الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/تذكار القدّيسَين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النزيانزي، الأسقفَين ومعلّمَي الكنيسة /الخميس 02 كانون الثاني/يناير 2014
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/تذكار القدّيسَين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النزيانزي، الأسقفَين ومعلّمَي الكنيسة /الخميس 02 كانون الثاني/يناير 2014 الخميس 2 يناير 2014 - 7:47
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)
الخميس 02 كانون الثاني/يناير 2014
اليوم الثاني من شهر كانون الثاني
في الكنيسة الرومانيّة اليوم : تذكار القدّيسَين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النزيانزي، الأسقفَين ومعلّمَي الكنيسة
الطوباويّ غيريك ديغني (حوالى 1080 - 1157)، راهب سِستِرسيانيّ العظة الخامسة عن زمن المجيء "أَنا صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: قَوِّموا طَريقَ الرَّبّ"
"أَنا صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: قَوِّموا طَريقَ الرَّبّ". أيّها الأخوة، وإن كنتم قد قطعتم مسافة كبيرة من هذا الطريق، فأنتم لا تزالون بحاجة إلى إعداده، حتّى تكملوا، من حيث وصلتم، وتسيروا أكثر إلى الأمام وتتوقوا إلى ما هو أبعد وأعمق. وهكذا، مع كلّ خطوة تقومون بها، وبكون الطريق مُعَدٌّ من قِبَلِكُم لمجيئه، يحضر الربّ أمامكم أعظم من أي وقت مضى وبتجدُّدٍ دائم. لهذا صلّى البارُّ قائلاً: "عَلِّمْني يا رَبُّ طَريقَ فَرائِضِكَ فأَحفَظَه إِلى النِّهاية" (مز119[118]: 33). وندعو هذا الطريق "سَبيلَ الأبد" (مز139[138]: 24)... لأنّ رحمة الّذي نتقدّم نحوه لا حدود لها.
لهذا سيفكّر المُسافِر العاقل والحكيم بأن يبدأ من جديد "ناسيًا ما ورائه" (في3: 13)، وسيقول كلّ يوم: "اليوم أبدأ"... نحن مَن نتحدّث عن التقدّم على هذا الطريق، فلنُصَلِّ للسماء بأن نكون أقلّه سائرين في الطريق. برأيي، إنّ كلّ مَن بدأ السير في الطريق يكون قد سلك الطريق السويّ. إنّما يجب أن نبدأ بالفعل، أن نجد "سَبيلاً إِلى مَدينةٍ مأهولَة" (مز107[106]: 4) لأنّ "الَّذينَ يَهتَدونَ إِليهِ قَليلون" (متى7: 14)، وكثيرون هم الّذين "تاهوا في بَرِّيَّةٍ مُقفِرَة" (مز107[106]: 4)...
وأنت يا ربّ، أنت مَن أعددت لنا الطريق، فيا ليتنا فقط نقرّر الالتزام بهذا الطريق... أنت الّذي، بواسطة شريعتك، علّمتنا طريق إراداتك بقولك: "هذا هو الطَّريق فاسلُكوه إذا يامَنتُم وإذا ياسَرتُم" (إش30: 21). إنّه الطريق الذي وعد به النبيّ: "ويَكونُ هُناكَ مَسلَكٌ وطَريق يُقالُ لَه الطَّريقُ المُقَدَّس لا يَعبُرُ فيه نَجِس بل إِنَّما هو لَهَم. من سَلَكَ هذا الطَّريق، حتَّى الجُهَّال لا يَضِلّ" (إش35: 8). لم أرَ يومًا جاهلاً تاه باتّباع طريقك يا ربّ؛ "وَيلٌ لِلَّذينَ هم حُكَمَاءُ في أَعيُنِ أَنفُسِهم عُقَلاءُ أَمامَ وُجوهِهم" (إش5: 21)، لقد أبعدتكم "حكمتكم" عن طريق السلام ومنعتكم من اتّباع "جنون" المخلّص، ذلك "الجنون" المُحَبّب الذي سوف يدعى حكمة في يوم القضاء وهو الّذي يردعنا من أن نتوه عن طريقه.
تذكار القدّيسَين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النزيانزي، الأسقفَين ومعلّمَي الكنيسة
تذكار القدّيسَين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النزيانزي، الأسقفَين ومعلّمَي الكنيسة
ولد باسيليوس في قيصرية كبادوكيا (في تركيا اليوم) عام330 من عائلة مسيحية. لمع بثقافته وفضائله، ثم زهد العالم وتوجه الى حياة النسك. اختير أسقفاً على مدينته عام 370. اشتهر بمقاومته للأريوسيين. له مؤلفات عديدة، ولا سيما القوانين الرهبانية، التي تتبعها معظم الرهبنات الشرقية حتى اليوم. كان غيوراً على مساعدة الفقراء. توفي عام 379 في اليوم الأول من شهر كانون الثاني. ولد غريغوريوس عام 330 بالقرب من مدينة نازيانزي (في تركيا اليوم). تجول وارتحل كثيراً في سبيل تحصيل العلوم. ثم انضم الى صديقه باسيليوس في حياة النسك. ورضي بأن يُسام كاهناً ثم أسقفاً. اختير أسقفاً على القسطنطينية عام 381، ثم اعتزل مهمته الأسقفية بسبب الانقسامات الداخلية في كنيسته. توفي في 25 كانون الثاني عام 389. لقب باللاهوتي لبلاغته وقوة تعاليمه.
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/تذكار القدّيسَين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النزيانزي، الأسقفَين ومعلّمَي الكنيسة /الخميس 02 كانون الثاني/يناير 2014