندراوس، باتراى – اليونان قبة القديس أندراوس، أمالفى – أيطاليا كاتدرائية القديسة مريم، إيدينبورغ ( الضريح الوطنى للقديس أندراوس) إسكتلندا كنيسة القديسيين أندراوس وألبيرت، وآرسو- بولندا. يوجد كتاب سمى بــ " أعمال أندراوس" وهو من كتب الأبوكريفا ( الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة ) تحدث عنه أوسابيوس القيصرى وآخرون، يصنف هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التى تتحدث عن أعمال الرسل ويتوقع أنه تمت كتابته فى القرن السادس، تم تنقيح هذا الكتاب ونشره بواسطة قسطنطين فإن تيشوندروف فى المانيا عام 1821م. القديس أندراوس، فى التراث، هو الرسول الذى دعاه الرب يسوع أولاً، وأسمه معناه الشجاع أو الصنديد أو الرجل الرجل .

كان تلميذاً ليوحنا المعمدان أول أمره (يوحنا 35:1) فلما كان يوم نظر فيه معلمه الرب يسوع ماشياً بادر أثنين من تلاميذه كانا واقفين معه بالقول: " هوذا حمل الله"! (يوحنا 36:1) فتبع التلميذان يسوع. "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان؟ فقالا ربى الذى تفسييره يامعلم أين تمكث؟ فقالا لهما تعاليا وأنظرا. فأتيا ونظرا أين يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم. وكان نحو الساعة العاشرة" ( يوحنا 38:1 -39) . أندراوس كان واحداً من الأثنين. من تلك الساعة صار للرب يسوع تلميذاً. إثر ذلك، أقبل أندراوس على أخيه بطرس وأعلن له: " وقد وجدنا مسياً الذى تفسيره المسيح" ( يوحنا 41:1)، ثم أتى به إلى يسوع. موطن أندراوس وبطرس كان الجليل الأعلى، وعلى وجه التحديد بيت صيدا فيها ومنها فيليبس الرسول أيضاً (يوحنا44:1). كانت مهمة أندراوس كأخيه بطرس صيد السمك (مرقص16:1) ، وكان له بيت فى كفر ناحوم (مرقص29:1). ورد أسمه ثانياً فى لائحة الرسل، فى كل من أنجيلى متى (2:10) لوقا (14:6) بعد بطرس، فيماورد رابعاً فى كل من أنجيل مرقس (16:3) وأعمال الرسل من 13:1 بعد بطرس ويعقوب ويوحنا. أقصر ماورد ذكر أندراوس الرسول فى أنجيل يوحنا، فإلى ماسبق ذكره نلقاه فى الإصحاح السادس رقم 8 يبلغ الرب يسوع، قبل تكسير الخبز والسمك، بأن " هنا غلاماً معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان. ولكن ماهذا لمثل هؤلاء". ونلقى أندراوس مرة أخرى فى الأصحاح الثانى عشر حينما تقدم يونانيين إلى فيلبس وسألوه قائلين نريد أن نرى يسوع " فأتى فيليبس وقال لأنداروس ثم قال أندراوس وفيلبس ليسوع. وأما يسوع فأجابهما قائلاً قد اتت الساعة ليتمجد إبن الإنسان" ( 20- 23) . هذا جل مانستمده عن اندراوس الرسول من الأناجيل وأعمال الرسل.

أما فى التراث، فقد أورد أفسافيوس فى تاريخه أنه كرز بالأناجيل فىسكيثيا، أى إلى الشمال والشمالى الشرقى من البحر الأسود، وفى آسيا الوسطى، بين كازخستان و أوزباكستان. كما ذكر كل من أيرونيموس وثيودوريتوس أنه بشر فى أقليم أخانية فى جنوبى اليونان، فيما آشار نيقيفوروس إلى آسيا الصغرى وتراقيا، فى البلقان، شمالى البحر الإيجى. وفى بيزنطية، التى كانت أنئذ مدينة متواضعة، يقولون أن القديس أندراوس اقام عليها أستاخيس، أول أسقف. ويقولون أيضاً أنه رفع الصليب فى كييف وتنبأ بمستقبل المسيحية بين الشعب الروسى. والقديس أندراوس شفيع أسكتلندا حيث يبدو أن سفينة غرقت بالقرب من المكان المعروف باسمها هناك وكانت تحمل بعض بقايا القديس. اما رقاد الرسول فكان أستشهاداً على صليب مافتىء معروفاً منذ القديم باسم صليب القديس أندراوس وهو على شكل x . جرى ذلك فى باتريا فى أخائية اليونانية حيث نجح الرسول فى هداية الوثنيين إلى المسيح إلى درجة أثارت القلق لدى أجايتوس الحاكم، لاسيما بعدما أكتشف أن زوجته ماكسيمللا قد وقعت فى المسيحية هى أيضاً. وكان صلب أندراوس مقلوباً. لكن عدالة الله شاءت أن يقضى الحاكم بعد ذلك بقليل عقاباً.

اما رفات القديس قتوزعت فى أكثر من مكان، إلا أن جمجمته عادت أخيراً إلى باتريا فى 26 آيلول 1974م، فيما بقيت له يد في موسكو والبقية هنا وهناك. الرسول أندراوس تعيد له الكنيسة فى 30 تشرين الثانى هو أخو بطرس الرسول وكان صياداً أيضاً كان فى الأصل تلميذ يوحنا المعمدان. بشر الانجيل فى سيكيثيا بيزينطية والأراضى على طول نهر الدانوب وروسيا وحول البحر الاسود وأخيراً فى اليونان . عذبه الحاكم Aegeatus وصلبه. ويعتقد أن صليبه كان بشكل حرف x ويعرف اليوم باسم " صليب القديس أندراوس" . أستشهاد القديس أنداروس أحد الإثنى عشر رسولاً السنكسار فى 4 كيهك فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس اندراوس الرسول أخى بطرس، صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ / عيد القدّيس أندراوس، الرسول / السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى – للصلوات FORUM – PRAYERS-
انتقل الى: