بسبب التطهير العرقي الواضح ضد المسيحيين.. ‬مسؤول أوربي يطالب بوقف المساعدات الممنوحة لبغداد

عنكاوا كوم- ترجمة رشوان عصام الدقاق

طالب مسؤول أوروبي رفيع بقطع المساعدات عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب التطهير العرقي الواضح الذي يتعرض له المسيحيين في العراق.

وبحسب تقرير نشره موقع "كاثوليك كولجر"، قال ستروان ستيفنسن رئيس وفد البرلمان الأوربي للعلاقات مع العراق إن التآكل يحدث بشكل تدريجي للمجتمع المسيحي القديم في العراق بحيث تناقص عدد المسيحيين من 1.5 مليون إلى نحو 300 ألف نسمة.

وأضاف إن أحد أقدم المجتمعات المسيحية في العالم تواجه "الانقراض بسبب التطهير العرقي الواضح والتفجيرات والاغتيالات والاختطافات المستمرة".

وينشر "عنكاوا كوم" نص التقرير كاملاً بعد ترجمته عن الإنكليزية:

 
مسؤول أوربي يتحدث عن محنة المسيحيين العراقيين ويدعو إلى قطع المساعدات عن بغداد


أعرب رئيس وفد البرلمان الأوربي للعلاقات مع العراق عن أسفه بسبب المحنة التي يمر بها المسيحيين العراقيين وطلب من الإتحاد الأوربي إلى قطع المساعدات عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

قال ستروان ستيفنسن على شبكة CNN: إن التآكل يحدث بشكل تدريجي للمجتمع المسيحي القديم بحيث تناقص عدد المسيحيين من 1.5 مليون إلى نحو 300 ألف نسمة، إذ يواجه أحد أقدم المجتمعات المسيحية في العالم الانقراض بسبب التطهير العرقي الواضح والتفجيرات والاغتيالات والاختطافات المستمرة. وقال، تُمثل منطقة الحكم الذاتي في كردستان المنطقة الوحيدة الآمنة للمسيحيين وللعديد من الأقليات العرقية الأخرى التي وجدت نفسها تتعرض لهجمات مستمرة في العراق.

وأضاف ستيفنسن، أصبح لكردستان تقليداً بتوفير الملاذ الآمن للاجئين إذ قمت بزيارة بعض المُخيمات الكبيرة للاجئين التي يهرب إليها السوريين من الحرب الدائرة في البلاد، وتمنحهم هذه المُخيمات الغذاء والمأوى.

وقال أيضاً، يجب على الإتحاد الأوربي وقف المساعدات المالية إلى بغداد -لأنها تختفي ببساطة- ولكنه يجب إعطائها مباشرة إلى المنظمات غير الحكومية التي تُساعد بنشاط اللاجئين السوريين في العراق.