البيت الآرامي العراقي

تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 Welcome2
تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 Welcome2
تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 تأملات روحية يومية 3 كانون الثاني / 2014

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 Usuuus10
تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 Empty
مُساهمةموضوع: تأملات روحية يومية 3 كانون الثاني / 2014   تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 Icon_minitime1الجمعة 3 يناير 2014 - 9:42


تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 9lk4



تأملات روحية يومية

3 كانون الثاني

تأملات روحية يومية  3 كانون الثاني / 2014 4qbt

«لاَ تَحْكُمُوا حَسَبَ الظَّاهِرِ بَلِ أحْكُمُوا حُكْماً عَادِلاً» (يوحنا24:7).

إن واحدة من أكثر الضعفات المؤكدة للإنسانية الساقطة هي الحكم على الأمور من مظهرها، فنحن نحكم على شخص ما بحسب مظهره، ونحكم على سيارة مستعملة بحسب وضع هيكلها، ونحكم على كتاب بحسب غلافه، ولا يهُم كم مرة يخيب ظنّنا، على أننا نرفض بعناد أن نتعلم بأنه «ليس كل ما يلمع ذهباً».
في كتاب «إختبئ وفتِّش» (لعبة الغُميضة) يقول د. جيمس دوبسون، إن الجمال الجسدي هو ما يحتل المرتبة العليا بين الصفات الشخصية المميزة في حضارتنا. فنحن جعلنا من ذلك «قطعة النقد الذهبية للقيمة الإنسانية»، وهكذا فإن الطفل الجميل ممّيز لدى الكبار أكثر من الطفل العادي، ويميل المعلمون لمنح علامات أفضل للأولاد الجذابين، ويحصل الأولاد «الحلوين» على تأديب (قصاص) أقل من غيرهم، وأما الأولاد الذين يلازمون بيوتهم فإنهم أكثر عرضة للّوم بسبب مخالفاتهم.
لقد اختار صموئيل أليآب الطويل والحسن الصورة ليمسحه ملكاً (صموئيل الأول7:16) ولكن الرَّب قوّم نظرته قائلاً: «لاَ تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرهِ وَطُولِ قَامَتِهِ لأَنِّي قَدْ رَفَضْتُهُ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الْإِنْسَانُ. لأَنَّ الْإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ».
إن أعظم مثال على إساءة الحكم في تاريخ البشرية كان حين زار الرَّب يسوع كوكبنا الأرضي. وعلى ما يبدو فإنه لم يكن جذاباً من ناحية المنظر الخارجي ولم يكن كذلك على قدر كبير من الوسامة، وحين نظر الناس إليه لم يروا فيه جمالاً ليشتهوه، كما قال إشعياء2:53 «لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيهِ». إنهم لم يستطيعوا أن يروا الجمال الذي كان لأجمل من عاش على وجه البسيطة، ومع ذلك لم يسقط قط في هذا الفخ الدنيء، فخ الحكم على الأمور من مظهرها، لأنه قبل مجيئه تُنُبِئ عنه: «لَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ» (إشعياء3:11). فهو لم يحكُم بحسب منظر الوجه بل كانت الأخلاق معيار حكمه. ليس الغلاف بل المضمون وليس الجسديات بل الروحيات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات روحية يومية 3 كانون الثاني / 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: