نبيٌ ورسولٌ هو السيد المسيح ، الا يكفيكم ذلك ؟ بقلم / خليل معرفـــــة : لا مانع أن نقول عن الرب يسوع أنه نبي او النبي أو الرسول بمعنى حامل رسالة للناس ، ولكن لا يجوز بل لا يمكن لنا أن نقف عند هاتين الصفتين مكتفين بهما ، لنفيَ المسيح حقه ... ، لأنه ، له كل المجد ، أكثر من رسول وأعظم من نبي ، فهو كلمة الله المتجسد الذي حلّ وسكن بين الناس ، هو الرب الإله الذي تجلى لنا بشراً بقدرته الإلهية الغير محدودة ... فماذا يشهد الكتاب المقدس عن المسيح ؟ . الشهادة على فم نبي بل انبياء ورسل بوحي من الله أوحى الله للنبي اشعياء قائلا في المسيح انه سيولد من عذراء ويدعى اسمه عجيبا ... الها قديرا ... : ( اشعياء9: 6 ) . أما توما تلميذ المسيح ورسوله فقد عبر عن إيمانه بالمسيح ساجدا له ومعترفا ومعلنا الوهيته ( يوحنا20: 26-29 ) ، أما يوحنا البشير فكتب بإرشاد روح الله القدوس معلنا ان المسيح هو الله الكلمة الذي تجسد بشرا وحل بيننا ( يوحنا1: 1-14 ) الشهادة من المسيح نفسه انه اعظم من نبي : ما قاله الرب يسوع عن نفسه لا يمكن ان يقوله اي نبي ، فهو إما كاذب واما يقول الحق ، وحاشا للرب يسوع ان يكذب او يقول غير الحق ... فماذا قال الرب يسوع عن نفسه وكيف عبر عن الوهيته ؟ : قد أظهر السيد المسيح ذاته وبرهن ألوهيته وربوبيته في سيرته العظيمة وأعماله العجيبة وتعاليمه المنيرة وصفاته الفريدة ( رؤيا يوحنا1: 8 ) ... نحن نعلم ان الله وحده هو الالف والياء والبداية والنهاية ... وما قول المسيح هذا عن نفسه الا تأكيد منه أنه الرب الإله ... الرب يسوع لم يعرف خطية ولا وجد في فمه غش أو خداع أو كذب ... ونحن نعلم أن الله وحده من دون خطية . أعظم من نبي !!! بعد هذه الإعلانات الإلهية في شخص ربنا يسوع المسيح ... أبعد تصدق انه مجرد نبي ؟ مكتوب فليكن الله صادقا وكل إنسان كاذب ... فنحن نصدق الله الذي رأيناه في شخص المسيح من هو أعظم من نبي بل به وله خُلق جميع الأنبياء ... صديقي القارئ ، الرب يسوع يريدك أن تعرفه وتختبر محبته لك أنت بالذات ، يريد أن يحمل همومك وأثقالك وأتعابك ويريحك منها ( متى11: 28 ) ، ويمنحك سلامه القلبي ويخلّصك ويكتب اسمك في سفر الحياة . فلا تهمل هذه الدعوة ، ما دام الوقت نوراً سر في النور فيلاقيك المسيح فاتحاً ذراعيه ليضمك بحنانه ...