الاتحاد الدولي لكرة القدم يصر على إقامة الانتخابات في محافظة أربيل لمنع تدخل الحكومة في نتائجها. ميدل ايست اونلاين
نيقوسيا - كشف مصدر موثوق به لوكالة الصحافة الفرنسية بان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يصر على اقامة انتخابات الاتحاد العراقي المقررة في 24 الحالي في محافظة اربيل شمال العراق وليس في بغداد كما تريد حكومة نوري المالكي المنتهية ولايتها وذلك لعدم توفر الامن في العاصمة.
وقال المصدر "يصر الاتحاد الدولي على اقامة الانتخابات في اربيل لانها تشكل مكانا امنا لجميع المرشحين خلافا لبغداد".
واضاف "الامر مبدئي بالنسبة الى الاتحاد الدولي ولا رجعة عنه".
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم حدد الثامن من الشهر تموز- يوليو موعدا لفتح باب الترشيح لخوض انتخاباته المقررة في 24 منه باشراف الاتحاد الدولي في اطار اختيار مجلس ادارة جديد يقود الاتحاد لاربع سنوات مقبلة، على ان يقفل الباب في 15 الحالي.
وشكل الاتحاد العراقي واللجنة الاولمبية العراقية لجنة برئاسة النائب الاول لرئيس اللجنة بشار مصطفى وتضم الامين العام عادل فاضل للاشراف على الانتخابات.
وكانت وسائل الاعلام المحلية نقلت عن نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود ان "الانتخابات ستقام في بغداد وليس في مكان اخر"، في حين اكد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية نيته التصدي لمثل هذه الخطوة.
وقال عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية سمير الموسوي ان "اللجنة اتفقت مع الاتحاد العراقي على اقامة الانتخابات في العاصمة واذا كان هناك امر اخر فان المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية سيكون صاحب القرار".
وتسعى شخصيات متنفذة من الاحزاب الدينية الحاكمة لمنع فوز رئيس الاتحاد الحالي حسين سعيد الذي يحظى بدعم رياضي وجماهيري بالنظر لمواقفه الوطنية والتاريخية من كرة القدم العراقية.