شبكة البصرة ابن البصره قرأت تصريحات سليل آل ساسان المجرم المجوسي كريم شاهبوري المسمى موفق الربيعي حول اللحظات الاخيره لاستشهاد الرئيس الراحل صدام حسين وبما ان الذكرى السابعه على استشهاده على الابواب فأنا اذكر هنا هذا الجبان الرعديد الذي صرح خلال جريمة اعدام ابن العراق بأنه كان مضطربا وخائفا.. لكن جميع الدلائل اثبتت انه كان شجاعا مقداما قبيل استشهاده. مارواه ابن شاهبوري وكيف حملوا جثمانه الى بيت المجرم نوري ابن جناجه الذي اثنى على جريمتهم وما ذكره ابن شاهبور من عبارات مشينه ضدالرئيس الشهيد لهي مصدر فخر واعتزاز لانها جاءت من ناقص وعديم الغيرة والشرف وهي وسام اضيف الى اوسمة الرئيس الراحل الذي امتطى صهوة المجد شجاعا مقداما غير هيابا بينما كانت قطط الليل تموء تحت اقدامه.. ماذكره الشاهبوري في تصريحه وطريقة استشهاد الرئيس والاسلوب الهمجي الذي اظهر عدد من اعوان المقبور خميني يرددون : وين الحاربك وينه صدام النذل وينه؟ وهم يحملون النذل الوضيع منقذ الفرعون لدليل على ان الاعدام ليس الا انتقام من ابناء العراق الذين سقوا المجوسي خميني كأس سم الهزيمه.. وهنا حيث اشار كريم شاهبوري بأنهم حملوا جثمان الرئيس الى بيت المالكي امعانا بالتشفي وايغال في الحقد ليكن معلوما لدى كل هولاء القتلة الذين اشتركوا في هذه الجريمه بأن الدور قادم ليحز رقابهم والحبال جاهزه ان لم يمزقهم ابناء العراق الغيارى اربا اربا تأكلهم الكلاب.. ليتهم يتعظون مما جرى في صفحات التاريخ ولكن الحقد اعمى بصرهم وبصائرهم. في ذكرى استشهاده السابعه تبارى كلاب السلطه بالنباح وهم يدركون جيدا ان الشعب الذي عانى من حكمهم الاجرامي عشرة اعوام سيقتص منهم وسيلعنون الساعة التي جاء بها الاحتلال فوق ظهور دباباته.. فالى نوري المالكي وكل الاوغاد الذين ساروا في ركابه واجرموا بحق العراق كونوا على يقين طال الزمن او قصر اكنتم تحت حماية الامريكان او المجوس فلا بد من ان تطالكم يد الشعب لتنزل بكم العقاب الذي تستحقونه ونذرا علينا فلن نرقص على جثثكم كما رقص قرود مقتدى الصدر بل سنبصق على بقايا جثثكم العفنه ونقول: هاهي ساعة القصاص قد حلت فذوقوا زؤام الموت ايها المجرمون. وعلى الباغي تدور الدوائر. العراق فوق خط احمر
شبكة البصرة
الاربعاء 29 صفر 1435 / 1 كانون الثاني 2014
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس