البيت الآرامي العراقي

الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران Welcome2
الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران Welcome2
الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باسمة عبدالله
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
باسمة عبدالله


الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران Usuuus10
الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
الابراج : السرطان

الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران Empty
مُساهمةموضوع: الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران   الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران Icon_minitime1السبت 3 يوليو 2010 - 2:43


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وثيقة مهمة اخرى


من الوثائق العديدة التي وثقها وارخها الاستاذ المرحوم المؤرخ البروفسور عمر ميران رحمه الله

ننشر هذه الوثيقة في هذا الوقت لأنها تناسب ان تكون ردا مفحما للبعض ممن يسمون انفسهم كتابا او محللين سياسيين او حتى البعض منهم يسمون انفسهم مؤرخين. وستكون هذه الوثيقة لطمة بوجه هؤلاء الاقزام الذين يستقوون باسيادهم الاقزام وهم يتخفون وراء البسطال الامريكي

ونحن بدورنا ننشر هذه الويقة بنفس عنوانها الذي كتبه بيده المغدور عمر ميران ولم نزد على الموضوع حرفا او ننقص حرفا كما في كل الحالات السابقة.

ولأن هذا الموضوع طويل جدا فسنقوم بنشره على شكل أجزاء.

(عبارة /غير كامل/ لانعلم مايقصد بها البروفسور، ولكننا نعتقد بانه يقصد ان الموضوع غير كامل)
الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض/غير كامل/
ألجزء الاول

شبكة البصرة
الاستاذ المرحوم المؤرخ البروفسور عمر ميران

اولا وقبل الخوض في غمار مثل هذا الموضوع، اود ان انبه واسترعي الاهتمام الى ان هذا الموضوع وفيما لو تهيأت له الظروف المناسبة وتم نشره فانه يخاطب شعبي الكردي ويذكر الوقائع التاريخية ولا يخاطب المؤرخين المختصين لأنهم وببساطة (اي المؤرخون) يعلمون علم اليقين ماساتطرق له هنا، ناهيك عن انهم يعلمون كذلك،ان كاتب هذه السطور لايخوض في موضوع يجهله! وبنفس الوقت فان ماسيتم ذكره هنا هو حقائق ثابتة لا لبس فيها ولكنها بأسلوب مبسط ولايدخل في التفاصيل العلمية المعقدة والتي بالتالي تشتت الادراك عند غير المختصين بالتاريخ.

لقد عاش الاكراد أو الكورد (كما يحلو للبعض تسمية انفسهم ولا ارى اي اختلاف تاريخي او حتى لغوي بين التسميتين) في المناطق المعروفة اليوم وذلك منذ قرون عدة لايمكن ان يستدل باي حدث او أثر تاريخي موثق علميا من مضبوطية ذلك التاريخ ولكنه بالتاكيد لايقل باي حال من الاحوال عن الالفي سنة. فليس هناك اي حدث او اثر مؤكد يؤرخ لتلك الحقبة في مناطق الاكراد ولكن هناك مانسميه مقاربات تاريخية (يعلمها المختص بهذا العلم). (اما الاحداث غير الموثقة فهي كثيرة وقد تكون ملفقة او غير صحيحة)

لقد تم التاكد علميا من ان اقتتالا تاريخيا قد وقع بين الشعوب الكردية المختلفة (علما ان الاكراد هم مجاميع لم تصل حتى الى مستوى القبيلة او العشيرة او لنقل شعوب مختلفة جينيا، يمكن وببساطة التعرف على اجناسهم من الجماجم المختلفة وطول القامة او قصرها وحتى لون الشعر او البشرة. فهم قبائل مختلفة الاصول والاجناس هاجرت الى مناطقهم الحالية واستوطنوا هناك، فبعض الاكراد ينحدرون من اصول هندية والبعض الاخر مما تسمى اليوم الباكستان او سري لانكا او بنغلادش، وبعضهم من الفرس وقسم ينحدر من افغانستان وآخر من اصول مغولية وكل هذه الاجناس آرية انحدرت من اواسط آسيا قديما). بعدما تعرضت تلك المناطق لكوارث طبيعية مثل الفيضانات و الهزات الارضية والاوبئة والامراض وهذه حقيقة يعلمها علماء الجيولوجيا وعلماء التشريح وماتزال اثارها شاخصة على الارض.. ((وهنا يتبجح البعض بالقول بان الاكراد هم آريون، وهم يريدون بذلك ان يقولوا بانهم ذو اصل واحد، واي كذبة هذه! فان العرب واليهود هم ساميون! ولكن انظر العداء والبغضاء بينهم! فهل هذا يدعو الى اصل واحد؟ والبعض الاخر من الاكراد هم من اصول عربية استوطنوا و استكردوا قبل الاسلام او بعده، ولم تكن تجمع هذه الاقوام الكردية المختلفة اي الفة أو علاقة قبلية او عرقية لذلك نشبت بينهم وعلى مر السنين حروبا طاحنة ظلت رواسبها عالقة في عقول وقلوب الاكراد الى يومنا هذا. ولكن الكثير لايعرف سبب العداء بينه وبين ابن القبيلة او ابن المنطقة الاخرى فيعلله باسباب واهية ولكن الحقيقة هي غير ذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر فان ابن اربيل مثلا يضمر عداءا لأي كردي من مناطق السليمانية او لاي كردي فيلي او هورماني او كرمانجي والعكس صحيح ايضا ولكن ايا منهم لايعرف السبب الحقيقي لذلك الكره او العداء وهذا ليس موضوعنا الان)) السبب هو التاريخ (وهناك من يدعو اليوم لكتابة التاريخ! ان تاريخنا مكتوب والمختصون يعلمون علم اليقين هذا ولكن هناك من يريد ان يكتب التاريخ او بالاحرى يزور التاريخ حسب هواه او حسب مايشتهي سيده!). ومن دراسة التاريخ نجد ان الحروب تترك اثرا قاسيا يدوم الاف السنين بين القبائل المتحدرة من اصول مختلفة حتى لو تقاربوا وتزاوجوا. وتاريخ الفرنسيين والجرمانيين والانكليز مثال حي على هذا قائم الى يومنا هذا. ولكنها لاتترك اثرا لفترات طويلة بين القبائل او العشائر المتحدرة من اصول واحدة. ومثال بسيط على هذا فان التاريخ العربي مليء بالحروب والغزوات بين القبائل او العشائر العربية، ولكن هذه الحروب والغزوات لم تترك اثرا الى يومنا هذا عند الانسان العربي البسيط وتجده يحن ويتقارب مباشرة مع العربي الاخر وبسرعة، والسبب ببساطة،لأنهم اولاد عمومة او من اصول عربية واحدة و دم واحد. فمثلا العرب القيسيون والعرب الشمريون فقد نشبت غزوات وقتول بينهم الى عنان السماء قبل سنين طويلة، ولكنهم اليوم التأمت جراحهم ولا احد يحقد على لااخر مهما كانت الظروف (المقصود ان حروبهم القديمة لم تترك اثرا في نفوس ابناء العشائر المختلفة بعد مر السنين). وهذه حقيقة تاريخية معلومة لعلماء الأجتماع كما هي لعلماء التاريخ.

بعد ان اضطرت تلك المجاميع لترك مناطق تواجدهم الاصلية بسبب الكوارث كما ذكرت انفا، فقد لجأوا الى مناطقهم المعروفة حاليا واستوطنوا هناك واقاموا قراهم وبدات حياتهم من جديد وبذلك فقد سكنوا قمم الجبال وسفوحها لاحقا. (وهنا أذكر فان التاريخ لم يذكر ان شعبا تضطره الكوارث لترك موطنه ليلجأ الى جبال على بعد مئات الكيلومترات او أكثر ليقيم فيها الاف السنين بعد الكوارث الطبيعية، ولكنه من المعروف ان يلجا الانسان الى السهول والوديان ومجاري الانهار او مصباتها! اما ان يستقر على قمم الجبال فهذا ما لم نجد له تفسيرا علميا).

