حاجم الراكان التقسيمات على أسس طائفية لن تغادر المشكلة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: حاجم الراكان التقسيمات على أسس طائفية لن تغادر المشكلة الجمعة 31 يناير 2014 - 11:49
حاجم الراكان التقسيمات على أسس طائفية لن تغادر المشكلة
25/01/2014
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أصدر مجلس الوزراء قراره الاخير بمشروع قانون بانشاء محافظة تلعفر ، وتدارس إنشاء محافظات أخرى . ... قضاء تلعفر لمن لا يعرفه ، هو حالياً أحد أقضية العراق الكبرى التابعة لمحافظة نينوى لا بل يعتبر هذا القضاء وقضاء والصويرة بمحافظة واسط من الاقضية الأكثر عددا للسكان من بعض المحافظات .
وتقسيم العراق الاداري مهما كان شكله أو نوعه وحدوده ، ليس هو المهم على الاطلاق . فهناك من القضايا الامنية والاقتصادية والتنموية والسياسية والدستورية ما هو أهم بكثير جداً .
وتعتبر القضية الطائفية في العراق هي أخطر القضايا التي تهدد العراق وجوداً وأمناً ( بكل أشكاله ) ومستقبلا .
وقضاء تلعفر مثله مثل أغلب مناطق العراق عموماً ونينوى خصوصاً يتميز بتنوع سكانه .
فمدينة تلعفر نفسها تسكنها أغلبية تركمانية وقسم منهم من تعود أصولهم لقبائل عربية . وكذلك الحال في مدينة العياضية ( مركز ناحية العياضية ) .
أما ناحية ربيعة التابعة لقضاء تلعفر فتسكنها أغلبية عربية و هناك قرى كردية .
وفي ناحية زمار التابعة ايضاً لتلعفر هناك عرب وأكراد .
وبالنسبة للانتماء الطائفي فان اغلب العرب والتركمان والكرد هم من السنة بينما يوجد الشيعة من التركمان في قسم من مدينة تلعفر نفسها و بعض القرى المجاورة لها . وهناك فيها عوائل قليلة جداً من النصيرية والبكتاشية .
كل هذا الخليط هو خليط متجانس لم يحدث بينهم على الاطلاق حرب على أسس طائفية أو قومية .
إذا ما إستثنينا قرارات التعريب ( عام 1974 وهي قرارات سياسية للحكومة وقتها ) التي بموجبها تم ترحيل قسم من الموطنين الكرد من قراهم وتوزيعهم على القرى العربية ، ثم تم توزيع اراضي زراعية عليهم و عاشوا مع اخوانهم حتى 2003 . حيث عادوا لقراهم الأصلية .
ثم ما حدث من فتنة بفعل المنظمات الارهابية ضد الشيعة وبعض ردود الفعل .بعد 2003 . وهي مما يعانيه كل العراق اليوم .
أول من طالب بجعل قضاء تلعفر محافظة على حد علمي هو الاستاذ أثيل النجيفي قبل عامين ( القائمة العراقية ) . وقد فسر مطلبه انه ربما يكون تلبية لضغوطات تركية لتفكيك هذه المحافظة التي يعتقد البعض أن ما زال للأتراك أطماع سياسية فيها وبعد فشل مطالبتهم التي أنتهت بقرار عصبة الامم عام 1924 بعد توصيات لجنتها التي زارت المنطقة . واجرت الاستفتاء المشهور .
أما ثاني شخص كرر المطالبة فهو الشيخ محمد تقي المولى ( المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ) ( ورئيس هيئة الحج والعمرة حالياً ) . وبحجة أن أبناء تلعفر لايستطيعون تعقيب معاملاتهم في مركز المحافظة بسبب تهديد المنظمات الارهابية الاجرامية لهم .
ياتي القرار السياسي بجعل قضاء تلعفر محافظة عراقية جديدة بدعوى حل مشكلات التركمان . وهو قرار يحمل بذور فشله لانه قام على هذا الاساس الطائفي .
فالتركمان موجودون في بقية محافظة نينوى مثل منطقة الرشيدية الملاصقة لمدينة الموصل . وفي ناحية المحلبية العائدة مباشرة للموصل . وفي مدينة الموصل نفسها .
ويبقى هناك غير تركمان وبنسبة كبيرة أيضاً في هذه المحافظة الجديدة .كما يصدق الامر على اي جزء من العراق يراد إعادة هيكلته لهذه الاسباب الواهية .
قدر العراقيين هو العيش سوياً ، و ترك هذه العقلية الطائفية التي لا تليق إلا بالارهابيين و المنفذين لمخططات مشبوهة .
ويبقى أي تقسيم ادراي مقبول مادام لايخضع لهذا النفس الفاشل . لانه لايمكن فصل العراقيين عن بعضهم . والاجدى هو مواجهة المشاكل الحقيقية و حلها . ولان التقسيمات الطائفية لا تستطيع مغادرة المشكلات إطلاقاً .
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: حاجم الراكان التقسيمات على أسس طائفية لن تغادر المشكلة الثلاثاء 25 مارس 2014 - 23:50
تعجب الحكومــة الحاليــــة ؛ الضّرب على وتر الطّائفيّــــة ! لأنّهــــا السبيل الوحيد لـ ( خدمــة ) مصالحهـــم ؛ وبقائهم في السّلط،ة ! شــكرا للموضوع الحســـــاس !!! .
حاجم الراكان التقسيمات على أسس طائفية لن تغادر المشكلة