البيت الآرامي العراقي

الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد Welcome2
الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد Welcome2
الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد Usuuus10
الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد 8-steps1a

الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد Hodourالكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد 13689091461372الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد 1437838906271الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد 12الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7038
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد Empty
مُساهمةموضوع: الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد   الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد Icon_minitime1الأربعاء 15 يناير 2014 - 20:13

الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد

نظرة أولى إلى الإرشاد الرسولي "فرح الإيمان" للبابا فرنسيس



الأب د. روبير شعيب

بعد التحليل الغني الذي يكرسه للإطار والبيئة التي نعيش فيها والتي يجب أن نعلن فيها الإنجيل، ينتقل البابا فرنسيس في الفصل الثالث من الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" إلى الحديث عن "إعلان الإنجيل" ويبدأ مشددًا أنه "ما من تبشير حق ما لم يتم الاعتراف الواضح بأن يسوع هو الرب" وإذا لم يكن هناك "أولية لإعلان يسوع المسيح في كل عمل تبشيري".

ويعبر الأب الأقدس في هذا الفصل عن فهمه لدور الكنيسة التبشيري انطلاقًا من تسليط الضوء على الخلاص كفعل رحمة من الله الذي يجذبنا إلى ذاته بموهبة رحمة كبيرة. والكنيسة في هذا الصدد هي مُرسلة من يسوع المسيح لكي تعلن عن سر خلاص الله هذا. وعليه فعمل الكنيسة التبشيري هو التعاون لكي تكون "وسيلة النعمة الإلهية". يجب دومًا أن نشدد على "أولية النعمة الإلهية".

ما من أحد ينال الخلاص لوحدة، الله يدعونا إلى الخلاص ويجذبنا من خلال شبكة كبيرة من العلاقات الشخصية التي تتطلب العيش في جماعة بشرية. ويسوع لا يدعو تلاميذه لكي يؤلفوا مجموعة نخبة (élite) بل يدعوهم لكي "يتلمذوا كل الشعوب" (مت 28، 19). والكنيسة يجب أن تكون "موضع الرحمة المجانية، حيث يستطيع الجميع أن الشعور بالقبول، بالمحبة، بالغفران وبالتشجيع لعيش حياة الإنجيل الصالحة".

نعمة الله تتطلب الثقافة، وهبة الله تتجسد في ثقافة من يتلقاها، وعلى مدى ألفي سنة، نرى أن الإنجيل قد تجسد في الثقافات المختلفة وليس بشكل واحد ينطبق على كل الثقافات دون أن يخون بهذا الشكل طبيعته الخاصة.

من خلال الانثقاف تُدخل الكنيسة الشعوب على اختلافها في حياتها الجماعية لأن الأبعاد الإيجابية لكل ثقافة تُغني الطريقة التي يتم فيها إعلان الإنجيل، فهمه وعيشه.

كلمات البابا هذه هي ثورية لأنها تعني أنه لا يجب العمل – مثلما تم في السابق – على جعل كل الشعوب مطابقة لطقس معين في الكنيسة (وهذا الطقس السائد كان الطقس اللاتيني، الذي قيل فيه حتى أنه "أسمى الطقوس") بل على احترام غنى تقاليد وتنوع عادات الشعوب في قبولها وعيشها للإنجيل لأنه – كما يصرح البابا – "لا يمكن لثقافة واحدة أن تجسد بالكامل سر فداء المسيح".



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكنيسة هي غنى في التنوع ولا يمكن أن تُختزل بطقس كنسي واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: