البيت الآرامي العراقي

╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ Welcome2
╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ Welcome2
╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ Usuuus10
╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ 8-steps1a

╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ 1711╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ 13689091461372╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ -6╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ Hwaml-com-1423905726-739╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ 12╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ Empty
مُساهمةموضوع: ╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬   ╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬ Icon_minitime1الجمعة 27 ديسمبر 2013 - 14:07




سَنَةُ الإِيمَانِ : يسوع المسيح هو " وسيطُ الوحي بكامِلِه وملؤُهُ "
المقابلة العامة للپاپا بندكتس السادس عشر في قاعة پولس السادس .
الأخوات والإخوة الأعزاء :
يؤكد المجمع الفاتيكاني الثاني في دستوره العقائدي في الوحي الإلهي " كلمة الله " ، أن الحقيقة العميقة لكل وحي الله تسطع لنا "
في المسيح الذي هو وسيطُ الوحي بكامِلِه وملؤُهُ في آنٍ واحد " .
( بند 2) .
يخبرنا العهد القديم كيف أن الله - بعد الخلق ، وبرغم الخطيئة الأصلية ، ورغم كبرياء الإنسان الذي أراد أن يضع نفسه مكان خالقه
- قد منحه مجددا إمكانية صداقته ، لا سيما عبر العهد الذي أقامه مع إبراهيم ، وعبر المسيرة مع الشعب الصغير ، شعب إسرائيل ،
الذي قد اختاره لا بحسب معايير القوة الأرضية ، بل وببساطة من خلال الحب . إنه اختيار يبقى سرًا ويَكشف عن اسلوب الله الذي يدعو البعضَ ،
لا ليستبعد الآخرين ، وإنما ليكونوا جسرًا يقود إليه :
فالاختيار هو دائما اختيار من أجل الآخر . يمكننا أن نقتفي آثار بعض المحطات الهامة في المسيرة الطويلة لتاريخ شعب إسرائيل
والتي من خلالها يكشف الله عن نفسه ، ويوحي عن ذاته ، ويَدخل في التاريخ مع شعبٍ عبر كلمات وأفعال .
ولإتمام هذا العمل ، فقد استعان الله بوسطاء كموسى ، والأنبياء، والقضاة ، الذين أبلغوا الشعب بمشيئته، وذكّروه بضرورة الأمانة للعهد
وابقوا حيًّا انتظار التحقيق الكامل والنهائي للوعود الإلهية .
في الحقيقة اننا في الميلاد المقدس نتأملُ تحقيقَ وعودِ الله هذه : حيث يصل وحي الله إلى قمته ، وإلى ملئه . ففي يسوع الناصري ،
يزور الله فعليًّا شعبه ، يزور البشرية بطريقة تتخطى كل التطلعات : يرسل ابنه الوحيد ؛ الله نفسه يصير إنسانًا .
ولهذا فيسوع لا يقول لنا فقط شيئا ما عن الله ، ولا يتكلم ببساطة عن الآب ، ولكنه هو وحي الله ، لأنه هو الله ،
وبالتالي فهو الذي يكشف عن وجه الله . يكتب القديس يوحنا في مقدمة إنجيله :
" إِنَّ اللهَ ما رآهُ أَحدٌ قطّ الابنُ الوَحيدُ الَّذي في حِضْنِ الآب هو الَّذي أَخبَرَ عَنه " .
( 1،: 18 ) .
أودّ اليوم التوقف عند هذا التعبير : " يكشف عن وجه الله " . يخبرنا القديس يوحنا في إنجيله ، في هذا الصدد ، بالحدث المهم ،
الذي سمعناه حالا . فيسوعُ ، عند اقترب وقت الآلام ، شاء أن يطمئن تلاميذَه داعيا إياهم لعدم الخوف وللتحلي بالإيمان ؛ ثم أخذ ،
عبر الحوار معهم ، يحدثهم عن الآب .
( راجع يو 14 14، 2-9 ) .
وفي لحظة معينة ، يسأل الرسولُ فيلِبُّس يسوعَ : " ياربّ ، أَرِنا الآبَ وحَسْبُنا " .
( يو 14، 8 ) .
إن فيلِپس عمليٌّ وواضحٌ - وهو يعبر أيضًا عما نريد نحن قوله : " نريد أن نرى ، أرنا الآب " - فيطلب أن " يرى " الآب ،
أن يرى وجهه . فيأتي جواب يسوع - لا فقط لفيلِپس بل ولنا أيض ا- ليُدخلنا في قلب الإيمان الإسكاتولوجي ؛ الرب يؤكد أن : " مَن رآني رأَى الآب " .
( يو 14، 9 ) .
إن هذا التعبير يلخص جدّة ما جاء به العهد الجديد ، أي البُشرى التي ظهرت في مغارة بيت لحم :
حيث اصبح ممكنًا رؤية الله ، حيث قد كشف الله عن وجهه ، قد اصبح منظورا في يسوع المسيح .
إن موضوع " البحث عن رؤية وجه الله " ، والرغبة في التعرف على هذا الوجه ، والطوق في معرفة الله كما هو ، هو موضوع حاضر بوضوح
في كل العهد القديم ، لدرجة أن التعبير العبري بانيم ( pānîm ) ، والذي يعني " وجه " ، قد ذُكر أكثر من 400 مرة ،
من بينهم 100 مرة للإشارة لله : 100 مرة للتعبير عن الرغبة في رؤية وجه الله . برغم أن الديانة العبرية تمنع تماما الصور ،
لأن الله لا يمكن تصويره – على خلاف ما كانت تفعله الشعوب المجاورة في عبادتها للأوثان- وبالتالي فالعهد القديم ، بمنعه للصور،
يبدو أنه يستبعد نهائيا الـ " نظر " من العبادة ومن التقوى . ماذا يعني إذا ، بالنسبة للإسرائيلي التقيّ ، البحث عن رؤية وجه الله ،
رغم معرفته استحالة الحصول على صورة له ؟ السؤال في غاية الأهمية : فمن ناحية هناك الرغبة في تأكيد أن الله لا يمكن اختزاله في
" شيء حسيّ " ، كما هو الحالة في صورة يمكن حملها بين اليدين ، بل ولا يمكن أيضا وضع اي شيء أخر مكان الله ؛ ولكن من ناحية أخرى ، هناك ، أيضا ،
التأكيد بأن الله له وجه ، أي أنه " الأنت " الذي يمكننا أن ندخل معه في علاقة ، أي أنه ليس منغلقا في علو سمائه ، وينظر من فوق إلى البشرية .
إن الله بالطبع يفوق كل شيء ، لكنه يتوجه لنا ، يسمعنا ، يرن ا، يتكلم، يقيم عهدا ، إنه قادر على الحب .
فتاريخ الخلاص هو تاريخ الله مع البشر، هو تاريخ علاقة الله هذه والتي كُشفت للإنسان تدريجيا ، فالله هو ذاته الذي يكشف عن وجهه .
لقد سمعنا ، تحديدا في بداية العام ، يوم 1 يناير/ كانون ثاني ، في الليتورجيا ، صلاةَ بركة الشعب الرائعة :
" يبارِكُكَ الرَّبَّ ويَحفَظُكَ ، ويُضيءُ الرَّب بِوَجهِه عَلَيكَ ويَرحَمُكَ ، وَيرفَعُ الرَّبّ وَجهَه نَحوَكَ . ويَمنَحُكَ السَّلام ! " .
( عد 6، 24-26 ) . فبهاء الوجه الإلهي هو مصدر الحياة ، إنه هو الذي يسمح برؤية الواقع ؛ فنور وجهه هو دليل الحياة .
في العهد القديم هناك شخص مرتبط بطريقة فريدة بموضوع " وجه الله " ؛ إنه موسى، الذي اختاره الله ليحرر الشعب من عبودية مصر،
وليمنحه من خلاله شريعةَ العهد وليقوده نحو أرض الموعد . حسنا ، يُقال في الإصحاح 33 من سفر الخروج ،
أن موسى كان صاحب علاقة قريبة وحميمة مع الله : " وُيكَلِّمُ الرَّبُّ موسى وَجهاً إِلى وَجْه ، كَما يُكَلِّمُ المَرءُ صَديقَه " ( 11 ) .
ولأجل هذه الحميمية قد طلب موسى من الله : " أَرِني مَجدَكَ " ، وقد كان جواب الله واضحًا :
" أَمُرُّ بِكُلِّ حُسْني أَمامَكَ وأُنادي بِاسمِ ... أَمَّا وَجْهي فلا تَستَطيعُ أَن تَراه لأَنَّه لا يَراني الإِنْسانُ وَيحْيا ... هُوَذا مَكانٌ بِجانِبي ...
ستَرى ظَهْري ، وأَما وَجْهي فلا يُرى "
( 18- 23) .
من ناحية ، إذا، هناك الحوار وجها لوجه كما بين الأصدقاء ، ولكن، من ناحية أخرى ، هناك الاستحالة ، في هذه الحياة ،
لرؤية وجه الله ، الذي يبقى محجوبا ؛ ومن ثمَّ فالرؤية هي محدودة . يقول الآباء أن هذه الكلمات : " ستَرى فقط ظَهْري " ، تشير إلى أن الإنسان :
يمكنه فقط اتباع يسوع ، لأنه بالمشي خلفه يرى فقط ظهر سر الله ؛ لأن الله يمكن فقط إتباعه ، عن طريق رؤية ظهره .
في التجسد قد حدث شيءٌ جديدٌ كليٌّ . قد حدث تطورا لا يمكن تخيله في مسيرة البحث عن معاينة وجه الله ، فقد أصبح ممكنا رؤية هذا الوجه :
إنه وجه يسوع ، ابن الله الذي صار إنسانًا . فمسيرة الوحي الإلهي ، التي بدأت بدعوة إبراهيم ، تجد في المسيح كمالها ،
إنه ملء هذا الوحي لأنه ابن الله ، ولأنه في ذات الوقت " وسيطُ الوحي بكامِلِه وملؤُهُ "
( دستور عقائدي ، في الوحي الإلهي كلمة الله ، 2 ) ،
ففي المسيح مضمون الوحي والواحي يتطابقان . إن يسوع يظهر لنا وجه الله ويعرفنا على اسم الله . كما يقول في الصلاة الكهنوتية ،
أثناء العشاء الأخير ، مخاطبا الآب : " أظهَرتُ اَسمَكَ لِمَنْ وهَبتَهُم لي مِنَ العالَمِ ... أظهَرْتُ لهُمُ اَسمَكَ "
( راجع يو 17، 6. 26) .
إن تعبير " اسم الله " يعني أن الله هو ذاك الحاضر بين البشر . ذاك الإله الذي قد كشف ، في العليقة المشتعلة ، لموسى ، عن اسمه ،
أي أنه منح إمكانية مناداته ، معطيا علامة ملموسة لـ " كينونته " بين البشر . كل هذا يجد تحقيقه وملئه في يسوع :
فهو قد افتتح بطريقة جديدة لحضور الله في التاريخ ، لأن من يراه يرى الآب ، كما قال لفيلِپس .
( راجع يو 14، 9 ) .
إنّ المسيحية – كما أكد القديس برناردو - هي " ديانة كلمة الله " ؛ لكنها ليست ديانة " كلمة مكتوبة وصامتة ، بل الكلمة المتجسد والحيّ "
( Hom. super missus est, IV, 11: PL 183, 86B) .
كانت تستخدم في التقليد الآبائي وفي العصور الوسطى صيغة خاصة للتعبير عن هذا الواقع :
يُقال إن يسوع هو الكلمة المختصر Verbum abbreviatum
( راجع رو 9 ، 28 للإشارة إلى أش 10، 23 ) ،
إنه الكلمة المختصر، إنه الكلمة المقتضب والموجز والضروري ، والذي من خلاله قال الله لنا كل شيء عن ذاته . في يسوع كل " الكلمة " حاضر .
تصل أيضا الوساطة بين الله والإنسان في يسوع إلى كمالها . ففي العهد القديم قد قامت مجموعة كبيرة من الأشخاص بهذا الدور،
خاصة موسى ، المحرر ، والمرشد ، و" وسيط " العهد ، كما عرفه أيضا العهد الجديد .
( راجع غل 3، 19؛ أع 7، 35؛ يو 1، 17 ) .
ولكن يسوع ، الإله الحق والإنسان الحق ، ليس ببساطة مجرد واحد بين هؤلاء الوسطاء
بين الله والإنسان ، لكنه هو " الـوسيط " للعهد الجديد والأبدي .
( راجع عب 8، 6؛ 9، 15؛ 12، 24) ؛
" لأنَّ الله واحدٌ - كما يقول پولس - والوَسيط بينَ الله والناسِ واحدٌ هوَ المَسيحُ يَسوعُ الإنسانُ "
( 1 تي 2، 5؛ راجع غل 3، 19-20) .
ففيه نحن نرى ونتقابل مع الآب ؛ فيه يمكننا دعوة الله " أبا ، أيها الآب " ؛ وبه ننال الخلاص .
إن الرغبة في معرفة الله حقا ، أي رؤية وجه الله هي محفورة في كل إنسان ، حتى في الملحدين . فلدينا نحن أيضا ، ولو بطريقة غير واعية ،
تلك الرغبة في معاينة " مَن هو " ببساطة ، وهكذا، مَن هو بالنسبة لنا . إن هذه الرغبة تتحقق فقط باتباع يسوع ،
حيث نمشي خلفه فنرى في النهاية أيضا الله كصديق ، نري وجهه في وجه المسيح . المهم هو أن نتبع يسوع ليس فقط في وقت الاحتياج
أوعندما يتوفر لنا المجال بين كثرة مشاغلنا اليومية ، بل بحياتنا بحد ذاتها . يجب أن يكون كل وجودنا متوجها نحو اللقاء مع يسوع المسيح ، نحو محبته ؛
وفي هذه المحبة ، يجب أن نعطي مكانا خاصة لمحبة القريب ، ذاك الحب الذي ، تحت ضوء المصلوب ، يجعلنا نتعرف على وجه يسوع في الفقير،
والضعيف والمتألم . كل هذا ممكنا فقط إذا أضحى وجه يسوع الحقيقي مألوفا لدينا عبر الإصغاء لكلمته ، عبر مخاطبته باطنيا ، عبر الانخراط في هذه
" الكلمة " للقائه فعليا ، وبالطبع في سر الإفخارستيا . ذو دلالة خاصة المقطع الموجود في إنجيل القديس لوقا عن تلميذي عماوس ،
اللذان تعرفا على يسوع في كسر الخبز ، وذاك لأنه قد تم تحضيرهما مسبقا أثناء السير معه ، ومن خلال دعوتهما له للبقاء معهما ،
وعبر الحوار الذي أشعل قلبهما ؛ إن كل هذا ، في النهاية ، اوصلهما إلى رؤية يسوع . هكذا بالنسبة لنا ،
فسر الإفخارستيا هو تلك المدرسة العظمى التي نتعلم فيها رؤية وجه الله ، حيث ندخل في علاقة حميمة معه ؛ ونتعلم ، في ذات الوقت ،
التطلع بأعيننا نحو وقت نهاية التاريخ ، عندما سيشبعنا المسيح بنور وجهه . فنحن ، على هذه الأرض ، نسير نحو ذاك الملء ،
في الانتظار السعيد للمجيء الحقيقي لملكوت الله .

****************
الپاپا يُصَلِّي مِنْ أَجْلِ جَمِيعِ النَّاطِقِينَ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ . لِيُبَارِكْ الرَّبُّ جَمِيعَكُمْ .
المصدر / دار النشر ـ الفاتيكان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
╬ سـنة الإيمان : يسوع المسيح هو " وسيط الوحي بكامله وملؤهُ " ╬
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: