ما هكذا تدار الازمات ايها الدب الكبير ؟؟؟
ججو متي موميكا
كندا
(( بدلا من حمامات السلام واغصان الزيتون امريكا ترسل صواريخا وطائرات للعراق ))
هكذا تفض امريكا النزاعات بين الدول او بين الشعوب ضمن دولة واحده عندما تشتد
النزاعات الطائفيه او العرقيه والاثنيه فبدلا من التهدئه واخماد النيران تصب الزيت
على النار وتزيده لهيبا واشتعالا .
لماذا ايها الدب الكبير التحيّز الى طرف دون اخر في فض النزاعات ولماذا الوقوف
الى جانب قوي يمسك السلطه وتزيدون من دعمكم له حتى تحمّون وطيس المعارك
وتمعنون في ازهاق الارواح وسفك الدماء وتخريب المدن وتهديم البنى التحتيه في
البلدان التي ترسلون لها الة الفتك والقتل ؟
ماذا تجنون من افعالكم الشنيعه هذه بارسال صواريخ متطوره وطائرات بدون طيار
الى العراق والى السلطه الحاكمه بالذات لقتال العراقيين ؟
سلاحكم هذا ليس دفاعا عن حدود العراق وليس من اجل حماية سيادته او درء خطر
خارجي لانه موجه مباشرة على اهلنا الابرياء في الانبار والفلوجه والمنطقه الغربيه
هذه الاسلحه المتطوره تقتل الاطفال والنساء والشيوخ والناس الامنين في بيوتهم ولم
توجهوه الى الارهاب او الى ( داعش ) كما تدعون لان العملية التي قامت بها قوات
الحكومه ولا زالت قائمه في غربي البلاد وصحراء الرطبه والمناطق المتاخمه لها
اثبتت فشلها وبطلانها ولم يعثر المهاجمون على اية قوات او ارهابيين او تشكيلات
حسب النتائج التي يعلنها قادة التشكيلات فاين داعش واين مسلحي دولة العراق
والشام الاسلاميه من عملية (ثار محمد ) من ادعاءات السلطه .
الضحايا الناس الابرياء الساكنين في بيوتهم مجردين من اي سلاح فلما هذه الجعجعه
وهذا الضجيج والامريكان يقفون الى جانب السلطه لتمعن في ارهاب الناس الامنين
وقتلهم لترسل امريكا شحنات اضافيه للامعان في قتل العراقيين بدم بارد .
امريكا بفعلتها هذه تزيد المشاكل تعقيدا وتربك الامور بتدخلها السافر فبدلا من تدخل
طرفا محايدا وتجنح للصلح بينهم وتعدل في قرارها تزيد المعركة اشتعال لتخسر ما
تبقى لها من مصداقيه وان بقيت بعدما خسرت كل الاوراق في غزوها العراق لانها
تدس انفها في كل صغيرة وكبيره وتقف منحازة الى جانب الباطل وتحيد عنه مجانبة
الحقيقه وضاربة حقوق الشعوب اسفل كعوب رجلها لانها قوية في ترسانتها كذلك
متغطرسة في جبروتها وطاغية على كل عرف وقانون وشريعة من اجل مصالحا
الذاتيه لتقف الى جانب الظالمين ومهما كان ثمنه من دماء الناس وهكذا فقدت امريكا
هيبتها واحترام العالم لها ولكن اذا دعتكم قدرتكم على ظلم الناس فتذكروا قدرة الله
عليكم فلقد خسرتم حب الناس لكم ايها الحكام المتسلطون في البنتاغون والبيت
الابيض بلونيكم الديمقراطي والجمهوري فانتم سبب البلاء لشعبنا في العراق بعد
ان غزوتموه في عقر داره أمنا لم يعتد عليكم وختاما نطمئنكم :
باننا نبقى اصدقاء للشعب الامريكي ولانكن له اي ضغينه فهو صديق
للشعب العرا الساعه