º الصّدر يدعو المالكي الى عدم التّرشيح لولاية ثالثــة ... ! º
كاتب الموضوع
رسالة
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: º الصّدر يدعو المالكي الى عدم التّرشيح لولاية ثالثــة ... ! º الجمعة 29 نوفمبر 2013 - 21:59
الصدر يدعو المالكي الى عدم الترشح لولاية ثالثة وان البارزاني ابلغه : اذا ضغط علينا فسنطالب بدولة سياسة : الجمعــــة 29 ـ 11 ـ 2013 بغداد / كنوز ميديا : دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي الى عدم ترشيح نفسه لولاية ثالثة لرئاسة الوزراء . واجرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مقابلة مع الصدر ، الذي اعتبرته من أشد منتقدي المالكي ، حيث يحملة مسؤولية ما يجري في البلاد ، فيقول الصدر " ربما ليس المالكي وحده هو المسؤول عما يجري في العراق ، لكنه الشخص الذي يتولى السلطة " . وأضاف الصدر " أعتقد أن المالكي سيرشح نفسه للحصول على فترة ثالثة في منصب رئاسة الوزراء لكنني لا أريده أن يفعل ذلك " ، مؤكدا أنه حاول قبل ذلك ومعه عدد من القادة إخراج المالكي من السلطة ، لكنه " تمكن من الإستمرار في منصبه بفضل دعم قوى خارجية له " . وأوضح زعيم التيار الصدري أن " إقليم كردستان تمكن من إنجاز الكثير على المستويات الإقتصادية والأمنية ، أكثر من أي منطقة أخرى في العراق ، لأن الفساد هناك أقل بكثير ، وربما لأن الأكراد يحبون إخوانهم في العراق بشكل أكبر " . وأشار الصدر الى إن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قال له " لو ضغط علينا المالكي بشكل أشد فسوف نطالب بدولة مستقلة " ، على حد ما نقلته عنه الصحيفة البريطانية . وعبر الصدر عن تشاؤم كبير من مستقبل مظلم قريب للعراق قائلا " هناك عداء طائفي متزايد بين السنة والشيعة ، وتفشي الطائفة بين العراقيين على مستوى رجل الشارع ، وهو الأمر الذي ستكون مواجهته بعد ذلك شديدة الصعوبة " . وحذر زعيم التيار الصدري " من خطر تفتت الحكومة العراقية وتفتت الشعب العراقي ، وسيصبح الأمر شديد السهولة بالنسبة لأي قوة خارجية للسيطرة على البلاد " . وأشار الصدر بحسب المقابلة الصحفية الى ان مشكلة الحكومة التي تؤثر على أدائها هي أن " المسؤولين يتنافسون للحصول على جزء من الكعكة بدلا من التنافس لخدمة المواطنين " . يذكر ان العلاقة بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي تشهد توترا منذ سنوات اخرها تبادل للاتهامات عقب زيارة الاخير للولايات المتحدة مطلع الشهر الحالي حيث انتقدها الصدر قائلا " انه ذهب بدون اخذ الأذن أو إخبار البرلمان ومن دون مشورة الاصدقاء أو الشركاء " ، متهما اياه " بعدم التوازن في خطابه امام أكبر دول الاحتلال وكان من الاجدر به ان يستغيث بشركائه في العراق بدلا من أن يستجدي من دول اوصلت العراق الى قعر الهاوية " . وخاطب الصدر رئيس الوزراء في تعليقه على زيارته للولايات المتحدة " لن تكون صفقاتك مع امريكا ذات نفع اقتصادي وانت تحارب كل من يخدم الشعب من محافظين ووزراء وغيرهم ، وان كنت تريد ولاية ثالثة فلا يعني تبريرك لزيارتك التي كلفت الملايين من الدولارات ، فالتفت لشعبك واعترف بضعفك وبفشلك فهذا ليس عيبا بل الاعتراف بالخطأ فضيلة " . من جانبه رد المالكي بشدة على انتقاد الصدر متهما الاخير " بقتل العراقيين " حيث ورد في بيانه ان " من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة ، لكن عليه ايضا ان لا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى بـ ـ [ المحاكم الشرعية ] سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول ، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات " . وتوعد مكتب رئيس الوزراء في بيانه الصدر والمتحالفين معه برد " اقسى " في حال الرد على بيانه الحالي قائلاً " نتمنى ان يكون هذا البيان هو الاخير في ردنا على مقتدى ومن يتحالف معه ، وان لا يضطرنا للرد مرة اخرى لانه سيكون قاسيا جدا ، فالشعب العراقي الذي عانى طويلا من الحقبة المظلمة لحزب البعث، وما اعقبها من سطوة القاعدة والميليشيات ، يستحق منا العمل الدؤوب لخدمته ليكون في طليعة شعوب العالم المتقدم " . من جانبه دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في رده على بيان مكتب المالكي اتباعه ومناصريه الى " الترفع عن الرد " وان يكونوا " دعاة صامتين " .
º الصّدر يدعو المالكي الى عدم التّرشيح لولاية ثالثــة ... ! º