اولاند يزور ‘السيدة الأولى’ في المشفى بعد أنباء عن انتحارها

باريس ـ وكالات: ذكرت الجمعة المجلة الفرنسية التي تحدثت عن وجود علاقة عاطفية مزعومة بين الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند والممثلة جولي غاييه ، ان هذه القصة الغرامية قائمة منذ عامين .
وتحوي أحدث نسخة لمجلة ‘كلوزر’ على مزيد من التفاصيل بشأن العلاقة المزعومة ، من بينها ان القصة الغرامية ‘ ليست حديثة… انما يرجع تاريخها لعامين ‘.
وبحسب المجلة ، فان الاثنين تعارفا على بعضهما في عام 2011 على يد شريكة اولاند السابقة وام ابنائه ، السياسية الاشتراكية سيغولين رويال . وترك اولاند رويال عام 2007 من أجل السيدة الأولى فاليري تريرفيلر ، ولكن ظلت هناك علاقة زمالة بين الاثنين .
وقالت ‘كلوزر’ في تقرير إنه جرى تقديم غاييه (41 عاما) لاولاند (59 عاما) بوصفها واحدة من الممثلين الذين دعموا رويال خلال محاولتها الفاشلة لشغل منصب الرئيس عام 2007 .
وأضاف التقرير أن اولاند وغاييه المنفصلة عن والد طفليها، أصبحا ‘أصدقاء على الفور’ وبدءا علاقة غرامية متقطعة. وخفتت القصة الغرامية المزعومة خلال حملته الرئاسية والشهور الأولى في المنصب عام 2012 ولكن هذه العلاقة تجددت في منتصف عام 2013 ، بحسب المجلة.
وجاءت التقارير الاخيرة عن كشف النقاب عن هذه العلاقة في الوقت الذي تمضي فيه تريرفيلر أسبوعا ثانيا في مستشفى بباريس ، حيث دخلت للعلاج من الاكتئاب الأسبوع الماضي عقب تقارير اولية عن هذه العلاقة .
وقد تعددت الروايات بشأن سبب دخول تريرفيلر المستشفى فجأة. فقد تحدثت صحيفة ‘لوبوان’ عن اقدام فاليري على ابتلاع حبة مهدىء زائدة بعد حديثها مع اولاند الذي لم ينكر علاقته بغاييه، وكذب احد المقربين منها ان تكون تريرفيلر قد حاولت الانتحار. وحتى الآن لم يحدد موعد خروجها من المستشفى.
ورغم المؤتمر الصحافي الذي عقده اولاند يوم الثلاثاء الماضي فان كثيرين يريدون معرفة وضع الثنائي الرئاسي. وقال مساعدوها في قصر الاليزيه إن السيدة الأولى (48 عاما) تعالج من ‘الصدمة’.
وقال مصدر في مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند إنه زار صديقته فاليري تريرفيلر للمرة الأولى في مستشفى نقلت إليه لحاجتها إلى الراحة بعد تقارير عن وجود صديقة جديدة له.
ورفض المصدر ذكر تفاصيل أخرى عن الزيارة التي جرت الخميس وسط تساؤلات حول ما إذا كانت تريرفيلر (48 عاما) ستظل تحمل لقب السيدة الاولى الذي يطلق عليها بصفة غير رسمية وترافق اولند في زياراته الرسمية.
ويقول معارضون لأولاند الذي أصبح أقل الرؤساء شعبية في فرنسا في العصر الحديث بسبب فشله في تحسين الاقتصاد إنه أضر بسمعة منصب الرئاسة.