الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/اليوم الثالث من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين/الاثنين 20 كانون الثاني/يناير 2014
كاتب الموضوع
رسالة
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/اليوم الثالث من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين/الاثنين 20 كانون الثاني/يناير 2014 الإثنين 20 يناير 2014 - 8:58
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)
الاثنين 20 كانون الثاني/يناير 2014
الاثنين الثاني من زمن السنة
في الكنيسة الرومانيّة اليوم
تذكار إختياريّ للقدّيس فابيانُس، البابا الشهيد - تذكار إختياريّ للقدّيس سِبَستيانُس، الشهيد
اليوم الثالث من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين
أنظر إلى التعليق في الأسفل
الطوباويّ جان فان روسبروك : "هُوذا العَريس! فَاخرُجْنَ لِلِقائِه!" (مت25: 6)
سفر صموئيل الأوّل .23-16:15
في تِلكَ الأَيَّام: قالَ صَموئيلُ لِشاول: «قِفْ حَتَّى أُخبِرَكَ بِما كَلَّمَني به الرَّبُّ في هذا اللَّيل». فقال لَه شاُوُل: «تَكَلَّمْ». فقالَ صَموئيلُ لِشاوُل: «كنتَ حَقيراً في عَينَيْ نَفسِك فصِرتَ رَئيسًا لأَسباطِ إِسْرائيل، ومَسَحَكَ الرَّبّ مَلِكًا على إِسْرائيل، وقَد وَجَّهَكَ الرَّبّ في طَريقٍ وقالَ لَكَ: انطَلِق وأَبسِل عَمالِيقَ الخَطَأَةَ وقاتِلْهم فلِمَ لم تَسمع لِصَوتِ الرَّبّ، ومِلتَ إلى الغَنيمة وعَمِلتَ الشَرَّ فَي عَينَيِ الرَّبّ؟» فقالَ شاوُلُ لِصَموئيل: «قَد سَمِعتُ لِصَوتِ الرَّبّ، وانطَلَقتُ في الطَّريقِ الَّتي وَجَّهَني الرًّبُّ فيها، وجِئتُ بِأَجاج، مَلِكِ عَماليق، والعَمالِقَةُ أَبسَلتُهم. فأَخَذَ الشَّعبُ مِنَ الغَنيمَةِ غَنَمًا وبَقرًا، خِيارَ المُبسَل، ليذبَحوا لِلرَّبِّ إِلهِكَ في جِلْجال». فقالَ صَموئيل: «أترى الرَّبَّ يُسَرُّ بالمُحرَقاتِ والذَّبائِحَ، كما يُسرُّ بالطَّاعةَ لِكَلام الرَّبّ. إِنَّ الطَّاعةَ خَيرٌ مِنَ الذَّبيحة، والإِصغاءَ أَفضَلُ من شَحمِ الكِباش، لأَنَّ التَّمرُّدَ كَخَطيئَةِ العِرافة والعِنادَ كالوَثَنِ والتَّرافيم. فالآن بِما أَنَّكَ رَذَلتَ كَلامَ الرَّبّ، فقَد رَذَلَكَ الرَّبُّ من المُلك».
الطوباويّ جان فان روسبروك (1293 - 1381)، كاهن قانونيّ مقدّمة كتاب الزّواج الرّوحي "هُوذا العَريس! فَاخرُجْنَ لِلِقائِه!" (مت25: 6)
عندما رأى الله أنّ الوقت قد حان ليشفق على معاناة حبيبته البشريّة، أرسل ابنه الوحيد إلى الأرض، إلى أحشاء مريم العذراء، ذاك القصر الرّائع والهيكل المجيد. حينها، أخذ طبيعتنا ووحّدها بشخصه من خلال دم مريم العذراء الطاهر. الكاهن المحتفل بهذا الزواج كان الروح القدس. ونشر الملاك جبرائيل اعتزام الزواج، وأعلنت العذراء المجيدة موافقتها. هكذا اتّحد الرّب يسوع المسيح، عريسنا الوفي، بطبيعتنا، وزارنا على أرضٍ غريبةٍ عنه وعلّمنا أعرافًا سماويّة ووفاءً كاملاً. كبطلٍ قاسى وحارب أعداءنا، دمّر السجن وانتصر في معاركه. وضع حدًّا لموتنا بموته، وافتدانا بدمه، وحرّرنا بالمعموديّة، بالماء المتدفّق من جنبه (يو19: 34)، وبأسراره وعطاياه جعلنا أغنياء، لكي، بحسب ما ورد في إنجيل القدّيس متّى "نخرج للقائه"(مت 25: 6) مزدانين بكلّ أصناف الفضائل ولكي نلتقيه في قصر مجده، لنفرح معه إلى الأبد.
انتخب أسقفاً على كنيسة روما عام 236 ونال إكليل الاستشهاد عام 250 في بداية اضطهاد الامبراطور داقيوس، كما يقول القديس كبريانس. دفن في مدافن القديس كاليستس في روما.
تذكار إختياريّ للقدّيس سِبَستيانُس، الشهيد
استشهد في روما في بداية اضطهاد ديوقلسيانس. قبره اليوم في الدياميس على طريق آبيا. انتشر إكرامه منذ القدم في الكنيسة.
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/اليوم الثالث من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين/الاثنين 20 كانون الثاني/يناير 2014