تهديدات الثوار الإسلاميين والسعوديين لا توقف التحضيرات من أجل جنيف 2
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: تهديدات الثوار الإسلاميين والسعوديين لا توقف التحضيرات من أجل جنيف 2 الجمعة 20 ديسمبر 2013 - 9:41
تهديدات الثوار الإسلاميين والسعوديين لا توقف التحضيرات من أجل جنيف 2
تستمر السعودية في العمل ضد الأسد بدعم من الغرب أو من دون دعم منه.
آسيانيوز
20.12.2013
دمشق / أليتيا (aleteia.org/ar) تستمر التحضيرات لمؤتمر السلام حول سوريا المقرر أن يبدأ في 22 يناير 2014 في جنيف، على الرغم من الانهيار الجزئي للمعارضة العلمانية السورية وعدائية السعودية التي تبقى معارضة لانفتاح الغرب على النظام. مؤخراً، حاولت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا جعل مختلف الفصائل المعنية في القتال ضد النظام تشارك في اللقاء. مع ذلك، رفضت اليوم الجبهة الإسلامية، المجموعة التي تشمل المجموعات الإسلامية الست الرئيسية الناشطة في سوريا، أن تجتمع بروبرت فورد، سفير الولايات المتحدة في دمشق. وخلال الأيام الأخيرة، كان الدبلوماسي الأميركي قد أجرى اتصالات بقادة الجبهة لإقناعهم بالمشاركة في مؤتمر السلام. حتى الآن، وحده المجلس الوطني السوري، الفريق العلماني المنفي، وافق على المشاركة في جنيف 2. لكن المجلس وجناحه المسلح، الجيش السوري الحر، يشكلان الآن فقط 10 بالمئة من القوى المعارضة للنظام. منذ أشهر، تقوم المجموعات الإسلامية المتطرفة، القوى الفعلية المحاربة ضد بشار الأسد، بالاعتداء على قوات الجيش السوري الحر والاستيلاء على مخابئه على طول الحدود السورية التركية. من جهتها، أنكرت تركيا أمس التقارير التي تتحدث عن إرسالها أسلحة إلى سوريا أو تمويلها الثوار الإسلاميين. ووفقاً للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي الذي يقع مقره في لندن ويعنى بتحليل وتعزيز فهم العنف السياسي والتطرف في الشرق الأوسط وحول العالم، فهناك في سوريا ما لا يقل عن 11000 مقاتل إسلامي يجاهدون ضد النظام السوري. ويبدو أن هذه التحركات تحظى بالدعم والتمويل من بلدان الخليج والسعودية. يوم أمس، انتقد السفير السعودي في بريطانيا محمد بن نواف بن عبد العزيز المواقف الغربية من بشار الأسد وإيران معتبراً إياها "مغامرة خطيرة". وفي تعليق في صحيفة نيويورك تايمز، انتقد الدبلوماسي السعودي الولايات المتحدة وبريطانيا على وقف إرسال المساعدات غير الفتاكة للثوار وعلى الانفتاح على طهران الذي قد يعرض "للخطر استقرار المنطقة وأمن العالم العربي أجمع". في ظل هذه الظروف، "لا تملك المملكة السعودية أي خيار سوى أن تصبح أكثر جزماً في الشؤون الدولية: أكثر تصميماً من أي وقت مضى على دعم الاستقرار الحقيقي الذي تحتاج إليها منطقتنا بشدة"، حسبما كتب عبد العزيز.
تهديدات الثوار الإسلاميين والسعوديين لا توقف التحضيرات من أجل جنيف 2