علما ان تلك المجاميع المهاجرة قد كانت تمارس حياة البداوة والترحال والتنقل والرعي وغزو بعضهم البعض (حالهم في كل ذلك كحال كل الشعوب آنذاك، المتحضرة منها وغير المتحضرة، فمثلا لقد كان الهنود والفرس والعرب آنذاك يعيشون حياة متحضرة نسبيا ولكنهم بنفس الوقت كانوا يمارسون الغزو و الرعي والترحال). وبعد ان وصلوا الى الجبال ولصعوبة الجغرافية وبسبب وعورة الارض وصعوية المناخ، فأنهم اعتزلوا الترحال والتنقل ولكنهم دابوا على الغزو ونشات العداوة والبغضاء فيما بينهم وكان القتل والدمار اينما اتجهوا. وهذا ماتناقلته الاجيال القديمة ولم تكن هذه الاخبار مدونة في اي وثيقة من اي نوع ولكنها وصلت للمؤرخين القدماء من خلال التاريخ المحكي المتناقل والذي كتب في وقت متاخر نسبيا، اي قبل حوالى أكثر من الف سنة تقريبا، اي بعد ان استخدم الاكراد الحرف العربي لتوثيق الاحداث والوقائع لحمايتها من الضياع. وكان هناك من الاكراد القدماء من الصادقين الامناء بنقل ماوصلهم من الاجداد. وهذا طالما يحدث عندما لاتكون هناك لغة مكتوبة.

ومن هنا نقول (وبهذا القول نحن لانكشف عن سر بل انه معلوم للجميع) بان شعبنا الكردي لم يكن له اي تاريخ مكتوب باي لغة كانت، الى ان دخل الاكراد في الاسلام واستخدم الحرف العربي وتم تدوين المتناقل من التاريخ حتى ان البعض ذهب ليكتب بالخط العربي اللفظ الكردي وبمرور الزمن فقد تم تحوير بعض الحروف لتلائم اللفظ الكردي.

وبعد ان تم تدوين المتناقل من الاحداث فانه لم يكن هناك سوى معارك بين هذا الجبل وذاك وبين هذا الجزء وذاك. ولم ينقلوا لنا مثلا قيام سلطة ادارية او قضائية او حتى اجتماعية (كما هو موجود في القبائل والعشائر لدى الشعوب الاخراى) ولم تظهر بوادر الامارات او مايشبه الدولة الاّ في وقت متاخر نسبيا جدا. هذا تاريخيا مؤكدا.وكل ماهو غير ذلك انما محض خيال ولا وجود له على الارض ولا حتى بالمنقول من الروايات القديمة.



دعوات البعض

يدعي البعض من الاكراد اليوم، ان الاكراد قد ظلموا على مر التاريخ!

والحقيقة التاريخية الموكدة (المقصود بهذه الحقيقة هي مابعد الاسلام، لأننا ذكرنا بان ليس لدينا أي تأكيد على ماقبل هذه الفترة ولأن الاكراد في الاصل كانوا منعزلين ومعزولين بحكم الجغرافية عن كل شعوب العالم الاخرى في فترة ماقبل الاسلام) والحقيقة تقول عكس هذا.

ولنراجع تلك الفترة سوية.

لقد استفاد الاكراد من دخولهم الاسلام بشكل كبير من اللغة وفي التداخل مع العرب والاتراك فيما بعد وبدأوا بالتعرف على العالم الخارجي وعلى ماهو وراء الجبال.

