مصدر: طالباني ميت سريرياً ويعيش فقط على الأجهزة الطبية وادارة مشفاه منعت زيارته

مصدر: طالباني ميت سريرياً ويعيش فقط على الأجهزة الطبية وادارة مشفاه منعت زيارته

الثلاثاء 10 ديسمبر / كانون الأول 2013 - 12:20

بغداد (أين) - كشف مصدر مطلع ان رئيس الجمهورية جلال طالباني يمر بمرحلة "الموت السريري".

وذكر المصدر لوكالة كل العراق [أين] ان "طالباني الذي يرقد في أحدى المستشفيات في العاصمة الالمانية برلين منذ نحو عام يمر بحالة الموت السريري وهو يعيش حاليا على الأجهزة الطبية فقط منذ أشهر ولاصحة لانباء وفاته او مطالعته للصحف يومياً".

وأضاف المصدر ان "الكادر الطبي نقل رئيس الجمهورية من طابق الى طابق اخر في نفس المستشفى مع بعض الأجهزة الطبية الخاصة به".

وأشار المصدر الى ان "عدة مسؤولين عراقيين بينهم رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حاولوا زيارته لكن ادارة المستشفى منعتهم من ذلك".

وكانت صحيفة كردية قد أفادت قبل أيام عن نقل رئيس الجمهورية جلال طالباني من المستشفى الالماني الى جهة مجهولة.

ونقلت الجريدة عن مصدر كردي وصفته بالموثوق ان "الطابق [حيث يقيم طالباني] الذي كان ممنوعا على الزوار لغاية يوم الثلاثاء الماضي اصبح مفتوحا امام زوار المستشفى الذي يسمى بـ"ريها كلينك" في برلين.

كما اشار المصدر وفق الصحيفة إلى أن "حراس طالباني البالغ عددهم 9 اشخاص غادروا المستشفى ولم يبق لهم اثر، مشيرا الى "انهم ايضا غادروا فندق [ادلون] الذي كانوا يبيتون فيه".

ونقلت الجريدة عن مصدرها القول "انه بشكل مفاجيء اختفى الرئيس طالباني وحمايته من المستشفى، وعندما سألنا عن المكان الذي توجهوا اليه لم يعط احد اية معلومات عنهم".

من جانبه نفى نجم الدين عمر كريم محافظ كركوك والطبيب الخاص لرئيس الجمهورية جلال طالباني صدور أي تصريح له بشان صحة طالباني الذي يرقد في مستشفى بالمانيا منذ نحو عام كامل.

وقال كريم في بيان له أمس الاثنين ، تلقت [أين]، نسخة منه، "لاتوجد لي اية تصريحات قد صدرت عني بخصوص وضع الرئيس الطالباني الصحي"، داعيا الى "عدم الترويج بتصاريح على لسانه دون ان يدلي بها".

واكد طبيب طالباني عدم علمه بــ"التصريحات المنسوبة اليه عن صحة رئيس الجمهورية".

واصيب طالباني في السابع عشر من شهر كانون الاول الماضي عام 2012 بجلطة دماغية افقدته الوعي ونقل على اثرها الى المانيا لتلقي العلاج.

لأسف أن الأخبار والصور التي تنشر عن رئيس جمهوري العراق الجديد السيد جلال طالباني تفتفر الى توثيق أعلامي من مصدر موثوق به لا سيما ونحن في عصر العلم والتكنولوجيا ولا يمكن أخفاء الحقائق .

البيت الارامي العراقي

مع المودة الخالصة