الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/اليوم الأوّل من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين/السبت 18 كانون الثاني/يناير 2014
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/اليوم الأوّل من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين/السبت 18 كانون الثاني/يناير 2014 السبت 18 يناير 2014 - 8:16
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)
السبت 18 كانون الثاني/يناير 2014
السبت الأوّل من زمن السنة
في الكنيسة الرومانيّة اليوم : اليوم الأوّل من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين
أنظر إلى التعليق في الأسفل
المجمع الفاتيكانيّ الثاني: " ثُمَّ رأَى وهو سائرٌ لاوِيَ بْنَ حَلْفى جالِساً في بَيتِ الجِباية، فقالَ له: اتبَعْني!"
سفر صموئيل الأوّل .1a:10.19-17.4-1:9 وكانَ رَجُل من بَنْيامينَ اسمُه قيسُ، وكانَ لَه ابنٌ اسمُه شاوُل، منتقى حسن لمِ يَكُنْ في بَني إِسْرائيلَ رَجُلٌ أَحسَنُ مِنه، وكان يَزيدُ طولاً على جميع الشَّعبِ من كَتِفِه فما فَوق. فاتفق أن ضلَّت أُتنٌ لقِيس أَبي شاُول، فقالَ قيسٌ لِشاوُلَ ابنِه: «خُذْ معَكَ واحِدًا مِنَ الخَدَم، وقمْ فسِرْ في طَلَبِ الأُتن». فجاز جَبَلَ أَفْرائيم، وعَبَرَ إِلى أَرضِ شَليشة، فلم يَجِداها. فعَبَرا في أَرضِ شَعْليم، فلَم تَكُنْ هُناك، فجازَ إِلى أَرضِ بَنْيامين، فلم يَجِداها. فلَمَّا رأَى صَموئيلُ شاوُلَ قالَ لَه الرَّبّ: «هُوَذا الرَّجُلُ الَّذي كَلَّمتُكَ عنه. هذا يَضبطُ شعْبي». فدَنا شاوُلُ مِن صَموئيلَ وهو في وَسَطِ البابِ وقال: «أَخبِرْني، أَينَ بَيتُ الرَّائي؟» فأجابَ صَموئيلُ وقالَ لِشاوُل: «أَنا هو الرَّائي: فأصعَدا أَمامي إِلى المَشرَف، وكُلا اليَومَ معي وفي الغَدِ أَصرِفُكَ وأُنبِئُكَ بِكُلِّ ما في قَلبكَ». فأَخَذَ صَموئيلُ قارورَةَ الزَّيتِ وصَبَّ على رَأسِه وقَبَّلَه.
المجمع الفاتيكانيّ الثاني "كلمة الله (Dei Verbum)"، دستور عقائدي في "الوحي الإلهي"، الأعداد 1+2 " ثُمَّ رأَى وهو سائرٌ لاوِيَ بْنَ حَلْفى جالِساً في بَيتِ الجِباية، فقالَ له: اتبَعْني!"
إنَّ المجمع المقدس، إذ يُصغي بورعٍ إلى كلمةِ الله ويُعلنُها بثقةٍ، يَعملُ بأقوالِ القديس يوحنا: "نُبَشِّرُكمِ بِتلكَ الحَياةِ الأَبدِيَّةِ الَّتي كانَت لَدى الآب فتَجلَّت لَنا ذاكَ الَّذي رَأَيناه وسَمِعناه ,نُبَشِّرُكم بِه أَنتم أَيضًا لِتَكونَ لَكَم أَيضًا مُشاركَةٌ معَنا ومُشاركتُنا هي مُشاركةٌ لِلآب ولاَبنِه يسوعَ المسيح" (1 يو 1: 2-3). لقد حَسُنَ لدى الله، بجودته وحكمته، أن يكشف عن ذاتِهِ "فأَطلَعَنا على سِرِّ مَشيئَتِه" (أف 1: 9)، الذي به يتوصَّلُ البشر إلى الآب في الروح القدس، بالمسيحِ الكلمةِ المتجسِّد ويصيرون شركاءَ في الطبيعةِ الإلهيَّة (راجع أف 2: 18؛ 2 بط 1: 4). فإنَّ الله غير المنظور، (راجع كول 1: 15؛1 تيم 1: 17) بفَيضٍ من محبته للبشر، يُكلِّمهم كأحباءَ (راجع خر 33: 11؛ يو 15: 14-15) ويتحدَّثُ إليهم (راجع با 3: 38) ليدعوهم إلى شركته ويقبلهم فيها. إنّ تدبيرَ الوحي هذا يقومُ بالأعمال والأقوال التي ترتبط فيما بينها ارتباطا وثيقاً، بحيثُ أنَّ الأعمال التي حقَّقَها الله في تاريخ الخلاص تُبرِزُ العقيدةَ والحقائقَ التي تُعَبِّرُ عنها الأقوالُ وتدعمُها، بينما الأقوالُ تعلنُ الأعمالَ وتوضح السرَّ الذي تَحويه. أمَّا الحقيقة الخالصة التي يُطلعنا عليها الوحي، سواءَ عن الله أم عن خلاصِ الإنسان، فإنَّها تسطعُ لنا في الرّب يسوع المسيح الذي هو وسيطُ الوحي بكامِلِه وملؤُهُ في آنٍ واحد.
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/اليوم الأوّل من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين/السبت 18 كانون الثاني/يناير 2014