الأمريكية التي تزوجت حمارا

الأمريكية التي تزوجت حمارا

النخيل-قد يبدو للكثيرين ان عقد زواج انسان على قط أو قطعة أثاث أو مبنى ، أو عقد زواج أحادي الجنس أمر غريب وغير مقبول ويثير الدهشة والاشمئزاز أحيانا بيد ان الامريكيين اعتادوا على حالات زواج كهذه.

وفي حادث آخر في سلسلة حالات عقد الزواج غير العادية من هذا القبيل تزوجت امرأة أمريكية تسكن في مدينة سياتل شمال غرب الولايات المتحدة حمارا وقالت المرأة انها قررت الزواج من حيوانها المحبوب بعد حب جمع بينهما لمدة عامين.

هذا ومن جهة أعلنت الحكومة الألمانية قبل يومين عن رغبتها في تشريع قانون يمنع ممارسة الجنس مع الحيوانات، في إطار التوجه العام لحماية الحيوانات.

وكان المتحدث بإسم وزارة الزراعة الألمانية فيليب زو إيرباتش - فورستنو أكد على ما جاء في مقال نشرته صحيفة "Tageszeitung" اليومية بهذا الصدد، رغم إشارته إلى أن التعديل الذي أجري على القرار السابق سوف لن يغيّر من الوضع الحالي، حيث يدرس بعض التفاصيل التي تشمل إصدار عقوبات قانونية على المخالفين الذي يقومون بممارسة الجنس مع الحيوانات.

ووفقاً للصحيفة المذكورة، أن إجبار حيوان على ممارسة الجنس مع جنس مغاير له، يمكن أن يؤدي إلى فرض غرامة تصل إلى 25.000 يورو.

من جانبه، أكّد مايكل غولدمان، الخبير في حماية الحيوانات على "أن إعادة النظر في القرار سيزيد من توفير الحماية للحيوانات". مشيراً إلى "أنه من غير الممكن أن يقوم شخصٍ ما بإلحاق الأذى والضرر بحيوان، ويقود إلى الإضطراب في سلوكيته، أن يُترك ولا يتمّ معاقبته إستناداً إلى قانونٍ واضح بهذا الخصوص".

واليوم، ممارسة الجنس مع الحيوانات يعاقب عليها القانون إذا ما تسببت في إلحاق جروح كبيرة بالحيوان، وهذه العقوبة ليست مدرجة ضمن القانون الجنائي، بل ضمن قانون حماية الحيوانات.

ويؤكد مشروع تعديل القرار الجديد ليس على الضرر الكبير الذي قد يصيب الحيوان، بل على إجبار الحيوان على ممارسة الجنس مع كائن ليس من نوعه.

ويرى مايكل غولدمان الذي يعمل أيضاً رئيساً للجنة الزراعة الألمانية أنه "لذلك، نحظّر من منظور الرفق بالحيوانات أن يتمّ إستخدام الحيوان لأنشطة جنسية من قبل الأفراد الذين قد يتيحون لأطراف ثالثة تحقيق هذه الغاية ايضاً، وإخضاع الحيوان لهذا السلوك الذي لا يمكن وصفه إلاّ بالمنحط".