نلاحظ ان الاكراد قد تغلغلوا في القيادات المسلمة آنذاك بشكل لايميز العربي عن الكردي او الفارسي أو الافريقي، فنجد مثلا ان أهم مثال معروف للجميع بحيث من السهولة التذكير به حيث اننا لانريد ان ندرج اسماءأ قد لايعرفها البعض، وهذا المثال هو (القائد الملك العادل صلاح الدين الايوبي). لقد كان هذا الرجل كرديا، قد عرف بكرديته ولم ينكرها ولم يتنكر لها ولم ينكرها عليه أحد. (فلقد كان العرب يلقبون الأنسان وينسبونه الى اصله كالكردي والفارسي والجنوي والافغاني وغير ذلك كثير). فقد كان الايوبي في باديء الامر عسكريا في الجيش (فلم يصبح قائدا في ليلة و ضحاها) ثم تدرج الى ان اصبح قائدا مرموقا ثم أصبح وزيرا لدى الدولة الفاطمية، وبعدها أصبح ملكا على كل العرب!! فهل هناك أكثر من ان يكون الايوبي الكردي قائدا وملكا وسلطانا على كل العرب (بالطبع كان انذاك الاسلام ولم يكن العرب فقط). ولم يكن القائد الايوبي لوحده بل كان معه كل اخوانه وابناء أعمامه واخواله (وكلهم من الكرد) أمراءا في كل من سوريا والاردن ولبنان واجزاء من العراق وفلسطين وحتى في البحرين وعمان. فهل هذا اضطهاد للاكراد!؟

في الحقب التي تلت ذلك وخلال فترة الحكم العثماني والذي امتد لقرون عدة تصل الى مايقرب نصف فترة الحكم الاسلامي، فان الاكراد كانوا مقربين من السلطنة ومن السلطان شخصيا. ولو نلاحظ فان الالقاب العثمانية لم تكن تمنح الاّ للاكراد (الآعا والبيك) عدا ماحصل في مصر فان الظروف كانت مختلفة بسبب حكم محمد علي باشا واشكالات الحكم هناك.

- معظم القادة العسكريين في جيوش السلطنة العثمانية كانوا من الاكراد

- لم يكن هناك فرقا عسكرية كاملة آنذاك في اي من الاقوام الاّ من الاكراد

- نعم لقد كان هناك ضباط عرب ولكنهم لم يكونوا يقودون فرقا او فيالقا كما حصل مع الاكراد.



لنكتب التاريخ

البعض يقول يجب ان نكتب تاريخنا لنعرفه وننطلق منه!!

حسننا. ماذا نكتب؟ هل نفتري أم نكذب؟ أم نبتدع ثم نحاول ان نصدق؟

أنها كذبة من أكاذيب هذا العصر (أي من حوالي المئة سنة فقط وليس قبلها)

هل ينكر أحد ماللعرب من تاريخ عظيم؟ (لنقل على الاقل مابعد الاسلام)

كلا حتى الغرب كله يذكر ماللعرب من تأثير في تلك الفترة على العالم كله. ففي فترات الظلام الذي كان يعيشه الغرب، كان العرب يتفوقون ويتميزون علميا وعسكريا وسياسيا وقضائيا واجتماعيا وفي كل المجالات الاخرى.

فأين هم اليوم؟ انهم ممزقون الى أكثر من عشرين دولة! هل لنا ان نتخيل هذا؟ وهل نفعهم تاريخهم المكتوب؟

فعندنا أوروبا وامريكا، ماهو تاريخهم المكتوب؟ انه اسود على طول الخط. فهل تأخروا أم تقدموا بسبب تاريخهم؟

ليس لكتابة التاريخ اي علاقة بالتقدم او التاخر.

في الجزء الثاني سيتم التطرق الى بعض الاقوام العربية المستوطنة في جنوب العراق وعلاقتها بالعرب الاخرين و بالاكراد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شبكة البصرة

الخميس 19 رجب 1431 / 1 تموز 2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاكراد بين الحقيقة التاريخية المؤكدة والخيال المريض : الجزء الأول : المؤرخ البروفيسور عمر ميران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى اعلام الطب والفكر والأدب والفلسفة والعلم والتاريخ والسياسة والعسكرية وأخرى Forum notify thought, literature-
انتقل الى: