الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ عيد الأسرة المقدَّسة/تذكار إختياريّ للقدّيس توما بيكيت، الأسقف الشهيد/الأحد 29 كانون الأوّل/ديسمبر 2013
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ عيد الأسرة المقدَّسة/تذكار إختياريّ للقدّيس توما بيكيت، الأسقف الشهيد/الأحد 29 كانون الأوّل/ديسمبر 2013 الأحد 29 ديسمبر 2013 - 6:01
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)
الأحد 29 كانون الأوّل/ديسمبر 2013
عيد الأسرة المقدَّسة
عيد الأسرة المقدَّسة
في الكنيسة الرومانيّة اليوم : تذكار إختياريّ للقدّيس توما بيكيت، الأسقف الشهيد
أنظر إلى التعليق في الأسفل
الطوباويّ يوحنّا بولس الثاني : "وصارَ على مِثالِ البَشَر" (فل2: 7)
سفر يشوع بن سيراخ .14-12.6-2:3
إن الرَّبَّ قد أَكرَمَ الأَبَ في الأَولاد، وأًثبَتَ حُكْمَ الأُمِّ في البنين. مَن أكرَمَ أَباه، فإِنَّه يُكَفِّرُ خَطاياه، وَيَمْتَنِعُ عنها، ويُسْتَجابُ له في صلاةِ كلِّ يوم. ومَن احترَمَ أُمَّه، فهو كَمُدَّخرِ الكُنوز. مَن أَكرَمَ أَباهُ، سُرَّ بأولادِهِ، وَفي يَومِ صلاتِهِ، يُستَجَابُ لَهُ. مَن عَظَّمَ أَباه طالَت أيَامُه ومَن أَطاعَ الرَّبَّ أَراح أُمَّه. يا بُنَىَّ، أَعِنْ أباكَ في شَيخوخَتِه ولا تحزِنْه في حَياتِه. وَإنْ ضَعُفَ عقلُه، فاعذُرْ ولا تُهِنْهُ، وَأَنْتَ في وُفورِ قوَّتِك؛ فانَّ الرَّحمةَ للوالدِ لا تُنسى؛ وَباحتِمالِكَ هَفَواتِ أُمِّك، تُجْزى خيرا، وعلى بِرِّك يُبْنى لَكَ بيت.
الطوباويّ يوحنّا بولس الثاني (1920-2005)، بابا روما المقابلة العامة بتاريخ 29/12/1993 "وصارَ على مِثالِ البَشَر" (فل2: 7)
مباشرة بعد ولادة الرّب يسوع، انتقل العنف المجانيّ الذي هدّد حياته ليطال عائلات أخرى، مسبّبًا موت الأطفال القدّيسين الأبرياء. من خلال التذكير بهذه المحنة المريعة التي عاشها ابن الله والأطفال من العمر نفسه، تجد الكنيسة نفسها مدعوّة إلى الصلاة على نيّة جميع العائلات المهدّدة من الداخل أو من الخارج... إنّ عائلة الناصرة المقدّسة هي بمثابة تحدٍّ دائم لنا وهي تجبرُنا على التعمّق في سرّ "الكنيسة البيتيّة" وفي كلّ عائلة بشريّة. إنّها بمثابة حافز لنا يحثّنا على الصلاة من أجل العائلات ومع العائلات، وعلى المشاركة في كلّ ما يبعث الفرح والأمل، لكن الهموم والقلق أيضًا. في الواقع، إنّ الخبرة العائليّة مدعوّة لتصبح تقدمة يوميّة، كعطيّة مقدّسة وذبيحة ممتعة بنظر الربّ. كما أنّ إنجيل تقدمة الرّب يسوع إلى الهيكل يخبرنا بذلك أيضًا حيث أنّ الرّب يسوع، "النُور الّذي يَتَجَلَّى لِلأمم والآيَة المُعَرَّضة لِلرَّفْض"(راجع لو2: 32، 34) يرغب في استقبال هذه التقدمة من كلّ عائلة، كما يستقبل الخبز والخمر في الإفخارستيّا. كما يودّ توحيد الخبز والخمر المخصّصَين للتحوّل إلى جسده ودمه مع كلّ الآمال والأفراح الإنسانيّة، وأيضًا مع كلّ العذابات المحتّمة والهموم الخاصّة بحياة كلّ عائلة، من خلال حملهم في سرّ جسده ودمه. إنّ الرّب يسوع يقدّم لاحقًا جسده ودمه في المناولة كمصدر للطاقة الروحيّة، لا لكلّ فرد على حدا فقط، لكن أيضًا لكلّ عائلة. فلتُساعدْنا عائلة الناصرة المقدّسة على فهم أعمق لدعوة كلّ عائلة تجد في يسوع المسيح مصدرًا لكرامتها ولقداستها.
ولد في لندن عام 1118. سيم كاهنا في أبرشية كانتربري، وعُيِّن حاجبا للملك. انتخب أسقفاً عام 1162، فدافع عن حقوق الكنيسة ووقف في وجه الملك هنري الثاني. ولهذا اضطر الى أن يعيش في المنفى في فرنسا مدة ست سنوات. ولما
رجع الى وطنه عاد الى تحمل المشقات الكثيرة حتى قتله جنود الملك عام 1170.
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/ عيد الأسرة المقدَّسة/تذكار إختياريّ للقدّيس توما بيكيت، الأسقف الشهيد/الأحد 29 كانون الأوّل/ديسمبر 2013