الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: مها أحمد :: لا سينما حقيقية في مصر الجمعة 2 يوليو 2010 - 14:40
منحتها خفة ظلّها جواز مرور إلى القلوب، وأكدت بموهبتها مكانتها على الخارطة الفنية، إنها الممثلة مها أحمد التي تخوض أولى بطولاتها المطلقة من خلال أول سيت كوم للأطفال في العالم العربي بعنوان «أطفال كوم»، تأليف حسين عبد اللطيف، إخراج صفاء عابدي، وتجسّد فيه شخصية زمبة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن جديدها ومشاريعها المستقبلية كان اللقاء التالي.
حدّثينا عن شخصية زمبة التي تؤدينها في مسلسل {أطفال كوم».
شخصية لطيفة تعمل عاملة نظافة في إحدى القنوات الفضائية المتخصصة للأطفال، إلا أن أحلامها العريضة التي تفوق إمكاناتها توقعها في مشاكل كثيرة، إذ تعتقد بإمكان أن تكون مذيعة ومخرجة وتحلم بأن تكون مديرة للقناة.
ما الذي جذبك إلى هذا المسلسل؟
أعجبتني فكرته وهو يخاطب الصغار والكبار على السواء، والأهم أنه لا يقدم لهم التسلية فحسب إنما مجموعة من القيم والأخلاقيات التي لا بد من أن يتحلوا بها مثل الصدق والأمانة. ثم للمرة الأولى أشارك في عمل أبطاله من الدمى المتحركة وهو أمر ممتع، يضاف إلى ذلك أن الشخصية قريبة مني وطالما حلمت بتقديمها.
كيف حضّرت لدورك فيه؟
كان لا بد من عمل تغييرات في الشكل تتوافق وطبيعة الشخصية ولتكون أقرب إلى شكل الدمى التي يحبها الأطفال، وذلك بالاتفاق مع المخرجة صفاء عابدي وبعد جلسات عمل عدة.
سبق أن عُرض الدور على نشوى مصطفى ورفضته، ألم يزعجك ذلك؟
لم تكن لدي أي فكرة عن هذا الأمر عندما عُرض علي الدور، ولو علمت لكنت اتصلت بنشوى قبل قبولي الدور كما درجت العادة بين الممثلين. بالنسبة إلي، لا يسيء رفض فنان لعمل ما إلى الفنان الذي يقبله، لكل واحد ظروفه ورؤيته التي تختلف عن الآخر، ولو قدمت نشوى العمل كانت ستحقق من خلاله نجاحاً كبيراً، إنما يختلف عما أقدمه أنا لأن لكل منا أسلوبه في العمل.
شارك ابنك محمد مجدي في بعض حلقات المسلسل، فهل كان ذلك من اختيارك أنت أم من اختياره هو؟
حاولت مراراً إشراكه في بعض الأعمال، إلا أنه لم يكن متحمساً على رغم حضوره شبه الدائم في أماكن التصوير، لكني فوجئت بموافقته على هذا العمل تحديداً ربما لأنه للأطفال ويضم دمى متحركة. بصدق وبعيداً عن كونه ابني، أرى فيه موهبة تمثيلية كبيرة خصوصاً في مجال الكوميديا، لكني لن أفرض عليه شيئاً وسأترك له حرية الاختيار.
لم ينجح مسلسلك السابق {نوسة وبسبوسة»، ما السبب برأيك؟
ظُلم بسبب ضعف الدعاية له وكثرة المسلسلات المعروضة في الشهر الكريم بما لا يتيح فرصة الرؤية المتأنية، إلا أنه لدى إعادة عرضه بعد شهر رمضان لقي إقبالاً جماهيرياً وحقق نجاحاً أسعدني كثيراً.
في السنوات الأخيرة برزت ظاهرة جديدة في دراما رمضان هي الاستعانة بوجوه جديدة، كيف تقيّمين هذه الظاهرة؟
للأسف تظلم هذه الوجوه نفسها بسبب ظهورها في أكثر من عمل على شاشة رمضان، لأنها تفتقر إلى الخبرة الكافية ما يجعلها عاجزة عن إتقان الأدوار المسندة إليها، لذا أنصحها بالاكتفاء بعمل واحد لبلوغ الإتقان والتميّز.
رفضت العمل في فيلم «أولاد البلد» مع المنتج أحمد السبكي على رغم أنك عملت سابقاً معه، لماذا؟
لأن فريق عمله هو نفسه فريق عمل فيلمي السابق «إبقى قابلني»، ثم لا تختلف الشخصية التي عرضت علي عما سبق أن قدّمته، لذا اعتذرت عن الفيلم لأنه لن يفيدني كممثلة، وقد تفهّم السبكي وجهة نظري، نظراً إلى الصداقة التي تربط بيننا واتفقنا على تقديم فيلم جديد وسنبدأ التصوير قريباً.
كيف ترين حال السينما في السنوات الأخيرة؟
لا سينما حقيقية لديناعلى رغم تعدّد المواهب سواء في التمثيل أو الإخراج. تكمن المشكلة في الإنتاج الضعيف والتوزيع المحدود، بالإضافة إلى النمطية، إذ يُحصر بعض الممثلين في أدوار محددة ما يحول دون التنويع ويقضي على فكرة أن الفن مغامرة.
أنت بعيدة عن البطولة المطلقة في السينما، لماذا؟
لأن السينما في مصر سينما رجالية، والبطولات النسائية محدودة جداً بعكس السينما قديماً التي كانت تعتمد على البطلات مثل فاتن حمامة وشادية أو نجلاء فتحي وميرفت أمين ثم يسرا وإلهام شاهين وليلى علوي، إلا أنني قدّمت بطولات جماعية عدة.
أنت متزوّجة من الممثل مجدي كامل، هل تؤيدين زواج شخصين ينتميان إلى المهنة نفسها؟
بالتأكيد. بالنسبة إلى تجربتي يسود الانسجام بيني وبين زوجي، إذ يتفهم كل واحد منا ظروف الآخر وطبيعة العمل والمعجبين وكل ما يتعلق بتفاصيل الحياة الخاصة بالنجوم والتي تختلف عن أي حياة أخرى.
هل لكما أصدقاء من داخل الوسط الفني؟
تربط بيننا وبين الفنانين علاقة ود واتصالات ومشاركات في المناسبات الاجتماعية، إلا أن علاقة صداقة قوية تربطنا بأحمد السقا منذ أيام المعهد وزوجته صديقتي كذلك المخرج جمال عبد الحميد.
بماذا تحلمين في الفترة المقبلة؟
أحلم ببطولة فيلم «أكشن» كي أكون أول «بكبوظة» تقدّم فيلم حركة، وأتمنى أن يكون عملاً متميزاً.